البيلسان2010
30-07-2009, 17:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القزم الأبيض (White dwarf)
القزم الأبيض (White dwarf)، وهو نوع من أنواع النجوم في الفضاء المحيط بمجرتنا مجرة درب التبانة، أو الطريق اللبني (Milky Way)، وله حجم صغير في حدود حجم الكوكب ولكن كثافته عالية، قد تصل إلى أضعاف كثافة الشمس. وألوانها ما بين اللون الأبيض والأصفر.
والأقزام البيضاء نجوم قليلة اللمعان في السماء وبالرغم من كونها داكنة وصغيرة الحجم كحجم كوكب الزهرة، فهي تحوي كثافة مادية عالية جدا، حيث إن كثافة مادتها قدر كثافة الكثير من النجوم، وهذه المادة في داخل القزم الأبيض مكدسة بشكل مضغوط حيث تكون كثافة السنتمتر المكعب ما بين طن إلى عشرة أطنان من المادة تقريبا، والأرجح أن السبب في أن نجوم الأقزام البيضاء لا تولد الطاقة النووية لإستنفاد طاقتها وماتبقى هو مجرد رماد نووي (أي مواد غير صالحة للتفاعل النووي)، لا ينفع لتوليد الطاقة، تحت هذه الظروف الخيالية من تكدس المادة.
والأقزام البيضاء في الواقع هي نجوم تحتضر وسطوحها ساخنة بدرجة غير إعتيادية، لإن حجمها الصغير يحد من مساحة السطح الذي يخرج منه الأشعاع.
/
\
/
\
لماذا تتحول النجوم مثل الشمس الى قزم ابيض فقط؟
ان النجوم " الصغيرة " مثل الشمس فان نواتها الميته تتحول الى " قزم ابيض " يشع ما تبقى لدية من طاقة واشعاع واشعاع ضعيفين ليصل في النهاية الى شاطىء الاستقرار الابدي بشكل خامل لا حياة فية ، وكانه صخرة في السماء . والقزم الابيض تتقلص " نواته " تحت تاثير جاذبيته حتى " تتجاوز ذراته وتتلامس " ويقف الانكماش عند هذا الحد لايتعدة .
* * *
لماذ يقف النجم عند هذا الحد ولا يتعداه ؟
ان قوة الجاذبية في القزم الابيض تواجه " معارضة " قوية من قبل " الالكترونات " التي تدور حول نوى الذرات المشكلة لجسم القزم الابيض ، هذه الالكترونات تتحرك بسرعه فائقة تقارب سرعه الضوء مولدة قوة تسمى " ضغط الالكترونات " تعاكس قوة الجاذبية وتتوزان معها ، وهذا ما يمنع الجاذبية من تقليص حجم القزم الابيض ولكن ضغط الالكترونات هذا سيعجز عن قوة الجاذبية الكبيرة ، اذا زادت كتلة النجم الميت عن 1.4 امثال كتلة الشمس في هذه الحالة لا بد ان تنهار " نواه النجم " " وتنهرس ذراته " لانتاج جسم كثافته كبيرة جدا تفوق حدود التصور.
هذا في حالة النجوم التي في نفس حجم الشمس .
المصدر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B2%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6)
والجمعية الفلكية بجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القزم الأبيض (White dwarf)
القزم الأبيض (White dwarf)، وهو نوع من أنواع النجوم في الفضاء المحيط بمجرتنا مجرة درب التبانة، أو الطريق اللبني (Milky Way)، وله حجم صغير في حدود حجم الكوكب ولكن كثافته عالية، قد تصل إلى أضعاف كثافة الشمس. وألوانها ما بين اللون الأبيض والأصفر.
والأقزام البيضاء نجوم قليلة اللمعان في السماء وبالرغم من كونها داكنة وصغيرة الحجم كحجم كوكب الزهرة، فهي تحوي كثافة مادية عالية جدا، حيث إن كثافة مادتها قدر كثافة الكثير من النجوم، وهذه المادة في داخل القزم الأبيض مكدسة بشكل مضغوط حيث تكون كثافة السنتمتر المكعب ما بين طن إلى عشرة أطنان من المادة تقريبا، والأرجح أن السبب في أن نجوم الأقزام البيضاء لا تولد الطاقة النووية لإستنفاد طاقتها وماتبقى هو مجرد رماد نووي (أي مواد غير صالحة للتفاعل النووي)، لا ينفع لتوليد الطاقة، تحت هذه الظروف الخيالية من تكدس المادة.
والأقزام البيضاء في الواقع هي نجوم تحتضر وسطوحها ساخنة بدرجة غير إعتيادية، لإن حجمها الصغير يحد من مساحة السطح الذي يخرج منه الأشعاع.
/
\
/
\
لماذا تتحول النجوم مثل الشمس الى قزم ابيض فقط؟
ان النجوم " الصغيرة " مثل الشمس فان نواتها الميته تتحول الى " قزم ابيض " يشع ما تبقى لدية من طاقة واشعاع واشعاع ضعيفين ليصل في النهاية الى شاطىء الاستقرار الابدي بشكل خامل لا حياة فية ، وكانه صخرة في السماء . والقزم الابيض تتقلص " نواته " تحت تاثير جاذبيته حتى " تتجاوز ذراته وتتلامس " ويقف الانكماش عند هذا الحد لايتعدة .
* * *
لماذ يقف النجم عند هذا الحد ولا يتعداه ؟
ان قوة الجاذبية في القزم الابيض تواجه " معارضة " قوية من قبل " الالكترونات " التي تدور حول نوى الذرات المشكلة لجسم القزم الابيض ، هذه الالكترونات تتحرك بسرعه فائقة تقارب سرعه الضوء مولدة قوة تسمى " ضغط الالكترونات " تعاكس قوة الجاذبية وتتوزان معها ، وهذا ما يمنع الجاذبية من تقليص حجم القزم الابيض ولكن ضغط الالكترونات هذا سيعجز عن قوة الجاذبية الكبيرة ، اذا زادت كتلة النجم الميت عن 1.4 امثال كتلة الشمس في هذه الحالة لا بد ان تنهار " نواه النجم " " وتنهرس ذراته " لانتاج جسم كثافته كبيرة جدا تفوق حدود التصور.
هذا في حالة النجوم التي في نفس حجم الشمس .
المصدر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%B2%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6)
والجمعية الفلكية بجدة