nr-omar
10-07-2009, 14:01
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلات و السلام على أشرف المرسلين ، محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و أصحابة إلى يوم الدين
نظرية الإنفجار العظيم : التي تنبأتها نظرية تمدد الكون ، فالكون متمدد بسرعة معينة و تسارع معين ... و ببساطة إن كان هذا الكون يتمدد فيجب أن يكون في وقت سابق في نقطة واحدة ( بنفس كتلة الكون و في نقطة صغير صغير صغير ) ، تخيّل تلك الكثـــافة الكتلية الكبيرة الكبيرة الكبيرة الكبيرة
أريـــد أن أضيف أن نظرية تمدد الكون تنبأت بها نظريات نيوتن في الجاذبية
لكن في ذلك الوقت كان الناس يؤمنون بفكرة الكون الثابث الإستاتيكي
و هذا الإكتشاف الرائع يدل على أن أفكارنا ليست ثابثة ، متغيرة و نسبية أيضا
قد نكون نحن أيضا على خطأ ... في تقدرينا لحركة الكون ... تقول نظرية الإنفجار العظيم أن هذا الكون في فترة من الفترات
و في مكان ما كان كرة صغير صغيرة صغيرة جدا حجمها تساوي =0
و يقولون أن المكان =0 لا وجود لمكان و بالتالي الزمان=0 لا وجود لزمان لأنهما متتابعان حسب النظرية النسبية الخاصة
و أنظر في مضمون نظريتهم حيث يصفون هذه الكرة بمكان ما و زمان ما ... و أين هو المكان و الزمان الذي يتحدثان عنه ؟ أليس من المفروض أن المكان و الزمان لا يوجد أصلا
أريد أن أصل أن عقل الإنسان أو كل هذه المخلوقات أحاط بها الله الخالق بدائرة (المكان و الزمان)، لن نستطيع التفكير بدونها ، هل تستطيع أخي الكريم أو أختي الكريمة أن تخمني إحداثية ما بدون مكان و زمان ... يعني هل تستطعون أن تفكروا في فضاء خاوي خال من المكان و الزمان ... شيئ مستحيل ... لهذا لا يجب على عقل الإنسان التكهن بهذه الأشياء أبدا أبدا أبدا .
و أنـــا من ناحيتي هذه التكهنات خـــاطئة ... لا وجود لها و هي نوع ما من خــروج الإنسان من منطقة تفكيره
لماذا : هل نستطيع أن نطرح هذه الأسئلة :
كم عمر الله تعالى؟
كم طول الله تعالى ؟
لا نستطيع أبدا ، لأن الله الخالق لهذا الكون و لهذا النظام الذي يسير به ( العلم ) ، فكيف لهته الأشياء أن تحتوي الله تعالى بل الله تعالى هو الذي يحتويها ... أليست له صفة من صفات الله :المحيط
فالمكان و الزمان الذي لا يستطيع الإنسان الخروج منهم بتفكير مـــا ... و لهذا حرم علينا طرح تلك الأسئلة السابقة المتعلقة بصفة الجسمانية لله تعالى ، و سأبتعد كثيرا لو قلت لكم أن كلمة الصفة الجسمانية قد تكون أيضا غير موجود ... بالنسبة للخالق
لن أطيل هذا الإبتعاد الجريئ ... لكن نظريات نشأة الكون و نهاية الكون لا يجب علينا دراستها فيزيائيا أبدا ، كتبت في القرآن الكريم
أن الله يأمر الشمس و القمر ... و نحن لن نستطيع الوصول إلى هذه الحقائق علميا ؟ هل هذا يدل أنها خاطئة ؟
لماذا لا نستطيع أن نصل إليها ؟ لأن أمر من الخالق تعالى
و أخيرا أريــــد من قرأ هذا الموضوع أن يرشدني إن كنت خاطء مع كل الأدلة الدينية و العلمية لأن الدين + الفيزياء هو العلم
و الفيزياء وحدها يساوي كفر و جحد
:a_plain111:
أرجوا أنكم استمتعم بموضوعي
