انتبهوا لوجودي
22-07-2009, 08:57
كسوف (كلي) للشمس يراقبه ملياران من البشر
نيودلهي – وكالات
فيما تستعد مناطق واسعة في قارة آسيا لأطول كسوف للشمس في القرن الحادي والعشرين اليوم تستحوذ مشاعر القلق والخوف على غالبية السكان بدلا من مشاعر الترقب والإثارة حيال كسوف كلي للشمس .
وفي الوقت الذي يوفر فيه الكسوف فرصة العمر للعلماء وهواة الفلك لمشاهدة مشهد الطبيعة المهيب .. تسيطر على مواطني الصين والهند - أكبر دول العالم اكتظاظا بالسكان - مشاعر القلق ؛ حيث يتحدث الكهنة الهندوس عن معتقدات أسطورية بأن الكسوف يشي بسوء الطالع ..
ويحاول العلماء في الهند تنظيم ورش العمل ، ويبعثون فرقا متخصصة فيها إلى المناطق الريفية ومعها متخصصون في الكسوف لتبديد المخاوف التقليدية ..
وتنشط المنظمات ذات الصلة بالعلم والفلك في تنظيم فعاليات وبعثات - بعضها عبارة عن رحلات بالطيران العارض ( الشارتر) - لمشاهدة الكسوف .
ونشطت حركة السياحة واكتظت فنادق المدن الواقعة في منطقة الكسوف بالقادمين من الخارج لمشاهدة هذا المشهد الجليل أمام معالم أثرية ومراكز مراقبة فلكية .
غير أن الصورة تختلف في الهند ؛ حيث سيطبق الصمت والظلام الرهيب على غالبية المدن والقرى الهندية ، وستغلق المعابد أبوابها ، وسيقي قسم كبير من السكان داخل البيوت لتحاشي الكسوف تطبيقا للخرافات ..
وهذا ليس غريبا إذا استدركنا أن الحضارة الهندية القديمة - التي تعتبر الشمس والقمر إلهين - بنت مجتمعا شديد الخرافة ..
وبحسب أساطير هندوسية .. فإن الكسوف يمثل محاولة الشرير راهو ابتلاع الشمس .. بحسب أفاديش كومار باندي - رئيس الكهنة بمعبد لاكسميناريان الشعبي في دلهي - .
وسيكون كسوف الشمس كليا يوم الـ 22 من يوليو الجاري على اليابان والصين والهند وبنجلاديش في مساحة قدرها 6 ملايين كم مربع ، ويغطي81 منطقة - منها مدينة شانغهاي الصينية - الساعة الواحدة و39 دقيقة و9 ثوان صباحا بتوقيت جرينتش ، وجزئيا على شرق آسيا والمحيط الهادىء .
وسيبدأ الكسوف من جنوب شرق الهند الساعة الـ 11 و58 دقيقة مساء بتوقيت جرينتش يوم 21 يوليو وينتهي في المحيط الهادىء يوم 22 يوليو2009م الساعة الخامسة و12 دقيقة صباحا ..
وسيغطي ظل القمر 13 ولاية من ولايات الهند - البالغ عددها 29 ولاية - من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الغرب والوسط والشرق وشمال شرق الهند .. وعبر أجزاء من النيبال وبوتان وبنجلاديش وميانمار قبل أن يدخل الصين .
ومن المقرر أن يستمر الكسوف 3 دقائق و30 ثانية حول (باتنا) عاصمة ولاية بيهار ، وسيهرع أكثر من 20 ألف سائح من علماء الفلك والعلماء إلى (تاريجنا) ، وهي قرية صغيرة تقع بالقرب من باتان ، ويقال : إن الكسوف في أوضح صوره فى الهند سيكون فيها .
ويعتبر عالم فيزياء الفلك الأميركي / فريد أسبيناك : أن " كسوف الشمس هذا سيكون "هائلا" ، وسيتمكن ملياران من سكان الأرض من متابعته .. وهو رقم قياسي في تاريخ البشرية " .
ويقول فيديريكو بروجماير - مدير وكالة سفريات ألمانية متخصصة باسم (إكليبس سيتي) .. والذي توجه إلى شنجهاي (شرق الصين) للمناسبة - : " هذا أطول كسوف للشمس في هذا القرن .. لن يعيش أي منا فترة كافية ليرى كسوفا مثله " .
