الحارث
26-06-2009, 12:07
تمكن مختبر فدرالي أمريكي من تطوير نظام جديد للتحقق من الهوية الشخصية، يقوم على تكنولوجيا أبسط بكثير من تلك المستخدمة حالياً من خلال فحوصات الحمض النووي DNA، إذ يكتفي بالعمل من خلال تحديد الأجسام المضادة الموجودة في دم الإنسان أو لعابه.
وقال خبراء إن النظام، القابل للاستخدام بواسطة أجهزة بسيطة، قد يقلب الموازين في حقول معينة، مثل الأدلة الجنائية في مواقع الجرائم. وقد أشارت الجهات التي عملت على تطويره إلى إنها لا تسعى لمنافسة نظام DNA، وأن انتشار العمل به قد يستغرق بعض الوقت.
ويعتمد عمل النظام على الأجسام المضادة التي يولدها جسم الإنسان من خلال بروتينات خاصة للتصدي للأمراض، والتي أثبتت التحاليل فرادة تركيبها لدى كل إنسان على حدة، وإمكانية استخدامها بالتالي كوسيلة لتحديد الهوية على غرار البصمة الوراثية.
ويمكن العثور على تلك الأجسام في دم الإنسان أو لعابه أو سائر السوائل التي تخرج منه.
فالحمض النووي هو ميزة فيزيولوجية يمكن لها أن تحدد هويتك.. وفي هذا الجانب يمكن للأجسام المضادة أن تقوم بالمهمة نفسها. ويعتقد العلماء الذين أشرفوا على البحث أن التحقق من الهوية باستخدام الأجسام المضادة أسرع كثيرا من نظام DNA، كما أنه أرخص بكثير.
وقال خبراء إن النظام، القابل للاستخدام بواسطة أجهزة بسيطة، قد يقلب الموازين في حقول معينة، مثل الأدلة الجنائية في مواقع الجرائم. وقد أشارت الجهات التي عملت على تطويره إلى إنها لا تسعى لمنافسة نظام DNA، وأن انتشار العمل به قد يستغرق بعض الوقت.
ويعتمد عمل النظام على الأجسام المضادة التي يولدها جسم الإنسان من خلال بروتينات خاصة للتصدي للأمراض، والتي أثبتت التحاليل فرادة تركيبها لدى كل إنسان على حدة، وإمكانية استخدامها بالتالي كوسيلة لتحديد الهوية على غرار البصمة الوراثية.
ويمكن العثور على تلك الأجسام في دم الإنسان أو لعابه أو سائر السوائل التي تخرج منه.
فالحمض النووي هو ميزة فيزيولوجية يمكن لها أن تحدد هويتك.. وفي هذا الجانب يمكن للأجسام المضادة أن تقوم بالمهمة نفسها. ويعتقد العلماء الذين أشرفوا على البحث أن التحقق من الهوية باستخدام الأجسام المضادة أسرع كثيرا من نظام DNA، كما أنه أرخص بكثير.