المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الله خلق الشر ؟؟؟؟...لا تستعجلوا الجواب ادخلوا واقرأوا!!!!


انتبهوا لوجودي
04-07-2009, 19:32
هذه الرسالة





تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة









هل الله خلق الشر ؟

تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :

هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟

فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم "

وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ "

ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء "

وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،

" إذا الله شرير "

راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا

" أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله "



وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي "

فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "

وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ "

فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ "

وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم ...

فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة "

واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .



استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ "

فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "

فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء ...

نحن نستطيع أن ندرس الضوء ، ولكننا لا نستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .

كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور "



وفى النهاية سأل الطالب أستاذه :

" سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ...

وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . "

وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .

" الشر ببساطة هو غياب عدل الله "

" أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "

الله لم يخلق الشر

الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،

أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."

وهنا جلس الأستاذ مذهولا





وكان الشاب الصغير هو







ألبرت اينشتاين

ولاء الحكمي
04-07-2009, 20:44
روعه
تسلم اناملك على الطرح الرائع
موضوع مميز......

الحارث
04-07-2009, 23:42
قصة أول مرة أقرأها
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

mysterious_man
05-07-2009, 00:02
هذه الرسالة





تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة









هل الله خلق الشر ؟

تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :

هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟

فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم "

وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ "

ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء "

وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،

" إذا الله شرير "

راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا

" أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله "



وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي "

فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "

وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ "

فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ "

وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم ...

فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة "

واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .



استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ "

فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "

فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء ...

نحن نستطيع أن ندرس الضوء ، ولكننا لا نستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .

كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور "



وفى النهاية سأل الطالب أستاذه :

" سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ...

وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . "

وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .

" الشر ببساطة هو غياب عدل الله "

" أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "

الله لم يخلق الشر

الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،

أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."

وهنا جلس الأستاذ مذهولا





وكان الشاب الصغير هو







ألبرت اينشتاين


السلام عليكم
قصة مشهورة ورائجة تفتقد المنطق
سمعت قصة يدعي راويها أن معلماً مُلحداً سأل طالباً مسلماً فقال له "أليس إلهكم لا يفعل إلا حسناً؟" فقال الطالب واثقاً : بلا يا معلمي ولكن ما الأمر؟ فقال له المعلم "فإن كان كذلك فلماذا خلق ربكم الشر؟" فقال له التلميذ النجيب متسائلاً "هل خلق الله البرودة؟" فقال المعلم واثقاً "بالطبع نعم ,إذا تبنيت منطقكم .. فأنت تعلم أني لا أومن بإله, "... فقال له الطالب "لا .. لقد أخطأت أستاذنا العبقري!! فلم يخلق الله البرودة ...لقد خلق الله الحرارة وما البرودة إلا مجرد غياب الحرارة" فقال له المعلم "نعم ... لقد أقنعتني بتلك .. ولكن ما علاقة هذا بسؤالي لك؟" فقال له الطالب " إن الشر إلا يعدو أن يكون غياباً للخير ... إذن لم يخلق الله الشر" فبُهِت المعلم وسكت.

ما الغير منطقي في القصة؟
بالرغم من أن الطالب لم يخطئ عندما قال "لم يخلق الله البرودة ...لقد خلق الله الحرارة وما البرودة إلا مجرد غياب الحرارة" إلا أنه أخطأ بأن قال أن الشر هو غياب الخير !!
إنني لو كنت سائراً بجانب رجلٍ في شبابه ووقعت منه حقيبته فإنني إن انحنيت وجلبتها له من الأرض فقد فعلت خيراً ولكن إذا لم أفعل ذلك (غياب الخير الذي كان من الممكن فعله) فإنني بذلك لا أكون قد ارتكبت شراً .. فهو في أوج شبابه ولا ضير أن أتركه يجلب حقيبته بنفسه.
أما إذا انحيت وسرقت الحقيبة فإنني أكون قد ارتكبت شراً. إذن الشر موجود والخير موجود واستدلال الطالب خاطئ ..فالشر ليس غياب الخير ولكنه عكس الخير.. ولكن مهلاً فإننا ما زلنا لم نجب على سؤال المعلم.

