مشاهدة النسخة كاملة : رسالة لإنشتاين ينتقد فيها الاديان تباع بمبلغ قياسي
عقروب الفيزياء
12-08-2009, 20:38
رسالة لإنشتاين ينتقد فيها الاديان تباع بمبلغ قياسي
بيعت في مزاد رسالة كتبها عالم الفيزياء وواضع النظرية النسبية البرت إنشتاين، وانتقد فيها الاديان بشدة، بمبلغ غير مسبوق وصل الى نحو 170 ألف جنيه استرليني (نحو 340 ألف دولار).
وكانت شركة بلومسبيري للمزادات قد توقعت ان لا تصل المزايدات عليها الى اكثر من ثمانية آلاف جنيه (نحو 16 ألف دولار). وتصف الرسالة الاديان بأنها "خرافات طفولية"، كما اعتبر آينشتاين التوراة والانجيل كتابان مليئان "بالخرافات البدائية".
وكانت مجموعة من رسائل لنفس العالم قد بيعت في العام الماضي بنحو 30 ألف جنيه (نحو 60 ألف دولار).
وقد كتب إنشتاين هذه الرسالة باللغة الالمانية الى الفيلسوف اريك كوتكايند في يناير/ كانون الثاني من عام 1954.
وقال العالم الامريكي الالماني الاصل في رسالته تلك ان "كلمة الله بالنسبة لي ليست سوى تعبير ومنتج للضعف الانساني، والكتب المقدس (التوراة والانجيل) هو عبارة عن مجموعة محترمة، لكنها بدائية، من الخرافات والاساطير التي تظل صبيانية وطفولية. ولا يوجد تفسير او فهم مهما كان شأنه يمكن ان يغير من رأيي هذا".
واضاف إنشتاين، وهو من جذور يهودية، قائلا: "بالنسبة لي الدين اليهودي شأنه شأن الاديان الاخرى ليس سوى تجسيد لخرافات طفولية جدا، والشعب اليهودي الذي، بسعادة، انتمي اليه، والذي تكونت من خلاله شخصيتي بعمق، لا يختلف بالنسبة لي عن الاديان الاخرى".
وقال إنشتاين: "بالنسبة لتجربتي لا اعتقد ان اليهود احسن حالا من باقي المجتمعات الانسانية، رغم انهم محميون من اسوأ السرطانات بسبب عدم امتلاكهم السلطة والقوة، وانا لا ارى شيئا "مختارا" فيهم".
واضاف في رسالته تلك ان الدين اليهودي ساعد المؤمنين به على "الحفاظ على درجة من خداع الذات" لكنه لم يسهم في تحسين مستواهم القيمي والاخلاقي.
وكانت الرسالة قد بيعت في مزاد بلندن، حيث شهدت المزاد عليها اهتماما من مزايدين من انحاء مختلفة من العالم كانوا يزايدون لاقتناء الرسالة عبر الهاتف، لكن المزاد رسى على مزايد مجهول دفع 170 ألف جنيه اضافة الى اتعاب اخرى بلغت نحو 38 ألف جنيه. النظرية النسبية
يذكر ان ألبرت إنشتاين مولود في عام 1879 لعائلة يهودية المانية، وقد بدأت شكوكه حول معنى وجدوى الاديان منذ ان كان في الثانية عشرة من العمر.
وتعتبر اكبر انجازاته العلمية وضعه النظرية النسبية التي تقول انه بالامكان اطلاق كميات كبيرة من الطاقة من جزء صغير من المادة، والتي عرفت لاحقا واختصارا بمعادلة "الطاقة والكتلة".
وقد غيرت النظرية النسبية فيما بعد وجه علم الفيزياء، وفتحت الباب واسعا امام العلماء لوضع نظريات وآراء وتقييمات مختلفة حول العديد من قوانين الفيزياء، مما مهد السبيل امام تطوير الطاقة الذرية، وفيما بعد تصنيع القنبلة النووية.
اتمنى ان اشاهد تعليقاتكم 0000000000000000000000 م. ربيع
مهند الزهراني
12-08-2009, 21:31
العجيب أنه حاول صياغة نظرية المجال الموحد اعتمادا على اعتقاد كونه حول خلق الله للكون...
عقروب الفيزياء
13-08-2009, 08:25
شكرا لمرورك اخي مهند بالنهاية هذه هي حقيقة انشتاين
متفيزقة مبدعة
13-08-2009, 09:14
عقروب لو سمحت من وين جايب هذا الموضوع مومعقول مثل ماقال مهند
وكمان في مقال للفيزياء الكون الحديثة تقدر تشوفة على هذا الرابط
http://science-islam.net/article.php3?id_article=530&lang=ar
مدري بس الكلام كله نقيض!!!
