essam elwakil
09-09-2009, 00:48
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي خاتم النبين محمد بن عبد الله النبي الأمين سيد ولد آدم الشفيع لأصحابه و المؤمنين بإذن ربه علية أفضل الصلاة و أتم التسليم صلاة عدد خلق الله و عدد ما حمده الله و سبحه جميع خلقه في الأولي و الأخرة و الحمد اللهى رب العالمين آمين أما بعد
إن أصدق الحديث كتاب الله و إن خير هديه هدي محمد بن عبد الله صلي الله عليه و سلم تقدمت في السابق بما من الله علي من علم يخص سجود جميع ما خلق لله طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو و الآصا لو أستشهدت بالآية الكريمة ثم أستوي إلي السماء و هي دخان و قال لها و للأرض أتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين(فصلت11)
و بناء علي تلك الأية يتحدد أتجاة دوران الأرض و حركتها إلي أتجاة الله عز و جل و نجد أن جميع ما خلق الله يدور في الإتجاة ما بين الشرق و الغرب و هي تلك الإتجاة الذي قال فيه الله عز و جل بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
الآيه 137 الأعراف
و من تلك الأية نستدل ان البركة جعلها الله عز و جل بين المشرق و المغرب و آية أخري بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (123/124)البقرة
و نستدل أيضا من تلك الآيتين الكريمتين أن الله قد صدق وعده لسيدنا إبراهيم بجعل مقام سيدنا أبراهيم إماما للناس حيث قال لأمة محمد عليه الصلاة و السلام أتخذوا من مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام مصلي و هي أتجاه القبله و هي جهه الشرق بعد ان تولينا عن قبله اليهود وهي جهه الغرب و التي بني عليها المسجد الأقصي جهه المغرب و يأتي ذلك مصداقا للآيه الكريمة
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 115 البقرة
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 142 البقرة و أخري بسم الله الرحمن الرحيم
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
و أخري أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (45/46 الفرقان) و تلك الأيه تشير أن الظل يمتد إلي أتجاه الله عزو جل في الغدو و الأصال و أخريات جميعهم أبلغ من بعضهم البعض:::
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ و أخري أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ النحل 48 ومن تلك الأيات يظهر لنا لماذا امرنا رسول الله أن لا نأتي حاجتنا في أتجاه الظل كما ورد في كثير من الأحاديث الصحيحة
و آيات سورة الكهف التي يشير فيها القدير العليم إلي رحمته بأهل الكهف أنه سبحانه و تعالي كان يقلبهم جهته جهه المشرق و المغرب ( جهه اليمين و الشمال ) حيث كانت الشمس تزاور عن كهفهم ذات اليمين و إذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوة منه و كأن الله سبحانه و تعالي يوجههم جهه الصلاة و البركة حتي و هم نائمون سبحان الله و كأنهم قبروا كما يقبر أهل الأيمان من امة محمد عليه الصلاة و السلام أو كأنما يصلي علي أموات أمة محمد عليه الصلاة و السلام فيوضعون علي جنوبهم جهة اليمين مستقبلين القبلة و علي يسارهم المغرب و بالأضافة لذلك كثير من الحاديث الصحيحة منها قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
بين المشرق و المغرب قبله ( الشرق → الغرب)
بالإضافة إلي أن قبلة اليهود جهه الغرب التي بني عليه المسجد الأقصي فعندما نزلت اليه التي أمرت المؤمنين بالتولي عن قبله اليهود و التولي إلي شطر المسجد الحرام و هو نفسه جهة المشرق و معني التولي هو تغيير الأتجاة بمقدار 180° و ذلك من كتاب الله حيث قال من تولي دبره أي تغييرالأتجاهه بمقدار 180° و العجيب في الأمر أن كلا من بيت الله الحرام و المدينه المنورة و بيت المقدس جميعهم يقعون علي خط عرض و احد و هو 34° جهة الشرق و يمكن الأستدلال علي ذلك من جوجل إرث و حديث الرسول عليه الصلاة و السلام الذي روي عن ستنا عائشه رضي الله عنها أنه قال لو كان هناك من الوقت و الجهد لقام بزيادة الكعبة إلي حجر أسماعيل و جعل لها بابان أحدهما جهه المشرق و الآخر جهه المغرب يمرون الناس من خلاله أو كما قال في أصل الحديث و أخري
مقام سيدنا إبراهيم جهة المشرق وكل تلك الأدلة تشير إلي أن شطر المسجد الحرام و أتجاه المشرق هما جهتان متلازمتان و يقول العليم في كتابه الكريم ولو أنزل هذا القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
و لكن هيهات أن يتعارض كتاب الله مع بعضه البعض و لكن تتعارض نور البصيرة و صحيح التأويل فلا يعلم تأويله إلا هو و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند الله و صدق الله الذي علمني ذلك و هذا ما علمته من كتاب الله فإن كان صحيحا فمن الله و إن كان خطئا فمن نفسي و الشيطان و الحمد الله رب العالمين و أتقدم بما سبق لأهل العلم الموثوق بهم للتأكد من تلك التأويل عسي الله أن يهدينا إليه و أضيف هنا إذا كنا نحن المسلمين نؤمن بما أنزل علينا و ما أنزل علي الذين من قبلنا فكيف لنا أن لا نتفهم حقيقة فضل المشرق و المغرب و إن كان الله سبحانه و تعالي قال في كتابه و قوله الحق سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 142 البقرة و هي تلك الآيه التي أستشهد بها أحد المشايخ و أولها في غير محلها حيث قال أن هذه الآيه وردت في اليهود و أن أهل الناطق التي تقع في شمال بيت الله الحرام و جنوبه يجب عليهم الأتجاة شطر المسجد الحرام و بذلك يكونوا قد توجهوا شمالا أو جنوبا و دعوني هنا أوضح حقيقة رياضية أن كل من الشرق و الغرب يتبدلان الموضع بالدوران حول نقطة الأصل كل 180 درجة
و الصلاة و السلام علي خاتم النبين محمد بن عبد الله النبي الأمين سيد ولد آدم الشفيع لأصحابه و المؤمنين بإذن ربه علية أفضل الصلاة و أتم التسليم صلاة عدد خلق الله و عدد ما حمده الله و سبحه جميع خلقه في الأولي و الأخرة و الحمد اللهى رب العالمين آمين أما بعد
إن أصدق الحديث كتاب الله و إن خير هديه هدي محمد بن عبد الله صلي الله عليه و سلم تقدمت في السابق بما من الله علي من علم يخص سجود جميع ما خلق لله طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو و الآصا لو أستشهدت بالآية الكريمة ثم أستوي إلي السماء و هي دخان و قال لها و للأرض أتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين(فصلت11)
و بناء علي تلك الأية يتحدد أتجاة دوران الأرض و حركتها إلي أتجاة الله عز و جل و نجد أن جميع ما خلق الله يدور في الإتجاة ما بين الشرق و الغرب و هي تلك الإتجاة الذي قال فيه الله عز و جل بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ
الآيه 137 الأعراف
و من تلك الأية نستدل ان البركة جعلها الله عز و جل بين المشرق و المغرب و آية أخري بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (123/124)البقرة
و نستدل أيضا من تلك الآيتين الكريمتين أن الله قد صدق وعده لسيدنا إبراهيم بجعل مقام سيدنا أبراهيم إماما للناس حيث قال لأمة محمد عليه الصلاة و السلام أتخذوا من مقام إبراهيم عليه الصلاة و السلام مصلي و هي أتجاه القبله و هي جهه الشرق بعد ان تولينا عن قبله اليهود وهي جهه الغرب و التي بني عليها المسجد الأقصي جهه المغرب و يأتي ذلك مصداقا للآيه الكريمة
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 115 البقرة
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 142 البقرة و أخري بسم الله الرحمن الرحيم
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
و أخري أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (45/46 الفرقان) و تلك الأيه تشير أن الظل يمتد إلي أتجاه الله عزو جل في الغدو و الأصال و أخريات جميعهم أبلغ من بعضهم البعض:::
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ و أخري أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ النحل 48 ومن تلك الأيات يظهر لنا لماذا امرنا رسول الله أن لا نأتي حاجتنا في أتجاه الظل كما ورد في كثير من الأحاديث الصحيحة
و آيات سورة الكهف التي يشير فيها القدير العليم إلي رحمته بأهل الكهف أنه سبحانه و تعالي كان يقلبهم جهته جهه المشرق و المغرب ( جهه اليمين و الشمال ) حيث كانت الشمس تزاور عن كهفهم ذات اليمين و إذا غربت تقرضهم ذات الشمال و هم في فجوة منه و كأن الله سبحانه و تعالي يوجههم جهه الصلاة و البركة حتي و هم نائمون سبحان الله و كأنهم قبروا كما يقبر أهل الأيمان من امة محمد عليه الصلاة و السلام أو كأنما يصلي علي أموات أمة محمد عليه الصلاة و السلام فيوضعون علي جنوبهم جهة اليمين مستقبلين القبلة و علي يسارهم المغرب و بالأضافة لذلك كثير من الحاديث الصحيحة منها قال رسول الله صلي الله عليه و سلم
بين المشرق و المغرب قبله ( الشرق → الغرب)
بالإضافة إلي أن قبلة اليهود جهه الغرب التي بني عليه المسجد الأقصي فعندما نزلت اليه التي أمرت المؤمنين بالتولي عن قبله اليهود و التولي إلي شطر المسجد الحرام و هو نفسه جهة المشرق و معني التولي هو تغيير الأتجاة بمقدار 180° و ذلك من كتاب الله حيث قال من تولي دبره أي تغييرالأتجاهه بمقدار 180° و العجيب في الأمر أن كلا من بيت الله الحرام و المدينه المنورة و بيت المقدس جميعهم يقعون علي خط عرض و احد و هو 34° جهة الشرق و يمكن الأستدلال علي ذلك من جوجل إرث و حديث الرسول عليه الصلاة و السلام الذي روي عن ستنا عائشه رضي الله عنها أنه قال لو كان هناك من الوقت و الجهد لقام بزيادة الكعبة إلي حجر أسماعيل و جعل لها بابان أحدهما جهه المشرق و الآخر جهه المغرب يمرون الناس من خلاله أو كما قال في أصل الحديث و أخري
مقام سيدنا إبراهيم جهة المشرق وكل تلك الأدلة تشير إلي أن شطر المسجد الحرام و أتجاه المشرق هما جهتان متلازمتان و يقول العليم في كتابه الكريم ولو أنزل هذا القرآن من عند غير الله لوجدوا فيه أختلافا كثيرا
و لكن هيهات أن يتعارض كتاب الله مع بعضه البعض و لكن تتعارض نور البصيرة و صحيح التأويل فلا يعلم تأويله إلا هو و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند الله و صدق الله الذي علمني ذلك و هذا ما علمته من كتاب الله فإن كان صحيحا فمن الله و إن كان خطئا فمن نفسي و الشيطان و الحمد الله رب العالمين و أتقدم بما سبق لأهل العلم الموثوق بهم للتأكد من تلك التأويل عسي الله أن يهدينا إليه و أضيف هنا إذا كنا نحن المسلمين نؤمن بما أنزل علينا و ما أنزل علي الذين من قبلنا فكيف لنا أن لا نتفهم حقيقة فضل المشرق و المغرب و إن كان الله سبحانه و تعالي قال في كتابه و قوله الحق سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ 142 البقرة و هي تلك الآيه التي أستشهد بها أحد المشايخ و أولها في غير محلها حيث قال أن هذه الآيه وردت في اليهود و أن أهل الناطق التي تقع في شمال بيت الله الحرام و جنوبه يجب عليهم الأتجاة شطر المسجد الحرام و بذلك يكونوا قد توجهوا شمالا أو جنوبا و دعوني هنا أوضح حقيقة رياضية أن كل من الشرق و الغرب يتبدلان الموضع بالدوران حول نقطة الأصل كل 180 درجة