نيودلهي – وكالات
فيما تستعد مناطق واسعة في قارة آسيا لأطول كسوف للشمس في القرن الحادي والعشرين اليوم تستحوذ مشاعر القلق والخوف على غالبية السكان بدلا من مشاعر الترقب والإثارة حيال كسوف كلي للشمس .
وفي الوقت الذي يوفر فيه الكسوف فرصة العمر للعلماء وهواة الفلك لمشاهدة مشهد الطبيعة المهيب .. تسيطر على مواطني الصين والهند - أكبر دول العالم اكتظاظا بالسكان - مشاعر القلق ؛ حيث يتحدث الكهنة الهندوس عن معتقدات أسطورية بأن الكسوف يشي بسوء الطالع ..
ويحاول العلماء في الهند تنظيم ورش العمل ، ويبعثون فرقا متخصصة فيها إلى المناطق الريفية ومعها متخصصون في الكسوف لتبديد المخاوف التقليدية ..
وتنشط المنظمات ذات الصلة بالعلم والفلك في تنظيم فعاليات وبعثات - بعضها عبارة عن رحلات بالطيران العارض ( الشارتر) - لمشاهدة الكسوف .
ونشطت حركة السياحة واكتظت فنادق المدن الواقعة في منطقة الكسوف بالقادمين من الخارج لمشاهدة هذا المشهد الجليل أمام معالم أثرية ومراكز مراقبة فلكية .
غير أن الصورة تختلف في الهند ؛ حيث سيطبق الصمت والظلام الرهيب على غالبية المدن والقرى الهندية ، وستغلق المعابد أبوابها ، وسيقي قسم كبير من السكان داخل البيوت لتحاشي الكسوف تطبيقا للخرافات ..
وهذا ليس غريبا إذا استدركنا أن الحضارة الهندية القديمة - التي تعتبر الشمس والقمر إلهين - بنت مجتمعا شديد الخرافة ..
وبحسب أساطير هندوسية .. فإن الكسوف يمثل محاولة الشرير راهو ابتلاع الشمس .. بحسب أفاديش كومار باندي - رئيس الكهنة بمعبد لاكسميناريان الشعبي في دلهي - .
وسيكون كسوف الشمس كليا يوم الـ 22 من يوليو الجاري على اليابان والصين والهند وبنجلاديش في مساحة قدرها 6 ملايين كم مربع ، ويغطي81 منطقة - منها مدينة شانغهاي الصينية - الساعة الواحدة و39 دقيقة و9 ثوان صباحا بتوقيت جرينتش ، وجزئيا على شرق آسيا والمحيط الهادىء .
وسيبدأ الكسوف من جنوب شرق الهند الساعة الـ 11 و58 دقيقة مساء بتوقيت جرينتش يوم 21 يوليو وينتهي في المحيط الهادىء يوم 22 يوليو2009م الساعة الخامسة و12 دقيقة صباحا ..
وسيغطي ظل القمر 13 ولاية من ولايات الهند - البالغ عددها 29 ولاية - من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الغرب والوسط والشرق وشمال شرق الهند .. وعبر أجزاء من النيبال وبوتان وبنجلاديش وميانمار قبل أن يدخل الصين .
ومن المقرر أن يستمر الكسوف 3 دقائق و30 ثانية حول (باتنا) عاصمة ولاية بيهار ، وسيهرع أكثر من 20 ألف سائح من علماء الفلك والعلماء إلى (تاريجنا) ، وهي قرية صغيرة تقع بالقرب من باتان ، ويقال : إن الكسوف في أوضح صوره فى الهند سيكون فيها .
ويعتبر عالم فيزياء الفلك الأميركي / فريد أسبيناك : أن " كسوف الشمس هذا سيكون "هائلا" ، وسيتمكن ملياران من سكان الأرض من متابعته .. وهو رقم قياسي في تاريخ البشرية " .
ويقول فيديريكو بروجماير - مدير وكالة سفريات ألمانية متخصصة باسم (إكليبس سيتي) .. والذي توجه إلى شنجهاي (شرق الصين) للمناسبة - : " هذا أطول كسوف للشمس في هذا القرن .. لن يعيش أي منا فترة كافية ليرى كسوفا مثله " .