اعتقد في شئ موصحيح لكن الله اعلم
على كل شكرا لك على طرح الموضوع اخ عقروب ثانكس يعطيك العافية:)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
و ماذا تنتظرون من شخص دينه محرف مليء بالأكاذيب و الافتراءات
حتى على أنبيائهم
لماذا تستغربون
أليس ما في كتبهم المقدسة ما يبعث على السخرية
فلماذا تتوقعون أن تنال هذه الكتب المعجونة بالأكاذيب المموجة احتراما من أي شخص يحترم عقله
و لماذا تراه يفترض أن القرآن و الإسلام مختلفان
و هو يرى أمة حالها مزري للأسف
أنا لا أعفيه من المسئولية
فهو مطالب بالبحث عن الدين الحق
و لكن هذا لا يعني أن المسلمين خارج دائرة المسائلة
نسأل الله أن يرحمنا
على كل حال
هذا بالضبطما أردت قوله في موضوع
http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=17669
خاصة في المشاركتين
يهودي!!!!!!!!
يأخذ البعض على أينشتين أنه يهودي
هل تبناه اليهود و لكنه لم يكن يؤمن بعقيدتهم و لم يكن له يد في الشهرة التي نالها و ليس ذنبه أن استغلت حياته و علمه لأغراض سياسية إن كان هذا قد حدث فعلا.
و لكن لنرى كم كانت العقيدة اليهودية متغلغلة في تفكيره و لماذا.
لنستمع إلى أينشتين متحدثا عن نفسه
"حينما كنت شابا مبكر النضج ، كانت توافه الآمال التي تطارد معظم الرجال بدون هوادة تراود فكري و مشاعري بحيوية كبيرة ، أضف إلى ذلك أنني اكتشفت على الفور قسوة هذه المطاردة المقنعة بالنفاق و الكلمات الرنانة ، أضف إلى ذلك أنه كان من المكن إرضاء النفس بمثل هذه المشاركة و لكنها لم ترض الإنسان بقدر ما هو مخلوق يفكر و يحس
و كان المخرج الأول هو الدين، وهكذا غصت في تدين عميق و كانت نتيجة قراءتي للكتب العلمية البسيطة و الكتاب المقدس أن انغمست انغماساً شديداً في تفكير متعصب تعصباً أعمى بأن الدولة تخدع الشباب بالأكاذيب، لقد كان انطباعاً ساحقاً ، و تولد من هذه التجربة الشك في جميع أنواع النفوذ و موقف الريبة من المعتقدات التي كانت حية في أي بيئة اجتماعية معينة "
"و قد أصبح واضحاً أن الفردوس الديني للشباب و الذي أكون فقدته بهذا الشكل كان محاولة لتحرير نفسي من قيود شخصي فحسب و من وجود تسيطر عليه الآمال و الرغبات و المشاعر البدائية.
أما خارج ذلك فكان هذا العالم الهائل مستقلا عن البشر، و الذي ينتصب أمامنا كلغز هائل في متناول فحصنا و تفكيرنا، جزئيا على الأقل، و كان التأمل و التفكر في هذا العالم مغريا كأنه تحرر، و سرعان ما وجدت أن كثيراً ممن كنت أكن لهم الاحترام و الإعجاب قد وجدوا حرية و أمنا داخليين في الانشغال به."
إذن البحث عما يرضي النهم الروحي لدي أينشتين لمعرفة الله من خلال معرفة سننه في الكون هي الدافع وراء كل إبداعاته، ذلك أنه لم يجد ما يروي هذا النهم في دينه،
و لا عجب في ذلك فهو دين محرف، و يحوي من التناقضات أكثر مما يحوي من الحقائق،
يتبع
و لكن
و للحقيقة أني كلما قرأت هذه الكلمات أندب تقصير المسلمين في أداء واجبهم بالدعوة إلى الإسلام و تقصيرهم في أن يكونوا قدوة تمثل الإسلام لتنير الطريق أمام من هم من مثل هذا الإنسان الذي كانت روحه حائرة في وجود ترى أن دينها لا يقدم لها الزاد الذي يشبع رغبتها في العلم و المعرفة، و تبحث فلا تجد الأمن إلا في العلم ، و أتوقع أنه لو عرف أينشتين -و من مثله من العلماء- الإسلام كما ينبغي- لأبدع أكثر كثيرا مما فعل
(طبعا هو يقع عليه جزء من المسئولية في عدم البحث عن أهم ما في الوجود و لكن جانب كبير من المسئولية ملقى علينا نحن المسلمين في تقصيرنا بالدعوة و تقصيرنا تجاه أنفسنا حين عدنا صورة سيئة لا تدعو إلى الإسلام بقدر ما تنفر منه)
و لأدلل على ذلك أؤكد أن المعتقدات التي كانت لدى أينشتين و تصوره عن الكون هو الذي جعله يرفض ميكانيكا الكم كما قلنا مسبقا و لكن المسلم الحق فتح الإسلام و القرآن أفاقه ليستوعب ذلك لأنه يؤمن أن الله حي قيوم يمسك السموات و الأرض أن تزولا و من ثم لا شيء يمنع أن تكون العشوائية المقصودة في ميكانيكا الكم مطلقة .
