المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النجوم النابضة تستعيد نشاطها بعد سبات


انتبهوا لوجودي
24-05-2009, 23:00
النجوم النابضة تستعيد نشاطها بعد سبات

فرجينيا - وكالات





رصد علماء فلك – لأول مرة - عملية تحول نجم نابض علي وشك الانطفاء لنجم نابض سريع الدوران وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة ساينس العلمية
وتمكن فريق الأبحاث حول النجوم النابضة في جامعة ماكغيل من رصد عملية -اعادة تدوير - فضائية من خلال منظار ارسال (روبرت سي بيرد) في غرين بنك في ولاية فرجينيا الغربية الامريكية
واتي هذا الاكتشاف سرعة الدوران اللا متناهية علي يد آن ارشيبالد التي تعد شهادة دكتوراه في فيزياء الفلك في الجامعة
والنجوم النابضة هي نجوم صغيرة ذات نيوترونات كثيفة تدور حول نفسها وتولد من جراء انفجار نجم كبير في نهاية حياته. وتطلق علي هذه العملية تسمية "سوبر نوفا".
والمعروف ان النجوم النابضة تدور ببطء نسبيا، اي بمعدل 10 مرات كحد ادني في الثانية، ويتباطأ دورانها مع مرور الاف السنين لتنطفئ في النهاية.

يذكر ان اكتشاف سرعة الدوران اللا متناهية تم علي يد الطالبة آن ارشيبالد التي تعد شهادة دكتوراه في فيزياء الفلك بالتعاون مع المشرفة عليها فكتوريا كاسبي
واوضحت ارشيبالد ان "الدراسة قد سمحت باكتشاف عدد كبير من النجوم النابضة الا ان هذا النجم بالذات مميز، ف (اعادة تدويره) حديثة جدا".

وقالت كاسبي "ان بعض هذه النجوم المتقدمة في السن يعيد تدوير ذاته ليصبح فائق السرعة عندها تبدأ النجوم النابضة بالقيام بالاف الدورات في الثانية مولدة اشعاعا ابديا" الا ان هذه العملية لم تكن قد شوهدت بعد حتي الان مباشرة.

وقد يسمح هذا الاكتشاف بتأكيد النظرية القائلة بان النجوم النابضة فائقة السرعة تولد من خلال نظام مزدوج يتيح للنجم التحلي بسرعة دوران نجم اخر بفعل تقاربهما.
وتفسر ارشيبالد هذه النظرية علي النحو الاتي "تخيلوا طابة تستخدم في لعبة كرة الطاولة تعوم في مغطس مياه، حين ترفع سدته تبدأ المياه بالدوران حول الطابة مما يسرع دوران الطابة نفسها".

في غضون ذلك اكدت أوساط علمية ان النشاط الشمسي يمر حاليا بطور ركود غير عادي تمثل ذلك في انحسار بقع في الشمس مدة 266 يوماً في العام الماضي وحده، وهو ما لم يحدث منذ عام 1913
ويتوقع علماء الفلك أن يكون العام الجاري أكثر خمولاً في نشاط الشمس .

وتقول العالمة الفلكية أنجيلا سبيك من جامعة ميسوري: تمر الشمس في مراحل نشاط متفاوتة كل 11 عاما، وتشهد الدورات تذبذباً طويل الأمد قد يدوم قرنا .

وبقع الشمس أبرز مظاهر النشاط الشمسي العالي، فهي مناطق مجالات مغناطيسية قوية جداً تمنع انطلاق الضوء من باطن الشمس، فتجعل الغاز أبرد وأقل توهجاً، تظهر على السطح، ثم تذوي لدى تحركها نحو القطبين، واختفاؤها يعني توجه الشمس نحو فترة من السبات .
ويقول عالم الفلك غريغوري رودنيك من جامعة كنساس: أعتقد ان فترة النشاط الشمسي المرتفع منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية قد انتهت، بعد أن بلغت ذروتها القصوى في عام 1985 فهي آخذة بالانحدار منذ عقدين .

وتستند تنبؤات العلماء لمستويات نظائر كيميائية نادرة تراكمت في القشرة الأرضية، تصل إليها عندما تخترق الأشعة الكونية غلاف الأرض الجوي، وقد يصل النشاط الشمسي لأدنى مستوياته .
ويستبعد العالم ادريان ميلوت من جامعة كنساس، أن يؤدي إعتام الشمس الراهن لعكس ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري، ويقول: قد تتناقص درجة الحرارة بمعدل 0.1 أو 0.2 سنويا، ونحن لا نعلم على التأكيد ما هي الدرجة التي ستصل إليها، لكن ما هو مؤكد أننا نواجه احتباساً حرارياً خطيراً

الحارث
25-05-2009, 18:02
سبحان الله الخالق المبدع المحكم في خلقه
بارك الله فيك

عادل الثبيتي
25-05-2009, 18:06
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيـــــــــــراً ،،،