ستار12
31-01-2006, 15:26
أثر السرعة و الارتفاع على السمع و البصر
قال تعالى ( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم )قال تعالى ( لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر و لا يغني عنك شيئا )
في هذه الآيات يشير القرآن الكريم إلى وظيفتي السمع و البصر، وقدم عز و جل السمع لأنه أسرع نضوجاً في الجنين حيث يكتمل في الشهر الخامس من حياته و هو أهم في التعليم و التعلم و أعمق رسوخاً في ذاكرة الطفل، و تبين الحقائق العلمية السالفة الإعجاز العلمي في هذه الآيات الكريمة منها: من المعروف فيزيولوجياً أن المرء يفقد حس البصر قبل فقدانه حس السمع عند بدء النوم أو التخدير أو عند الاحتضار قبيل الموت أو عند هبوط ضغط الأوكسجين في الهواء كما يحصل عند صعود المناطق الجبلية المرتفعة أو عند الطيران في الأجواء العليا أو عند فقر دم الدماغ كما يحصل للصائم مثلاً !إن ملأ معدته بغذاء وفير و بسرعة كبيرة أو عند النهوض السريع أو المفاجئ من وضع الاستلقاء، ففي كل هذه الحالات لا يفقد حس السمع إلا بعد فقدان حس البصر بفترة قصيرة يولد التسارع و التعجيل الشديد عند الطيارين أو عند رواد الفضاء أثناء الطيران و الارتفاع السريع تجاذباً موجباً يؤثر على البصر و يسبب ضباب الرؤية قبل فقدانها تماما و الإصابة بالعتمة التامة، و لا يفقد الطيار في هذه الأحوال حس السمع كله بل يبقى جزء كبير منه لفترة تالية تبقيه باتصال صوتي مع المحطات الأرضية.
قال تعالى ( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم )قال تعالى ( لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر و لا يغني عنك شيئا )
في هذه الآيات يشير القرآن الكريم إلى وظيفتي السمع و البصر، وقدم عز و جل السمع لأنه أسرع نضوجاً في الجنين حيث يكتمل في الشهر الخامس من حياته و هو أهم في التعليم و التعلم و أعمق رسوخاً في ذاكرة الطفل، و تبين الحقائق العلمية السالفة الإعجاز العلمي في هذه الآيات الكريمة منها: من المعروف فيزيولوجياً أن المرء يفقد حس البصر قبل فقدانه حس السمع عند بدء النوم أو التخدير أو عند الاحتضار قبيل الموت أو عند هبوط ضغط الأوكسجين في الهواء كما يحصل عند صعود المناطق الجبلية المرتفعة أو عند الطيران في الأجواء العليا أو عند فقر دم الدماغ كما يحصل للصائم مثلاً !إن ملأ معدته بغذاء وفير و بسرعة كبيرة أو عند النهوض السريع أو المفاجئ من وضع الاستلقاء، ففي كل هذه الحالات لا يفقد حس السمع إلا بعد فقدان حس البصر بفترة قصيرة يولد التسارع و التعجيل الشديد عند الطيارين أو عند رواد الفضاء أثناء الطيران و الارتفاع السريع تجاذباً موجباً يؤثر على البصر و يسبب ضباب الرؤية قبل فقدانها تماما و الإصابة بالعتمة التامة، و لا يفقد الطيار في هذه الأحوال حس السمع كله بل يبقى جزء كبير منه لفترة تالية تبقيه باتصال صوتي مع المحطات الأرضية.