هل خلق الله الشر؟
إذا تأملنا في مجموعة من الكواكب السيارة, هل سنجد فيهم شراً؟ بالطبع لا !!
إذا تأملنا مجموعة من الالكترونات التى توجد حول النواة, هل يوجد شر منطوى في وجودها حول النواة؟ بالطبع لا !!
إذا تأملنا مجموعة منتقاة بشكل عشوائي من الناس, هل سنجد بينهم شراً؟ بالطبع نعم !!
ولكن ماذا يميز الناس عن الكوالكب والالكترونات؟ الإجابة هي "الحياة المتسمة بوجود الروح التي تتعلق بها حرية الإرادة". إن الكواكب والالكترونات ليس لديها حرية إرادة!

تعريف الشر
عرف أحد الفلاسفة المسلمين المرموقين الشر تعريفاً متميزاً للغاية: "الشر هو إساءة استخدام حرية الإرادة التي وهبنا الله تعالى إياها"
إذن الله تعالى لم يخلق الشر بشكل مباشر ولكنه خلقنا ونفخ فينا أرواحنا المتمتعة بحرية الإرادة فأسأنا استخدام هذه الحرية أحياناً فسُمي هذا شراً.
قال الله تعالى في سورة آل عمران آية 165
"أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
صدق الله العظيم

ففعل الناس للشر هو الذي أوقع عليهم عقاباً نتيجة سوء استخدامهم لحرية إرادتهم في فعل الشر.

الخلاصة
أن الله خلقنا وجعل لنا حرية الإرادة ليبلونا أينا أحسن عملاً فمنا من اقتصد ففعل خيراً ومنا من أسرف على نفسه وارتكب الشر وبالتالي نستنتج أن الأحياء أحرار الإرادة هم أصل الشر وهذا الشر سمح الله به أن يقع منهم لأنهم في اختبار في هذه الحياة الدنيا. فالمراقب في لجنة الامتحان لا يصحح للطالب إن أخطأ وذلك لكي تعبر نتيجة امتحانه عن مستواه الحقيقي ولا يكون ثمة مساواة بين من أحسن في الإجابة ومن أساء فيها يوم الدين.


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم

متفيزقة مبدعة
05-07-2009, 03:18
شكرا لك اخي مستريوس مان
لاضافه على ماقلته مماوددت أضافته انت كفيت ووفيت فيه
لكن ماأحب أضيفه ان الأنسان مخير وتخييره ليس خارج عن مشيئة الله وقدرته
فعندما يختار اي منهما يكون الحساب سواء جزاء اوعقاب على حسب اختيار المرء
ويقول جل وعلا"ماأصابك من حسنه فمن الله وماأصابك من سيئة فمن نفسك" صدق العلي العظيم
ويقول حبيب قلوبنا عليه الف الصلاة والتسليم "الخير بين ويديك والشر ليس اليك"
فسبب حصول الشر للأنسان لايجوز نسبته الى الله وانما ينسب الى الأنسان نفسة
بسبب ذنوبه ومعاصية
فالله كلف الانسان بنعمه العقل وسبحان الله في كل شئ
جزيتي خيرا اختي انتهي لوجودي موضوع جد حلوو والله لكن انا سمعت به لكن ماعلمت انه أينشتاين الأ للتو
جزيت خيرا
وكما قال الأخ مستريوس مان


والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

تنويه هام

ما يُنشر في هذا الموقع هو مجرد آراء وأفكار شخصية للمؤلف ولا يُعتمد عليها في تفسير مقاصد الدين الإسلامي ولا القرءان الكريم


http://www.rofof.com/img2/7dulbs5.gif

http://www.rofof.com/img2/7ghfmi5.gif

nuha1423
14-04-2010, 06:12
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن صحة القصة أو عدم صحتها إلا أن مناقشة الطالب لهذا الموضوع منطقية

بارك الله فيك عزيزتي مشرفتنا انتبهوا لوجودي

وجزاك الله خيراً أستاذ أحمد على هذا التوضيح العقلاني للقصة

شكراً لكم

سلامي

ام النووووون
14-04-2010, 16:22
موضوع رائع جدا

حليمة‏ ‏الشريف
14-04-2010, 16:51
أختي‏ ‏الله‏ ‏يبارك‏ ‏فيك‏ ‏هل‏ ‏انتي‏ ‏متأكده ان الطالب هو اينشتاين!!!