انتبهوا لوجودي
18-07-2009, 22:35
سعودي يبتكر تصميمًا جديدًا لبرادات مياه زمزم في الحرمين الشـريفين
في وقت لا يزال فيه مرض أنفلونزا الخنازير يسيطر على اهتمام الدوائر الطبية العالمية ويزيد من حالة الاستنفار في الدول التي انتقل إليها ويتصاعد قلق العالم من انتشاره، حيث دعا عدد من الدول الإسلامية إلى الحذر من خطر انتشار الفيروس وسط المعتمرين، وفي موسم الحج المقبل وفي هذا الإطار إبتكر مواطن سعودي تصميما يساهم بكفاءة في عدم انتشار الأمراض بسبب استعمال كاسات شرب ماء زمزم في الحرمين الشريفين من خلال تصميم جديد لقاعدة البرادات وحاويات الكاسات المخصصة للشرب من ماء زمزم.
«اليوم» التقت بالمواطن عواض ضاوي العتيبي صاحب الفكرة والتصميم وقال في بداية حديثه انه استفاد من تصميم متوافر حاليا في بعض البرادات في أماكن معينة، خاصة المستشفيات يتيح سحب الكأس من أسفل حيث دمج بين هذا التصميم وبين ما هو قائم حاليا في الحرمين الشريفين، وبما يتماشى مع الشكل العام للبرادات المتوافرة حاليا في الحرمين الشريفين.
مميزات التصميم:
وقال العتيبي إن التصميم الجديد يضمن 3 أمور رئيسية أولها أن الشخص لن يتمكن من إعادة الكأس المستعملة في حاوية الكاسات النظيفة لأن سحب الكأس سيكون من الأسفل والفتحة المخصصة لتعبئة الكاسات الجديدة ستكون مغلقة بإحكام من الأعلى ويتم فتحها للتعبئة فقط بطريقة فنية معينة لا يعرفها سوى العمال المختصين لدى إدارة سقيا زمزم أو تفتح بواسطة مفتاح معين يتوافر فقط مع المختصين وبهذا التصميم المتقن فإننا نضمن 100 بالمائة عدم إعادة الكاسات المستعملة إلى حاوية الكاسات النظيفة بعد الاستعمال، وذكر العتيبي أن الشخص لن يتمكن بتاتا من سحب أي كأس من الكاسات المحذوفة في حاوية الكاسات المستعملة لأن الفتحة المخصصة لرمي الكاسات بعد الاستعمال ستحتوي على شريط دائري غير حاد يكون في أعلى الحاوية من الداخل وبعرض بسيط حوالي 2 ملم، بحيث يسمح هذا الشريط برمي الكأس في الحاوية، ولا يسمح بتاتا بخروج الكأس من الفتحة، أما طريقة التفريغ للكاسات المستعملة فتتم عبر فصل الجزء العلوي من الحاوية، ومن ثم سحب الكاسات بواسطة السيخ المخصص لذلك الذي يستعمل حاليا وبذلك فإننا نضمن 100 % عدم إمكانية سحب أي كأس من حاوية الكاسات المستعملة.
واوضح العتيبي أن الحاج أو المعتمر عبر التصميم الجديد لا يلمس بتاتا الكاسات النظيفة إلا الكأس التي سيستخدمها، حيث إنه سيتم وضع أسنان داخلية في الحاوية قبيل مخرج الكاسات النظيفة وبما يضمن خروج الكاسات الواحدة تلو الآخرى.
منع العدوى:
وقال العتيبي إن تكرار استخدام كاسات شرب ماء زمزم قد يسبب العدوى وانتشار الأمراض المعدية بين ضيوف الرحمن عبر اللمس، والعرق، واللعاب، وقطرات الماء المتبقية في الكأس المستعملة، وغيرها إضافة إلى انه يتنافى مع قواعد النظافة الشخصية ولكن التصميم الجديد يحكم هذه العملية. وأشار العتيبي الى ان متابعة الحاويات بتعبئتها بالكاسات وتفريغها وفق تصميمه تتم بمجرد النظر من قبل عمال سقيا زمزم وذلك من خلال فتحة جانبية مستطيلة الشكل بطول الحاوية والتي ستكون مغطاة ببلاستيك شفاف وذلك للقضاء على احتمالية تلوث الكاسات الجديدة، أو تصنع الحاوية بالكامل من البلاستيك الشفاف بما يمكن من متابعة ما بداخلها. وذكر العتيبي أن العبارات الحالية لاستخدام الكاسات مكتوبة فقط باللغة العربية وهذا لا يكفي، أما في التصميم الجديد فستتم الكتابة بأكثر اللغات انتشارا – بحدود 6 لغات - على أن يكتفى بكتابة كلمة واحدة (جديد) وما يقابل معناها في اللغات المختارة على الحاوية اليمنى، وكلمة (مستعمل) وما يقابل معناها في نفس اللغات على الحاوية اليسرى.. وقال إن التصميم يتيح أيضا إمكانية زيادة عدد الكاسات 3 أضعاف العدد الحالي في كل برادة.
