الطاقوي
08-07-2009, 00:40
واشنطن : ابتكر علماء أمريكيون وكوريون جنوبيون مادة مصنّعة قادرة على تغيير الألوان عند التعرض لأي حقل مغناطيسي خارجي.
وأكد الباحثون أن الأجسام الكروية الصغيرة المؤثرة بالحقول المغناطيسية والتي تؤثر بدورها في الألوان تتميز باستقرار بنيوي ممتاز، وتتلاءم بشكل كبير مع مختلف سبل تمرير السوائل مثل المياه أو الكحول أو حتى محلول "البوليمير" نفسه.
وأشار الباحثون إلى أنه خلافاً لكل المقاربات التقليدية، يحدث التغير التلقائي في اللون دون أي تغيير في بنية أو ميزات الأجسام الكروية الصغيرة، وما يتغير فقط هو الحقول المغناطيسية التي تؤثر خارجياً في وجهة هذه الأجسام أو الكريستالات الضوئية.
ووجد فريق البحث أن "مركب البوليمير الكيميائي المجهري" المصنّع يغير اللون تلقائياً عندما تغير الحقول المغناطيسية الخارجية وجهة الأجسام الكروية الصغيرة.
يذكر أن "البوليمير" مصطلح عام يستخدم لوصف جزيء طويل يتكون من وحدات بناء ووحدات متكررة مربوطة معاً عن طريق روابط كيميائية، وعملية تحويلها إلى بوليمر تسمى "بلمرة".
وأكد الباحثون أن الأجسام الكروية الصغيرة المؤثرة بالحقول المغناطيسية والتي تؤثر بدورها في الألوان تتميز باستقرار بنيوي ممتاز، وتتلاءم بشكل كبير مع مختلف سبل تمرير السوائل مثل المياه أو الكحول أو حتى محلول "البوليمير" نفسه.
وأشار الباحثون إلى أنه خلافاً لكل المقاربات التقليدية، يحدث التغير التلقائي في اللون دون أي تغيير في بنية أو ميزات الأجسام الكروية الصغيرة، وما يتغير فقط هو الحقول المغناطيسية التي تؤثر خارجياً في وجهة هذه الأجسام أو الكريستالات الضوئية.
ووجد فريق البحث أن "مركب البوليمير الكيميائي المجهري" المصنّع يغير اللون تلقائياً عندما تغير الحقول المغناطيسية الخارجية وجهة الأجسام الكروية الصغيرة.
يذكر أن "البوليمير" مصطلح عام يستخدم لوصف جزيء طويل يتكون من وحدات بناء ووحدات متكررة مربوطة معاً عن طريق روابط كيميائية، وعملية تحويلها إلى بوليمر تسمى "بلمرة".