متفيزقة مبدعة
17-06-2009, 23:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
الإنسان كثيرا ما يجد نفسه محتاجا للتنفيس عن ما يعتري صدره....
وأنا أنا أجد كراسي وقلمي متنفسا طالما خفف عني...
وهاهي إحدى خواطري النثرية المتواضعه...
ما أجمل تلك اللحظات التي ينفرد بها الإنسان بنفسه كي يدخل في حوار معها ليحاسبها
فيعاتبها تارة ويثني عليها تارة أخرى...هذه هي اللحظات التي تخرج عن مقياس الزمن هي التي تطورنا وتقودنا لإصلاح ما بأنفسنا....وأنا في مجلسي هذا قد خلوت بنفسي ولا يفوتني أن أحظر صديقي القلم فهو من أعز خلاني يموت هو ويذوي وينفذ مداده كي أفصح أنا عن ما يغمرني وأروح عن نفسي لأطلق العنان لكلماتي البسيطة كي تهوي على صفحات الكراس...آه يا قلمي إني أشعر بتغير هائل يهزني هزا وأنا أطرق باب العشرين من عمري...يا قلمي أشعر بكآبة كبيرة لأن عمري في تقدم سريع وأحس نفسي لم أقدم شيأ يذكر...لقد مضت تسعة عشر حلقة من مسلسل حياتي وأحس نفسي مقصرة في كثير من الأمور ...
لكن..يا قلمي العزيز...يا صديق الكلمات....أنا فتاة أثق بنفسي ولن أضعف أمام الخواطر التي تلقي بالوهن على إرادتي ..سأدوس على كل العقبات وأتخطاها بإذن الله وأواصل الحياة...وأقبل عليها بشراهة الروح التي تتوق إلى عمل أي شيئ يعود بالفائدة على أمتي وديني ووطني...
سأحاول أن أشق الطريق بنجاح ولهذا سألتجئ للذي لا يخيب عبده ...نور السماوات والأرض..
فكيف لإنسان أن يفضي همومه لغيره سبحانه وتعالى والذي بيده كنه هذا العالم ومفاتيحه ...
وفي الأخير أشكرك يا قلمي ...أنت الذي طالما خففت عني ولم تخذلني فكلما أمسكتك لا تنفك الكلمات في التدافع من داخلي فتجدك أنت متنفسا لها فتنساب عبرك لتتعلق بين سطور الكراس معلنة ميلاد خاطرة تنبع من صدق مشاعري...هكذا أضع نهاية للمجلس المحبب إلى قلبي...
مجلسي مع قلمي.........
الإنسان كثيرا ما يجد نفسه محتاجا للتنفيس عن ما يعتري صدره....
وأنا أنا أجد كراسي وقلمي متنفسا طالما خفف عني...
وهاهي إحدى خواطري النثرية المتواضعه...
ما أجمل تلك اللحظات التي ينفرد بها الإنسان بنفسه كي يدخل في حوار معها ليحاسبها
فيعاتبها تارة ويثني عليها تارة أخرى...هذه هي اللحظات التي تخرج عن مقياس الزمن هي التي تطورنا وتقودنا لإصلاح ما بأنفسنا....وأنا في مجلسي هذا قد خلوت بنفسي ولا يفوتني أن أحظر صديقي القلم فهو من أعز خلاني يموت هو ويذوي وينفذ مداده كي أفصح أنا عن ما يغمرني وأروح عن نفسي لأطلق العنان لكلماتي البسيطة كي تهوي على صفحات الكراس...آه يا قلمي إني أشعر بتغير هائل يهزني هزا وأنا أطرق باب العشرين من عمري...يا قلمي أشعر بكآبة كبيرة لأن عمري في تقدم سريع وأحس نفسي لم أقدم شيأ يذكر...لقد مضت تسعة عشر حلقة من مسلسل حياتي وأحس نفسي مقصرة في كثير من الأمور ...
لكن..يا قلمي العزيز...يا صديق الكلمات....أنا فتاة أثق بنفسي ولن أضعف أمام الخواطر التي تلقي بالوهن على إرادتي ..سأدوس على كل العقبات وأتخطاها بإذن الله وأواصل الحياة...وأقبل عليها بشراهة الروح التي تتوق إلى عمل أي شيئ يعود بالفائدة على أمتي وديني ووطني...
سأحاول أن أشق الطريق بنجاح ولهذا سألتجئ للذي لا يخيب عبده ...نور السماوات والأرض..
فكيف لإنسان أن يفضي همومه لغيره سبحانه وتعالى والذي بيده كنه هذا العالم ومفاتيحه ...
وفي الأخير أشكرك يا قلمي ...أنت الذي طالما خففت عني ولم تخذلني فكلما أمسكتك لا تنفك الكلمات في التدافع من داخلي فتجدك أنت متنفسا لها فتنساب عبرك لتتعلق بين سطور الكراس معلنة ميلاد خاطرة تنبع من صدق مشاعري...هكذا أضع نهاية للمجلس المحبب إلى قلبي...
مجلسي مع قلمي.........