mysterious_man
05-05-2009, 13:14
السلام عليكم
حينما يُدلج الليل, حينما تُصحر الدنيا, حينما تستحيل فروع الشجيرات إلى سياط ملتهبة تصب عليك جام غضبها فتفر منها مرتمياً وسط أحضان الزمهرير لتتبرد به فتتجمد من برده الذي ازداد قسوة من فرحته بفريسته الجديدة, حينما ينفض الأصدقاء ويلهث كل منهم على حياته, حينما تتكأكأ الأعداء فلا ترى سواهم من كثرتهم.
حينها تجد رحمة الله الواسعة تغسل كل أدران الدنيا المقيتة, تجد الله الودود يتقرب إليك مهما كنت عاصياً. ليس لك إلا الله بجماله وكماله يسمع منك ويدافع عنك وينتقم لك من ضِباء الدنيا الذين ظنوا أنْ ليس لك نصير ............ مالهم كيف يفكرون ....إنه الله ناصري بل نصيري.
الله الذي حينما تسجد له تشعر أن أعداءك أضحوا صفراً كبيراً... , وليعذرني الصفر على استعارته في تشبيههم به, فالصفر هو من مخلوقات الله الطائعة, حينما تسجد لله تشعر أنه انتشلك من قَذَرِ الدنيا إلى مكانة سامية, تشعر فيها بالألفة والمودة والمحبة والأمن والسلام تمرح مع أصدقائك من عباد الرحمن الذين هانت عليهم الدنيا حينما عرفوا قدرها فوجدوا أنفسهم يخرون ساجدين لله بفطرتهم لأنه لا ملجأَ لهم إلا إليه, فهو العزيز الذي لا يُهْزم.
تعلمت أن أكون مع الله يُسَخِرُ لي أعدائي فيصبحون خدماً طائعاً بقدرة الله ............ ما أجملك إلهي .
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
حينما يُدلج الليل, حينما تُصحر الدنيا, حينما تستحيل فروع الشجيرات إلى سياط ملتهبة تصب عليك جام غضبها فتفر منها مرتمياً وسط أحضان الزمهرير لتتبرد به فتتجمد من برده الذي ازداد قسوة من فرحته بفريسته الجديدة, حينما ينفض الأصدقاء ويلهث كل منهم على حياته, حينما تتكأكأ الأعداء فلا ترى سواهم من كثرتهم.
حينها تجد رحمة الله الواسعة تغسل كل أدران الدنيا المقيتة, تجد الله الودود يتقرب إليك مهما كنت عاصياً. ليس لك إلا الله بجماله وكماله يسمع منك ويدافع عنك وينتقم لك من ضِباء الدنيا الذين ظنوا أنْ ليس لك نصير ............ مالهم كيف يفكرون ....إنه الله ناصري بل نصيري.
الله الذي حينما تسجد له تشعر أن أعداءك أضحوا صفراً كبيراً... , وليعذرني الصفر على استعارته في تشبيههم به, فالصفر هو من مخلوقات الله الطائعة, حينما تسجد لله تشعر أنه انتشلك من قَذَرِ الدنيا إلى مكانة سامية, تشعر فيها بالألفة والمودة والمحبة والأمن والسلام تمرح مع أصدقائك من عباد الرحمن الذين هانت عليهم الدنيا حينما عرفوا قدرها فوجدوا أنفسهم يخرون ساجدين لله بفطرتهم لأنه لا ملجأَ لهم إلا إليه, فهو العزيز الذي لا يُهْزم.
تعلمت أن أكون مع الله يُسَخِرُ لي أعدائي فيصبحون خدماً طائعاً بقدرة الله ............ ما أجملك إلهي .
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم