الحارث
20-09-2009, 02:38
هكذا الحياة.........
حتى تبعد عن نفسك الحزن والفشل وتجلب إليها الفرح والارتياح والنجاح نحو مستقبلاً مليء بالتطوير وتحفيز الذات إلى الأفضل ,,,, لابد أن تكون ايجابياً ومتفائل في حياتك فالمتفائل يرى إننا نعيش في أفضل عالم ممكن ولا ينظر إلى النواحي السلبية إلا نظرة الإصلاح !!
لان النواحي السلبية في الحياة تشكل حاجزاً نحو النجاح, ولذلك لابد أن نجعل هذه النواحي السلبية معبر إلى تحقيق الأهداف الموضوعة في حياتنا فلابد آن نجعل النجاح أمامنا في كل المجالات الدينية والأسرية والاجتماعية.
وكلمة لكن وسوف تدل على التردد وكثرة التردد في الحياة وعدم اتخاذ القرار في الأوقات المناسبة يدل على الفشل لان النجاح يقصد به إبعاد كلمة لكن عن طريقك.
ولابد الثقة في النفس فالواثق من نفس ينظر إلى حياته أنها هي الأفضل وهذا صحيح؟ لان الناس لهم نمط في التفكير والتحليل لجوانب الحياة, والذي لا يثق في نفسه لا يرضى عن حياته وطريقة عيشه وتصرفاته في حياته اليومية والسبب انه لا يفكر عندما يتخذ قراراته, وهنا لابد على كل شخص أن يغير في نفسه إلى الأفضل لان الأشياء التي حولنا لا تتغير بل نحن الذين نتغير فالفاهم الذي لا يقع في الحفرة مرتين.
ولكي تغير نفسك؟
اغـرس فـكـرة, تـحصــد فعلاً
اغرس فعـلاً, تحـصـد عـــادة
اغرس عادة, تحصد شخصية
ولاتكن خائفا من الغد فلقد رأيت الأمس وأحببت اليوم ولذلك لما التردد ولما الخوف ولما التسويف, لابد من الاجتهاد من جد وجد ومن زرع حصد. والشخص العاقل هو الذي يعرف كيف يحدد حياته إلى أي اتجاه وعلى أي مسار ولا يستسلم إمام الأخطار والصعاب بل يسرع إلى الحل ووقف كل ما يجعل الحياة حزينة.
أصلح أصلح ......
لابد من إصلاح النفس في العبادات والطاعات أولا والتركيز على كل ما يرضي الله عز وجل كسب الأجر المضاعف لكي ننجو بعد رحمة الله يوم لا ينفع مالاً ولا بنون ومن ثم إصلاح الحالة المادية وإصلاح الذات إلى الأفضل وكسب الصفات الحميدة مثل الصدق والأمانة وفعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن النكر.
لماذا نغير من أنفسنا؟
من اجل الشعور بالسكينة والطمأنينة وراحة البال. صحيح أن الحياة لا تمر بدون كدر وابتلاءات, لكن النفس المطمئنة والقلب المتصل بالله, لا يلبثان أن يعود إلى التسليم, فيذوقان من حلاوته ما يغطي مرارة سواه, ولكي نكسب العلاقات الطيبة مع الناس وتوسيع دائرة المعرفة.
لا تسمع لقولهم!!!!!
كثيراً من الناس كثير الإحباط لنفسه ومع هذا لا يسلم الناس من شؤمه وأذاه, ولا ينظر إلى الحياة بنظر جميلة ونظرة تفاؤل, بل كثير الفشل لما جعل نفسه فيه ولا تجده إلا مكتئب حزين, فان الدنيا لا تستحق قدر ما أعطيناها من الاهتمام المبالغ فيه.
أخيرا,,,,
نحن لن نعيش مدة طويلة في هذه الدنيا الدنيه بل نعمل ونحصد إلى يوم الآخرة فلماذا الحزن فيها ولماذا كثرة الندم على مافات ولماذا تفويت كثير من الأمور التي تفيدنا في ديننا ودنيانا, فالمسلم العاقل الذي لا يفوت ما يفيده ويساعده في النهوض بنفسه إلى الأفضل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آهله وصحبه أجمعين .........