الكاتب : nr-omar
تحيــــــــــــــاتي للجميع
و الصلات و السلام على أشرف المرسلين ، محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و أصحابة إلى يوم الدين
نظرية الإنفجار العظيم : التي تنبأتها نظرية تمدد الكون ، فالكون متمدد بسرعة معينة و تسارع معين ... و ببساطة إن كان هذا الكون يتمدد فيجب أن يكون في وقت سابق في نقطة واحدة ( بنفس كتلة الكون و في نقطة صغير صغير صغير ) ، تخيّل تلك الكثـــافة الكتلية الكبيرة الكبيرة الكبيرة الكبيرة
أريـــد أن أضيف أن نظرية تمدد الكون تنبأت بها نظريات نيوتن في الجاذبية
لكن في ذلك الوقت كان الناس يؤمنون بفكرة الكون الثابث الإستاتيكي
و هذا الإكتشاف الرائع يدل على أن أفكارنا ليست ثابثة ، متغيرة و نسبية أيضا
قد نكون نحن أيضا على خطأ ... في تقدرينا لحركة الكون ... تقول نظرية الإنفجار العظيم أن هذا الكون في فترة من الفترات
و في مكان ما كان كرة صغير صغيرة صغيرة جدا حجمها تساوي =0
و يقولون أن المكان =0 لا وجود لمكان و بالتالي الزمان=0 لا وجود لزمان لأنهما متتابعان حسب النظرية النسبية الخاصة
و أنظر في مضمون نظريتهم حيث يصفون هذه الكرة بمكان ما و زمان ما ... و أين هو المكان و الزمان الذي يتحدثان عنه ؟ أليس من المفروض أن المكان و الزمان لا يوجد أصلا
أريد أن أصل أن عقل الإنسان أو كل هذه المخلوقات أحاط بها الله الخالق بدائرة (المكان و الزمان)، لن نستطيع التفكير بدونها ، هل تستطيع أخي الكريم أو أختي الكريمة أن تخمني إحداثية ما بدون مكان و زمان ... يعني هل تستطعون أن تفكروا في فضاء خاوي خال من المكان و الزمان ... شيئ مستحيل ... لهذا لا يجب على عقل الإنسان التكهن بهذه الأشياء أبدا أبدا أبدا .
و أنـــا من ناحيتي هذه التكهنات خـــاطئة ... لا وجود لها و هي نوع ما من خــروج الإنسان من منطقة تفكيره
لماذا : هل نستطيع أن نطرح هذه الأسئلة :
كم عمر الله تعالى؟
كم طول الله تعالى ؟
لا نستطيع أبدا ، لأن الله الخالق لهذا الكون و لهذا النظام الذي يسير به ( العلم ) ، فكيف لهته الأشياء أن تحتوي الله تعالى بل الله تعالى هو الذي يحتويها ... أليست له صفة من صفات الله :المحيط
فالمكان و الزمان الذي لا يستطيع الإنسان الخروج منهم بتفكير مـــا ... و لهذا حرم علينا طرح تلك الأسئلة السابقة المتعلقة بصفة الجسمانية لله تعالى ، و سأبتعد كثيرا لو قلت لكم أن كلمة الصفة الجسمانية قد تكون أيضا غير موجود ... بالنسبة للخالق
لن أطيل هذا الإبتعاد الجريئ ... لكن نظريات نشأة الكون و نهاية الكون لا يجب علينا دراستها فيزيائيا أبدا ، كتبت في القرآن الكريم
أن الله يأمر الشمس و القمر ... و نحن لن نستطيع الوصول إلى هذه الحقائق علميا ؟ هل هذا يدل أنها خاطئة ؟
لماذا لا نستطيع أن نصل إليها ؟ لأن أمر من الخالق تعالى
و أخيرا أريــــد من قرأ هذا الموضوع أن يرشدني إن كنت خاطء مع كل الأدلة الدينية و العلمية لأن الدين + الفيزياء هو العلم
و الفيزياء وحدها يساوي كفر و جحد
:a_plain111:
أرجوا أنكم استمتعم بموضوعي
الكاتب : nr-omar
تحيــــــــــــــاتي للجميع