في وقت لا يزال فيه مرض أنفلونزا الخنازير يسيطر على اهتمام الدوائر الطبية العالمية ويزيد من حالة الاستنفار في الدول التي انتقل إليها ويتصاعد قلق العالم من انتشاره، حيث دعا عدد من الدول الإسلامية إلى الحذر من خطر انتشار الفيروس وسط المعتمرين، وفي موسم الحج المقبل وفي هذا الإطار إبتكر مواطن سعودي تصميما يساهم بكفاءة في عدم انتشار الأمراض بسبب استعمال كاسات شرب ماء زمزم في الحرمين الشريفين من خلال تصميم جديد لقاعدة البرادات وحاويات الكاسات المخصصة للشرب من ماء زمزم.
«اليوم» التقت بالمواطن عواض ضاوي العتيبي صاحب الفكرة والتصميم وقال في بداية حديثه انه استفاد من تصميم متوافر حاليا في بعض البرادات في أماكن معينة، خاصة المستشفيات يتيح سحب الكأس من أسفل حيث دمج بين هذا التصميم وبين ما هو قائم حاليا في الحرمين الشريفين، وبما يتماشى مع الشكل العام للبرادات المتوافرة حاليا في الحرمين الشريفين.
مميزات التصميم:
وقال العتيبي إن التصميم الجديد يضمن 3 أمور رئيسية أولها أن الشخص لن يتمكن من إعادة الكأس المستعملة في حاوية الكاسات النظيفة لأن سحب الكأس سيكون من الأسفل والفتحة المخصصة لتعبئة الكاسات الجديدة ستكون مغلقة بإحكام من الأعلى ويتم فتحها للتعبئة فقط بطريقة فنية معينة لا يعرفها سوى العمال المختصين لدى إدارة سقيا زمزم أو تفتح بواسطة مفتاح معين يتوافر فقط مع المختصين وبهذا التصميم المتقن فإننا نضمن 100 بالمائة عدم إعادة الكاسات المستعملة إلى حاوية الكاسات النظيفة بعد الاستعمال، وذكر العتيبي أن الشخص لن يتمكن بتاتا من سحب أي كأس من الكاسات المحذوفة في حاوية الكاسات المستعملة لأن الفتحة المخصصة لرمي الكاسات بعد الاستعمال ستحتوي على شريط دائري غير حاد يكون في أعلى الحاوية من الداخل وبعرض بسيط حوالي 2 ملم، بحيث يسمح هذا الشريط برمي الكأس في الحاوية، ولا يسمح بتاتا بخروج الكأس من الفتحة، أما طريقة التفريغ للكاسات المستعملة فتتم عبر فصل الجزء العلوي من الحاوية، ومن ثم سحب الكاسات بواسطة السيخ المخصص لذلك الذي يستعمل حاليا وبذلك فإننا نضمن 100 % عدم إمكانية سحب أي كأس من حاوية الكاسات المستعملة.
واوضح العتيبي أن الحاج أو المعتمر عبر التصميم الجديد لا يلمس بتاتا الكاسات النظيفة إلا الكأس التي سيستخدمها، حيث إنه سيتم وضع أسنان داخلية في الحاوية قبيل مخرج الكاسات النظيفة وبما يضمن خروج الكاسات الواحدة تلو الآخرى.
منع العدوى:
وقال العتيبي إن تكرار استخدام كاسات شرب ماء زمزم قد يسبب العدوى وانتشار الأمراض المعدية بين ضيوف الرحمن عبر اللمس، والعرق، واللعاب، وقطرات الماء المتبقية في الكأس المستعملة، وغيرها إضافة إلى انه يتنافى مع قواعد النظافة الشخصية ولكن التصميم الجديد يحكم هذه العملية. وأشار العتيبي الى ان متابعة الحاويات بتعبئتها بالكاسات وتفريغها وفق تصميمه تتم بمجرد النظر من قبل عمال سقيا زمزم وذلك من خلال فتحة جانبية مستطيلة الشكل بطول الحاوية والتي ستكون مغطاة ببلاستيك شفاف وذلك للقضاء على احتمالية تلوث الكاسات الجديدة، أو تصنع الحاوية بالكامل من البلاستيك الشفاف بما يمكن من متابعة ما بداخلها. وذكر العتيبي أن العبارات الحالية لاستخدام الكاسات مكتوبة فقط باللغة العربية وهذا لا يكفي، أما في التصميم الجديد فستتم الكتابة بأكثر اللغات انتشارا – بحدود 6 لغات - على أن يكتفى بكتابة كلمة واحدة (جديد) وما يقابل معناها في اللغات المختارة على الحاوية اليمنى، وكلمة (مستعمل) وما يقابل معناها في نفس اللغات على الحاوية اليسرى.. وقال إن التصميم يتيح أيضا إمكانية زيادة عدد الكاسات 3 أضعاف العدد الحالي في كل برادة.