منقول
حتى تبعد عن نفسك الحزن والفشل وتجلب إليها الفرح والارتياح والنجاح نحو مستقبلاً مليء بالتطوير وتحفيز الذات إلى الأفضل ,,,, لابد أن تكون ايجابياً ومتفائل في حياتك فالمتفائل يرى إننا نعيش في أفضل عالم ممكن ولا ينظر إلى النواحي السلبية إلا نظرة الإصلاح !!
لان النواحي السلبية في الحياة تشكل حاجزاً نحو النجاح, ولذلك لابد أن نجعل هذه النواحي السلبية معبر إلى تحقيق الأهداف الموضوعة في حياتنا فلابد آن نجعل النجاح أمامنا في كل المجالات الدينية والأسرية والاجتماعية.
وكلمة لكن وسوف تدل على التردد وكثرة التردد في الحياة وعدم اتخاذ القرار في الأوقات المناسبة يدل على الفشل لان النجاح يقصد به إبعاد كلمة لكن عن طريقك.
ولابد الثقة في النفس فالواثق من نفس ينظر إلى حياته أنها هي الأفضل وهذا صحيح؟ لان الناس لهم نمط في التفكير والتحليل لجوانب الحياة, والذي لا يثق في نفسه لا يرضى عن حياته وطريقة عيشه وتصرفاته في حياته اليومية والسبب انه لا يفكر عندما يتخذ قراراته, وهنا لابد على كل شخص أن يغير في نفسه إلى الأفضل لان الأشياء التي حولنا لا تتغير بل نحن الذين نتغير فالفاهم الذي لا يقع في الحفرة مرتين.
ولكي تغير نفسك؟
اغـرس فـكـرة, تـحصــد فعلاً
اغرس فعـلاً, تحـصـد عـــادة
اغرس عادة, تحصد شخصية
ولاتكن خائفا من الغد فلقد رأيت الأمس وأحببت اليوم ولذلك لما التردد ولما الخوف ولما التسويف, لابد من الاجتهاد من جد وجد ومن زرع حصد. والشخص العاقل هو الذي يعرف كيف يحدد حياته إلى أي اتجاه وعلى أي مسار ولا يستسلم إمام الأخطار والصعاب بل يسرع إلى الحل ووقف كل ما يجعل الحياة حزينة.
أصلح أصلح ......
لابد من إصلاح النفس في العبادات والطاعات أولا والتركيز على كل ما يرضي الله عز وجل كسب الأجر المضاعف لكي ننجو بعد رحمة الله يوم لا ينفع مالاً ولا بنون ومن ثم إصلاح الحالة المادية وإصلاح الذات إلى الأفضل وكسب الصفات الحميدة مثل الصدق والأمانة وفعل الخير والأمر بالمعروف والنهي عن النكر.
لماذا نغير من أنفسنا؟
من اجل الشعور بالسكينة والطمأنينة وراحة البال. صحيح أن الحياة لا تمر بدون كدر وابتلاءات, لكن النفس المطمئنة والقلب المتصل بالله, لا يلبثان أن يعود إلى التسليم, فيذوقان من حلاوته ما يغطي مرارة سواه, ولكي نكسب العلاقات الطيبة مع الناس وتوسيع دائرة المعرفة.
لا تسمع لقولهم!!!!!
كثيراً من الناس كثير الإحباط لنفسه ومع هذا لا يسلم الناس من شؤمه وأذاه, ولا ينظر إلى الحياة بنظر جميلة ونظرة تفاؤل, بل كثير الفشل لما جعل نفسه فيه ولا تجده إلا مكتئب حزين, فان الدنيا لا تستحق قدر ما أعطيناها من الاهتمام المبالغ فيه.
أخيرا,,,,
نحن لن نعيش مدة طويلة في هذه الدنيا الدنيه بل نعمل ونحصد إلى يوم الآخرة فلماذا الحزن فيها ولماذا كثرة الندم على مافات ولماذا تفويت كثير من الأمور التي تفيدنا في ديننا ودنيانا, فالمسلم العاقل الذي لا يفوت ما يفيده ويساعده في النهوض بنفسه إلى الأفضل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آهله وصحبه أجمعين .........
منقول