mysterious_man
10-05-2009, 00:19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هب أن رجلاً عرض عليك عطيتين, عطيةً قال لك إنها تحوى صفراً من المال وعطيةً قال لك أنها تحوى أموالاً طائلة وخيرك بين العطيتين وقال لك ايهما تختار؟
تُرى لو كنت في مكان هذا الرجل المعروض عليه, ماذا كنت مُختاراً؟
هل يُوجدُ من عاقلٍ كان مختاراً الصفر؟ بالطبع لا.....
ولله المثل الأعلى
هكذا الدنيا وما فيها والآخرة وما فيها فالدنيا فانيةٌ بنعيمها الزائف المُنَغَصِ والجنةُ باقيةُ بنعيمها الأصيل الصافي
قال تعالى
" إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْـزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
صدق الله العظيم
قال تعالى
"وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ"
صدق الله العظيم
فإن علمنا أن الدنيا فانيةٌ لا محال والآخرة باقيةٌ لا مناص ففيم الحيرة؟!
بالطبع يجب أن نعمل للآخرة ليل نهار حتى يكون عملنا في الدنيا وإن جلب لنا متاعاً فهو ليس متاعاً لذاته ولكنه متاعاً نتقوت به حتى نبلغ الآخرة بسلام.
لأنه إن لم نعمل للآخرة وعملنا للدنيا خسرنا الآخرة وتركنا وراءنا الدنيا متاعاً قليلاً فخسرناهما معاً. أما إن عملنا للآخرة فقد حصلنا الدنيا في طريقنا لها فلم نخسرها ,وإن ضحينا بالحرام منها, ثم إذ بنا نصل بخير وسلام للآخرة فربحناهما معاً.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم
السلام عليكم
هب أن رجلاً عرض عليك عطيتين, عطيةً قال لك إنها تحوى صفراً من المال وعطيةً قال لك أنها تحوى أموالاً طائلة وخيرك بين العطيتين وقال لك ايهما تختار؟
تُرى لو كنت في مكان هذا الرجل المعروض عليه, ماذا كنت مُختاراً؟
هل يُوجدُ من عاقلٍ كان مختاراً الصفر؟ بالطبع لا.....
ولله المثل الأعلى
هكذا الدنيا وما فيها والآخرة وما فيها فالدنيا فانيةٌ بنعيمها الزائف المُنَغَصِ والجنةُ باقيةُ بنعيمها الأصيل الصافي
قال تعالى
" إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْـزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
صدق الله العظيم
قال تعالى
"وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ"
صدق الله العظيم
فإن علمنا أن الدنيا فانيةٌ لا محال والآخرة باقيةٌ لا مناص ففيم الحيرة؟!
بالطبع يجب أن نعمل للآخرة ليل نهار حتى يكون عملنا في الدنيا وإن جلب لنا متاعاً فهو ليس متاعاً لذاته ولكنه متاعاً نتقوت به حتى نبلغ الآخرة بسلام.
لأنه إن لم نعمل للآخرة وعملنا للدنيا خسرنا الآخرة وتركنا وراءنا الدنيا متاعاً قليلاً فخسرناهما معاً. أما إن عملنا للآخرة فقد حصلنا الدنيا في طريقنا لها فلم نخسرها ,وإن ضحينا بالحرام منها, ثم إذ بنا نصل بخير وسلام للآخرة فربحناهما معاً.
والله أعلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تنويه هام
ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم