تغريـد
03-09-2009, 22:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نماذج من ذلك الجيل الذي تربى بالقرآن في حجر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
لقد كان المشركون يتناولون أبو بكر - رضي الله عنه- بالأذى ;
ويضربون وجهه الكريم بالنعال المخصوفة يحرفونها إلى عينيه ووجهه , حتى تركوه وما يعرف له فم من عين !
. .
بينما هو كان يردد طوال هذا الاعتداء المنكر الفاجر على أكرم من أقلت الأرض بعد رسول الله [ ص ]:
" رب ما أحلمك ! رب ما أحلمك ! رب ما أحلمك ! . . .
" كان يعرف في قراره نفسه ما وراء هذا الأذى من حلم ربه !
لقد كان واثقاً أن ربه لا يعجز عن التدمير على أعدائه ; كما كان واثقاً أن ربه لا يتخلى عن أوليائه !
ولقد كان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول , وقد تناوله المشركون بالأذى
- لأنه أسمعهم القرآن في ناديهم إلى جوار الكعبة -
حتى تركوه وهو يترنح لا يصلب قامته !
. .
كان يقول بعد هذا الأذى المنكر الفاجر الذي ناله:"والله ما كانوا أهون عليّ منهم حينذاك ! "
. .
كان يعرف أنهم يحادون الله - سبحانه -
وكان يستيقن أن الذي يحاد الله مغلوب هين على الله. فينبغي أن يكون مهيناً عند أولياء الله .
ولقد كان عبد الله بن مظعون - رضي الله عنه - يقول , وقد خرج من جوار عتبة بن ربيعة المشرك ,
لأنه لم يستسغ لنفسه أن يحتمي بجوار مشرك فكيف عنه الأذى , وإخوان له في الله يؤذون في سبيل الله .
وقد تجمع عليه المشركون - بعد خروجه من جوار عتبة - فآذوه حتى خسروا عينه
. .
كان يقول لعتبة وهو يراه في هذه الحال فيدعوه أن يعود إلى جواره:" لأنا في جوار من هو أعز منك ! "
. .
وكان يرد على عتبة إذ قال له:" يا ابن أخي لقد كانت عينك في غنى عمَّا أصابها ! "
. .
يقول:" لا والله . وللأخرى أحق لما يصلحها في سبيل الله ! "
. .
كان يعلم أن جوار ربه أعز من جوار العبيد . وكان يستيقن أن ربه لا يتخلى عنه ,
ولو تركه يؤذى في سبيله هذا الأذى لترتفع نفسه إلى هذا الأفق العجيب:"
لا والله . وللأخرى أحق لما يصلحها في سبيل الله " . .
نماذج من ذلك الجيل الذي تربى بالقرآن في حجر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
لقد كان المشركون يتناولون أبو بكر - رضي الله عنه- بالأذى ;
ويضربون وجهه الكريم بالنعال المخصوفة يحرفونها إلى عينيه ووجهه , حتى تركوه وما يعرف له فم من عين !
. .
بينما هو كان يردد طوال هذا الاعتداء المنكر الفاجر على أكرم من أقلت الأرض بعد رسول الله [ ص ]:
" رب ما أحلمك ! رب ما أحلمك ! رب ما أحلمك ! . . .
" كان يعرف في قراره نفسه ما وراء هذا الأذى من حلم ربه !
لقد كان واثقاً أن ربه لا يعجز عن التدمير على أعدائه ; كما كان واثقاً أن ربه لا يتخلى عن أوليائه !
ولقد كان عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - يقول , وقد تناوله المشركون بالأذى
- لأنه أسمعهم القرآن في ناديهم إلى جوار الكعبة -
حتى تركوه وهو يترنح لا يصلب قامته !
. .
كان يقول بعد هذا الأذى المنكر الفاجر الذي ناله:"والله ما كانوا أهون عليّ منهم حينذاك ! "
. .
كان يعرف أنهم يحادون الله - سبحانه -
وكان يستيقن أن الذي يحاد الله مغلوب هين على الله. فينبغي أن يكون مهيناً عند أولياء الله .
ولقد كان عبد الله بن مظعون - رضي الله عنه - يقول , وقد خرج من جوار عتبة بن ربيعة المشرك ,
لأنه لم يستسغ لنفسه أن يحتمي بجوار مشرك فكيف عنه الأذى , وإخوان له في الله يؤذون في سبيل الله .
وقد تجمع عليه المشركون - بعد خروجه من جوار عتبة - فآذوه حتى خسروا عينه
. .
كان يقول لعتبة وهو يراه في هذه الحال فيدعوه أن يعود إلى جواره:" لأنا في جوار من هو أعز منك ! "
. .
وكان يرد على عتبة إذ قال له:" يا ابن أخي لقد كانت عينك في غنى عمَّا أصابها ! "
. .
يقول:" لا والله . وللأخرى أحق لما يصلحها في سبيل الله ! "
. .
كان يعلم أن جوار ربه أعز من جوار العبيد . وكان يستيقن أن ربه لا يتخلى عنه ,
ولو تركه يؤذى في سبيله هذا الأذى لترتفع نفسه إلى هذا الأفق العجيب:"
لا والله . وللأخرى أحق لما يصلحها في سبيل الله " . .