qwertgb
03-09-2009, 00:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم هي رحلة موت
هذه قصة عشق مأساوي...قصة السلمون والماء..... السمكة اللتي لا تستطيع العيش بدون الماء...لكن كتب لها أن تسير بعكس التيار لتثبت وجودها وتضمن الاستمرار لنوعها....قبلت بالمقسوم ومضت في دربها الطويل ...ببطء شديد واصرار أشد على المواصلة....
كان التيار يقذفها خارجه للتتخبط في كل يوم مئات المرات على حافة الحياة....فان كتبت لها العودة للماء نجت وواصلت الرحلة لتخوض تجربة جديدة مع الموت....وان رأف السيل بحالها وخفف من انقضاضه عليها...لم تأمن غدر الكائنات الأخرى اللتي تستغل سيرها البطئ ....وان نجت من هذا وهذا تبقى أمامها طول الطريق ومشاقه ما يعرضها في كل لحظة لفقدان كل قواها والهلاك.....
ولو صمدت أمام هذا كله وكتب لها النجاح في الوصول ....وجب عليها أن تموت بعد أن تؤمن الحياة لصغارها...فتنقلب لتطفو على السطح... مطمئنة...راضية.... وقد أوجدت جيلا جديدا.....ليعود مع التيار الى البحر ويكبر .....ويمضي بدوره في ما مضى فيه أسلافه....
قد تسأل نفسك اذا كان الموت هو نهايتها الحتمية فلماذا هذا الاصرار على المضي في هذه الرحلة الصعبة.....ستقول لك هذه السمكة اذا لم تكن تعرف ماذا تعني الحياة لن تفهم هذا....لن تفهم ماذا يعني أن تموت لتحيا....الكبار وحدهم يدركونه.....
وقد تسأل لماذا هي مضطرة الى خوض تلك الرحلة لتؤمن استمرارها....ستجيبك: هذا مصير من ينشأ في مكان ويكبر فيه...بينما يكون وجوده الحقيقي في مكان آخر....فاما أن يبقى حيث هو فيموت حيا...أو يعود الى وطنه الحق فيحيا وان مات بعد وصوله أو في الطريق....فهو حي....
أخي....أدعوك للتأمل في حياة هذا الكائن....وفي رحلة العذاب الممزوج بالعشق والتعب الممزوج بالصبر.......تأمل فقط.....
تأمل وأجبني......
هل نستطيع أن نكون نحن مثل السلمون.....؟؟؟؟؟؟:mommy_cut:
ثم ان هناك مزرعة عملت تربية للسلمون وهذه المزرعة لديها ختم يضعونه في الرؤوس
لاحظت ان السلمون يهرب المهم بعد سنة وجودوا سلمون نافق في الاحواض (فهو يرجع للمياه التي عاش فيها) فوجدو في ذاك الوقت عندما تسللت امس عبر قنوات المجاري في وقت مطر
ثم ذهبو الى تلك المجاري ووجدوا جميع السلمونات التي كانت فيها نافقة :words_cut::k_crying: وعليها الختم
لكن الطعم اهم:laughter01::laughter01:
http://www.youtube.com/watch?v=2f71NATxvzo
الجزء الثانيhttp://www.youtube.com/watch?v=3caiJQaGmG8:emot30_astonishe:
هذه قصة عشق مأساوي...قصة السلمون والماء..... السمكة اللتي لا تستطيع العيش بدون الماء...لكن كتب لها أن تسير بعكس التيار لتثبت وجودها وتضمن الاستمرار لنوعها....قبلت بالمقسوم ومضت في دربها الطويل ...ببطء شديد واصرار أشد على المواصلة....
كان التيار يقذفها خارجه للتتخبط في كل يوم مئات المرات على حافة الحياة....فان كتبت لها العودة للماء نجت وواصلت الرحلة لتخوض تجربة جديدة مع الموت....وان رأف السيل بحالها وخفف من انقضاضه عليها...لم تأمن غدر الكائنات الأخرى اللتي تستغل سيرها البطئ ....وان نجت من هذا وهذا تبقى أمامها طول الطريق ومشاقه ما يعرضها في كل لحظة لفقدان كل قواها والهلاك.....
ولو صمدت أمام هذا كله وكتب لها النجاح في الوصول ....وجب عليها أن تموت بعد أن تؤمن الحياة لصغارها...فتنقلب لتطفو على السطح... مطمئنة...راضية.... وقد أوجدت جيلا جديدا.....ليعود مع التيار الى البحر ويكبر .....ويمضي بدوره في ما مضى فيه أسلافه....
قد تسأل نفسك اذا كان الموت هو نهايتها الحتمية فلماذا هذا الاصرار على المضي في هذه الرحلة الصعبة.....ستقول لك هذه السمكة اذا لم تكن تعرف ماذا تعني الحياة لن تفهم هذا....لن تفهم ماذا يعني أن تموت لتحيا....الكبار وحدهم يدركونه.....
وقد تسأل لماذا هي مضطرة الى خوض تلك الرحلة لتؤمن استمرارها....ستجيبك: هذا مصير من ينشأ في مكان ويكبر فيه...بينما يكون وجوده الحقيقي في مكان آخر....فاما أن يبقى حيث هو فيموت حيا...أو يعود الى وطنه الحق فيحيا وان مات بعد وصوله أو في الطريق....فهو حي....
أخي....أدعوك للتأمل في حياة هذا الكائن....وفي رحلة العذاب الممزوج بالعشق والتعب الممزوج بالصبر.......تأمل فقط.....
تأمل وأجبني......
هل نستطيع أن نكون نحن مثل السلمون.....؟؟؟؟؟؟:mommy_cut:
ثم ان هناك مزرعة عملت تربية للسلمون وهذه المزرعة لديها ختم يضعونه في الرؤوس
لاحظت ان السلمون يهرب المهم بعد سنة وجودوا سلمون نافق في الاحواض (فهو يرجع للمياه التي عاش فيها) فوجدو في ذاك الوقت عندما تسللت امس عبر قنوات المجاري في وقت مطر
ثم ذهبو الى تلك المجاري ووجدوا جميع السلمونات التي كانت فيها نافقة :words_cut::k_crying: وعليها الختم
لكن الطعم اهم:laughter01::laughter01:
http://www.youtube.com/watch?v=2f71NATxvzo
الجزء الثانيhttp://www.youtube.com/watch?v=3caiJQaGmG8:emot30_astonishe: