mysterious_man
30-07-2009, 18:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذة عن حياته :
هو سعيد السيد بدير من مواليد (روض الفرج) بالقاهرة في الرابع من يناير من عام 1944م وهو برتبة عقيد متقاعد برتبة ضابط مهندس في القوات المسلحة المصرية .. حائز على العديد من الشهادات العلمية منها بكالوريوس في العلوم العسكرية ،وبكالوريوس في الهندسة الكهربائية ودكتوراة في الهندسة الالكترونية من إحدى الجامعات البريطانية وعين بعد تخرجه من الكلية الفنية العسكرية في عام 1972م معيداً في الكلية نفسها وحصل على درجة الماجستير .. ثم عين مدرساً مساعداً .. عرف طريق المؤتمرات الدولية في سن مبكرة ودعي لعرض مقالات له ومداخلات هامة في المؤتمرات العلمية شغل منصب رئيس قسم بحوث الموجات والهوائيات بإدارة البحوث بالقوات الجوية المصرية ..وتركزت اهتماماته في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي .
وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين:
1. التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
2. التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعى إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو قمرا استكشافيا
كانت هذه نبذة مختصرة عن هذا العالم وإليكم الآن تفاصيل استشهاده كما ترويها زوجته :
تقول (ما حدث لزوجي الذي أثق أنه لم ينتحر يرجع إلى أنه كان يعد لبحث خطير يستطيع من خلاله كشف شفرات الإتصالات بين سفن الفضاء والأقمار الصناعية والتجسسية في الأجواء .. كان يقول لي دائماً خلال وجودي معه في ألمانيا حيث كان يعمل : لقد توصلت إلى نتائج في أبحاثي لن يصل إليها الألمان قبل عشر سنوات .
كنا نعيش حالة من الهلع الشديد خلال الفترة الأخيرة .. تعرض سعيد لمضايقات متعددة من علماء آخرين معه في ألمانيا بسبب نبوغه وكان من المنتظر إنتهاء عقد عمله مع جامعة ديسبورغ بألمانيا الغربية في31ديسمبر المقبل ..غير أنه قرر انهاء عمله في 30 يونيو الماضي بعد التشاور مع رئيسه في العمل البروفيسور انجوفولف وقبيل ذلك بفترة من الوقت كان قرر عودتي والأولاد إلى مصر وعدنا بالفعل في14ابريل الماضي بينما لحق بنا سراً يوم 9 يونيو .
وبعد عودته روى لي سعيد أن عدداً من رجال الأمن والمخابرات الأجنبية حاولو منعه من صعود الطائرة المصرية التي استقلها في طريق عودته للقاهرة دون اي مبرر قانوني ولم ينقذه من أيديهم سوى قائد الطائرة الذي أكد لهم أن الطائرة جزء من الأراضي المصرية ولا يجوز بالتالي انتهاك سيادتها ).
وتواصل الزوجة روايتها (خلال وجودنا بألمانيا تعرضنا لعمليات ترهيب شديدة خاصة بعد رفض زوجي تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التي استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه ابى وخصص مصر بأبحاثه جميعها .. وبسبب ذلك تعرضنا لألغاز عديدة كنا نعود للشقة التي نقطنها فنلحظ بعثرة لأوراقه وعبث بمحتويات الشقة كنا نجد الكتب وقد انتقلت من مكانها لمكان آخر ..كنا نستيقظ على أصوات غريبة .. نضيء الأنوار فنجد المقاعد وقد انتقلت من موضعها الصور المعلقة على الحائط نفاجأ بها معلقة في مكان غير مكانها الأصلي وفي أحد الأيام بينما كان سعيد يعبر أحد الشوارع كادت سيارة مسرعة أن تدهسه وتوالت المكالمات الهاتفية على المنزل ومضمونها واحد الرضوخ أو التصفية).
وبعد عودته لمصر طلب سعيد في اتصالاته مع المسؤولين استثمار أبحاثه العلمية وتطبيقها في مجال التصنيع الالكتروني .
وفي الرابع من يوليو عام 1989م حملت الصحف المصرية نبأ انتحار الدكتور سعيد السيد بدير في مدينة الاسكندرية.
وراحت أصابع الاتهام تشير إلى تلك الجهات التي كانت تطارد الدكتور سعيد وإذا كانت أجهزة مخابرات عديدة سعت لتطويعه للعمل معها فإن المستفيد الأكبر وراء تصفيته هو اسرائيل وجهاز الموساد الذي ضم إلى عملياته القذرة ملف اغتيال سعيد السيد بدير بعد أن تمكن في فترات سابقة من اغتيال العديد من العلماء .
و جاء تقرير الطبيب الشرعي بالإسكندرية ليؤكد أن سعيد بدير قتل ولم ينتحر والأخطر من ذلك هو ما تردد عن القبض على أربعة عناصر من الموساد في الإسكندرية عقب الحادث بوقت قصير .
إن العالم المصري الدكتور سعيد بدير رمزاً في القائمة الطويلة للعلماء العرب الذين اغتيلوا على يد أجهزة استخبارات معادية وخاصة
المصدر:منتدى عربي لم يذكر المصدر !!
نبذة عن حياته :
هو سعيد السيد بدير من مواليد (روض الفرج) بالقاهرة في الرابع من يناير من عام 1944م وهو برتبة عقيد متقاعد برتبة ضابط مهندس في القوات المسلحة المصرية .. حائز على العديد من الشهادات العلمية منها بكالوريوس في العلوم العسكرية ،وبكالوريوس في الهندسة الكهربائية ودكتوراة في الهندسة الالكترونية من إحدى الجامعات البريطانية وعين بعد تخرجه من الكلية الفنية العسكرية في عام 1972م معيداً في الكلية نفسها وحصل على درجة الماجستير .. ثم عين مدرساً مساعداً .. عرف طريق المؤتمرات الدولية في سن مبكرة ودعي لعرض مقالات له ومداخلات هامة في المؤتمرات العلمية شغل منصب رئيس قسم بحوث الموجات والهوائيات بإدارة البحوث بالقوات الجوية المصرية ..وتركزت اهتماماته في مجال الاتصال بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية خارج الغلاف الجوي .
وكان مجال الدكتور سعيد يتلخص في أمرين:
1. التحكم في المدة الزمنية منذ بدء إطلاق القمر الصناعي إلى الفضاء ومدى المدة المستغرقة لانفصال الصاروخ عن القمر الصناعي.
2. التحكم في المعلومات المرسلة من القمر الصناعى إلى مركز المعلومات في الأرض سواء أكان قمر تجسس أو قمرا استكشافيا
كانت هذه نبذة مختصرة عن هذا العالم وإليكم الآن تفاصيل استشهاده كما ترويها زوجته :
تقول (ما حدث لزوجي الذي أثق أنه لم ينتحر يرجع إلى أنه كان يعد لبحث خطير يستطيع من خلاله كشف شفرات الإتصالات بين سفن الفضاء والأقمار الصناعية والتجسسية في الأجواء .. كان يقول لي دائماً خلال وجودي معه في ألمانيا حيث كان يعمل : لقد توصلت إلى نتائج في أبحاثي لن يصل إليها الألمان قبل عشر سنوات .
كنا نعيش حالة من الهلع الشديد خلال الفترة الأخيرة .. تعرض سعيد لمضايقات متعددة من علماء آخرين معه في ألمانيا بسبب نبوغه وكان من المنتظر إنتهاء عقد عمله مع جامعة ديسبورغ بألمانيا الغربية في31ديسمبر المقبل ..غير أنه قرر انهاء عمله في 30 يونيو الماضي بعد التشاور مع رئيسه في العمل البروفيسور انجوفولف وقبيل ذلك بفترة من الوقت كان قرر عودتي والأولاد إلى مصر وعدنا بالفعل في14ابريل الماضي بينما لحق بنا سراً يوم 9 يونيو .
وبعد عودته روى لي سعيد أن عدداً من رجال الأمن والمخابرات الأجنبية حاولو منعه من صعود الطائرة المصرية التي استقلها في طريق عودته للقاهرة دون اي مبرر قانوني ولم ينقذه من أيديهم سوى قائد الطائرة الذي أكد لهم أن الطائرة جزء من الأراضي المصرية ولا يجوز بالتالي انتهاك سيادتها ).
وتواصل الزوجة روايتها (خلال وجودنا بألمانيا تعرضنا لعمليات ترهيب شديدة خاصة بعد رفض زوجي تخصيص أبحاثه لصالح بعض الجهات الأجنبية التي استخدمت معه كافة السبل لإغرائه لكنه ابى وخصص مصر بأبحاثه جميعها .. وبسبب ذلك تعرضنا لألغاز عديدة كنا نعود للشقة التي نقطنها فنلحظ بعثرة لأوراقه وعبث بمحتويات الشقة كنا نجد الكتب وقد انتقلت من مكانها لمكان آخر ..كنا نستيقظ على أصوات غريبة .. نضيء الأنوار فنجد المقاعد وقد انتقلت من موضعها الصور المعلقة على الحائط نفاجأ بها معلقة في مكان غير مكانها الأصلي وفي أحد الأيام بينما كان سعيد يعبر أحد الشوارع كادت سيارة مسرعة أن تدهسه وتوالت المكالمات الهاتفية على المنزل ومضمونها واحد الرضوخ أو التصفية).
وبعد عودته لمصر طلب سعيد في اتصالاته مع المسؤولين استثمار أبحاثه العلمية وتطبيقها في مجال التصنيع الالكتروني .
وفي الرابع من يوليو عام 1989م حملت الصحف المصرية نبأ انتحار الدكتور سعيد السيد بدير في مدينة الاسكندرية.
وراحت أصابع الاتهام تشير إلى تلك الجهات التي كانت تطارد الدكتور سعيد وإذا كانت أجهزة مخابرات عديدة سعت لتطويعه للعمل معها فإن المستفيد الأكبر وراء تصفيته هو اسرائيل وجهاز الموساد الذي ضم إلى عملياته القذرة ملف اغتيال سعيد السيد بدير بعد أن تمكن في فترات سابقة من اغتيال العديد من العلماء .
و جاء تقرير الطبيب الشرعي بالإسكندرية ليؤكد أن سعيد بدير قتل ولم ينتحر والأخطر من ذلك هو ما تردد عن القبض على أربعة عناصر من الموساد في الإسكندرية عقب الحادث بوقت قصير .
إن العالم المصري الدكتور سعيد بدير رمزاً في القائمة الطويلة للعلماء العرب الذين اغتيلوا على يد أجهزة استخبارات معادية وخاصة
المصدر:منتدى عربي لم يذكر المصدر !!