الحارث
28-08-2009, 19:34
قرأت هذه القصة وأحببت أن أنقلها لكم لروعتها(قد يكون الكثير يعرفونها لكن لا مانع من التذكير بها):-
كان عبدالله بن حذافة في الجيش الذي ارسله عمر بن الخطاب لحرب الروم وعندما وقع في الاسر ادخلوه الى قيصر الروم الذي اراد ان يختبر مدى تمسكه بدينه وبدأ يعرض عليه العروض من اجل ان يتنصر ويترك الاسلام
قال له ان اعرض عليك ان تتنصر فأخلي سبيلك واكرمك فقال له عبدالله ان الموت لأحب الي الف مرة مما تدعوني اليه
فقال: ان اجبتني الى ما اعرضه عليك اشركتك في امري وقاسمتك سلطاني
فتبسم عبدالله وقال لو اعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على ان ارجع عن الاسلام طرفة عين ما فعلت،
قال: اذن اقتلك قال انت وما تريد ثم امر بصلبه وقال لقناصته ارموه قريبا من يديه عله يجيب طلبي فأبى فأنزله عن خشبة الصلب ودعا بقدر عظيمة وصب فيها الزيت ورفعت النار حتى غلت ثم دعا بأسير من اسرى المسلمين فأمر بأحدهما ان يلقي فيها فألقي فاذا لحمه يتفتت وعظامه تظهر
فنظر قيصر الى عبدالله ودعاه الى ترك دينه فرفض طلبه بالرغم مما شاهد بعدها امر قيصر ان يلقى عبدالله في القدر كما القي صاحباه
فلما اخذوه دمعت عيناه فقال رجال قيصر لملكهم انه بكى فظن قيصر ان عبدالله خاف من الموت فقال ردوه الي فما جاءه عرض عليه ان يتنصر فرفض
فقال له قيصر ويحك فما الذي ابكاك قال ابكاني اني قلت في نفسي تلقى الآن في هذا القدر فتذهب نفسك وقد كنت اتمنى ان يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر انفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله تعالى،
فقال قيصر بعد ان رأى ثبات عبدالله هل لك ان تقبل رأسي واخلي عنك فقال له عبدالله وعن جميع اسرى المسلمين قال نعم فقال: قلت في نفسي عدو من اعداء الله اقبل رأسه فيخلي عني وعن اسرى المسلمين فقبل رأس قيصر واخلى سبيله وسبيل الاسرى، فلما عادوا الى عمر بن الخطاب واخبروه
قال: حق على كل مسلم ان يقبل رأس عبدالله بن حذافة وانا ابدأ بذلك ثم قال وقبل رأسه.
كان عبدالله بن حذافة في الجيش الذي ارسله عمر بن الخطاب لحرب الروم وعندما وقع في الاسر ادخلوه الى قيصر الروم الذي اراد ان يختبر مدى تمسكه بدينه وبدأ يعرض عليه العروض من اجل ان يتنصر ويترك الاسلام
قال له ان اعرض عليك ان تتنصر فأخلي سبيلك واكرمك فقال له عبدالله ان الموت لأحب الي الف مرة مما تدعوني اليه
فقال: ان اجبتني الى ما اعرضه عليك اشركتك في امري وقاسمتك سلطاني
فتبسم عبدالله وقال لو اعطيتني جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على ان ارجع عن الاسلام طرفة عين ما فعلت،
قال: اذن اقتلك قال انت وما تريد ثم امر بصلبه وقال لقناصته ارموه قريبا من يديه عله يجيب طلبي فأبى فأنزله عن خشبة الصلب ودعا بقدر عظيمة وصب فيها الزيت ورفعت النار حتى غلت ثم دعا بأسير من اسرى المسلمين فأمر بأحدهما ان يلقي فيها فألقي فاذا لحمه يتفتت وعظامه تظهر
فنظر قيصر الى عبدالله ودعاه الى ترك دينه فرفض طلبه بالرغم مما شاهد بعدها امر قيصر ان يلقى عبدالله في القدر كما القي صاحباه
فلما اخذوه دمعت عيناه فقال رجال قيصر لملكهم انه بكى فظن قيصر ان عبدالله خاف من الموت فقال ردوه الي فما جاءه عرض عليه ان يتنصر فرفض
فقال له قيصر ويحك فما الذي ابكاك قال ابكاني اني قلت في نفسي تلقى الآن في هذا القدر فتذهب نفسك وقد كنت اتمنى ان يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر انفس فتلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله تعالى،
فقال قيصر بعد ان رأى ثبات عبدالله هل لك ان تقبل رأسي واخلي عنك فقال له عبدالله وعن جميع اسرى المسلمين قال نعم فقال: قلت في نفسي عدو من اعداء الله اقبل رأسه فيخلي عني وعن اسرى المسلمين فقبل رأس قيصر واخلى سبيله وسبيل الاسرى، فلما عادوا الى عمر بن الخطاب واخبروه
قال: حق على كل مسلم ان يقبل رأس عبدالله بن حذافة وانا ابدأ بذلك ثم قال وقبل رأسه.