و يؤكد ذلك المشاركة الرائعة رقم 54 لأخي رابح في موضوع "النسبية و الفيزياء ... تساؤلات حائرة"
http://69.16.251.111/~khalafal/vb/showthread.php?t=17283&page=4
حيث قال
"بل على العكس .. أرى أن لاحتمية ميكانيك الكم أقرب إلى الدين الإسلامي من الحتمية الفيزيائية.
وإليك مثالا من القرآن :
(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) – فصلت – الآية 11
الحقيقة الأولى : حالة المادة - وَهِيَ دُخَانٌ ... يتضمن معنى الحركة العشوائية أو معنى عدم التحديد وهو الأصل في الأشياء ..
الحقيقة الثانية : أمر المولى عز وجل - اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ...
الحقيقة الثالثة : استجابة المادة لأمر خالقها - أَتَيْنَا طَائِعِينَ ...
وبما أن المادة لم تأت كرها فهي ليست خاضعة لحتمية دقيقة
ولأنها أتت طوعا ومن تلقاء نفسها فهي تسبح الله وتعبده وكلها آذان صاغية لتلقي الأوامر من الله ...
فكيف تكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأمر الإلهي وهي في حالة محددة جيدا لا تستطيع أن تحيد عنها؟
بل أن حالتها تتضمن جميع الإمكانيات دفعة واحدة حتى إذا تلقت الأمر الإلهي المحدد نفذته (انهيار الموجة) كما يكب أحدنا على وجهه ساجدا أثناء تأدية الصلاة.
"
و الله تعالى أعلم
اينشتاين كان مؤمنا بوجود اله واحد خلق الكون لكن لم يقتنع بكتبهم الدينية لأنه لم يجد فيها قدسية وعظمة لتكون منزلة من الخالق العظيم
أظن أنه ليس ملحد انما لا يؤمن بالكتب السماوية (الانجيل والتوراة)
عقروب الفيزياء
13-08-2009, 11:49
ساقتبس من المقالة الالجزء التالي
(((((والحال أن هذه الفكرة التي نكونها عن الواقع ليست بطبيعة الحال الواقع في حد ذاته، مما حذا بالفيلسوف سبينوزا (Spinosa) أن يعتبر الله هو الطبيعة (Deus sive Natura) في امتداده. وبالتالي فالقول بوجود عالم خاص غير ممكن لأن القول به يتناقض مع الحضور الرباني القادر على خلق عوالم لا متناهية.
إذ تم اعتبار هذا الكون في امتداده المطلق واللامتناهي «كأشياء انبجست بصفة لا متناهية بالضرورة من طرق لا متناهية (...). أي بنفس الطريقة التي تكون فيها طبيعة المثلث إلى الأبد هي مجموع زواياه الداخلية المتساوية مع زاويتين مستقيمتين، وإلا اضطررنا للاعتراف بأن الله يتضمن أشياء لا متناهية لن يكون بوسعه خلقها، لأنه إذا خلقها سيستنزف حضوره الدائم، وبالتالي يصبح غير كامل» ( سبينوزا، إتييقا (Ethique) 1. 21).
والواقع أن هذا الموقف الفلسفي غير بعيد عن ما اعتبره أينشتاين (Einstein) بـ «الواحد الأزل»(The Old One) الذي يعتبره كناية عن الطبيعة)))))))
اعتقد ان هذا الاقتباس دليل واضح على حقيقة الله المعبود بالنسبة لانشتاين ربما كانت معارضته لوجود اله
بالصفات المعروفة بالنسبة لنا والتي نحن كمسلمون ومسيحية ويهود نؤمن بها التي هي ان الله ذات واحدة صفاتها وقدراتها العظيمة لامتناهية
وبوجهة نظري ان كلمة الله بالنسبة لانشتاين والتي اعتمدها انشتاين في نظرية المجال الموحد ماهي الاعبارة عن مصطلح (اي غير الله الذي نحن نؤمن فيه)
ولاء الحكمي
14-08-2009, 03:03
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عقروب الفيزياء
14-08-2009, 17:05
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شكرا لمرورك :fantastic_new:
عقروب الفيزياء
14-08-2009, 17:06
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شكرا لمرورك الكريم
قرأت موضوعا لأينشتين يقول فيه ان للكون اله
على كل حال هو يهودي وغير مسلم قد ينطق بكلام كثير
اللهم لك الحمد ان خلقتنا مسلمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عقروب الفيزياء
03-10-2009, 02:37
قرأت موضوعا لأينشتين يقول فيه ان للكون اله
على كل حال هو يهودي وغير مسلم قد ينطق بكلام كثير
اللهم لك الحمد ان خلقتنا مسلمين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الحمد لله على كل امر شكرا لمرورك اخي الحارث
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond