تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأنتقال الأنى بين الحقيقة والخيال


adhem sapry
14-08-2009, 20:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أختراع الأنسان العجلة والأنسان يبحث عن زيادة سرعة تنقله حتى توصله الأن الى الصاروخ ،ولكننا حتى الأن نضيع الكثير من وقتنا الثمين فى التنقل وخاصة فى المدن الكبرى المزدحمة فمن الواضح ان الحل لن يكون بزيادة سرعة وسائل الأنتقال لأن السرعة ستصل الى الصفر بسبب التكدس المرورى وهنا أراد العلماء أخراج الأنتقال الأنى من الخيال الى الواقع
الأنتقال الأنى هو حل سحرى يدمج بين تقنيات الأتصالات والمواصلات
لو كنت من مشاهدى شاشة التلفاز (والتى أحس أنى سأكون قريبا أحد أعدائها ألا القليل من القنوات) فسترى أبطال ستار تريك يستخدمون تلك التقنية فى الأنتقال حيث يدخل المسافر من غرفة معينة ويخرج من غرفة أخرى فى مكان أخر

1993هو العام الذى خرج فيه الأنتقال الأنى الى الحقيقة على يد العالم الفيزيائى تشارليز بينيت وعدد من باحثى شركة آى بى إم ومنذ ذلك العام دخل الموضوع الى عالم التجارب الفعلية بعد أثباته نظريا
1998 قام فريق من مؤسسة كاليفورنيا للتكنولوجيا بتنفيذ الفكرة فعليا حيث قاموا بنقل فوتون لمسافة متر واحد
والفكرة هى أن يالتعرف الدقيق على التركيب الذرى لمادة ما لتعيد تخليقها فى مكان أخر اى ما يحدث هو أعادة تكوين مادة بعد تدمير الأصل
استطاع الفريق الألتفاف حول مبدأ عدم اليقين لهايزنبرج الذى ينص أنه لا يمكنك أن تعرف مكان وسرعة الجسيم معا فأذا لميكن من الممكن معرفة مكان الجسيم فكيف ستنقله أنيا!!!!!!!!!!1

ولحل هذه المعضلة فأن الباحثين فى واقع الأمر قد استخدموا 3 فوتونات :الفوتون الأصلى الذى من المفروض أن ينتقل
وفوتون أخر فى مرحلة الأنتقال وفوتون ثالث هو الذى تم تكوينه فى المكان المراد الأنتقال اليه
وقد تم نقل معلومات الأستنساخ للفوتون الأصلى الى الثانى فالثالث وهكذا فيكون الفوتون الثالث نسخة طبق الأصل من الأول
هذا العمل يبدو مثل عمل الفاكس أكثر منه عملية نقل

2002قام العلماء بنقل شعاع من الليزر آنيا أما اخر تجربة أجريت كانت 4اكتوبر2006فى مؤسسة نيلزبوهر بالدنمارك حيث تمكن العلماء نقل معلومات مخزنة على شعاع من الليزر عبر ذرات مسافة 5.متر وتكمن أهمية هذه التجربة فى أنها المرة الأولى التى يتم فيها النقل بين الضوء والمادة

ؤبما لدينا عشرات أو مئات السنين لكى يتمكن الأنسان من أستخدام تلك التقنية فلكى تقل الأنسان -بفرض أنه سيبقى حيا- يجب أن تكون لدينا ألة تستطيع أن ترصد بدقة كل ذرات الأنسان وعددها 28^10 وأن ترسل هذه الكمية الهائلة من المعلومات ليتم بناء الجسم الجديد على درجة عالية من الدقة دون أى خطأ حتى لا يتسبب ذلك أعاقته ذهنيا أو عقليا مع أن تكون عملية الأستنساخ للذكريات والأفكار والأحلام والعواطف أيضا
ولكن دعونا نتساءل أن حدث ذلا هل يستطيعون استنساخ الروح أيضا ؟والن تكون عملية تدمير الجسد الأول عملية قتل ألم يكون الشخص المستنسخ شخص جديد؟

المصدر مجلة العربى العلمى

فى رأى هذه العملية ليست عملية نقل أنما هى عملية استنساخ