انتبهوا لوجودي
01-10-2009, 10:03
العراق يحول تموره الفاسدة إلى وقود
وكالات
:s_thumbup:
أعلن مسئولون عراقيون أن رئيس الوزراء العراقي وافق على مشروع تنفذه شركة إماراتية لإنتاج (الوقود الحيوي) من التمر بدأ يفسد بدلا من التخلص منه .
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطيات من النفط في العالم .. لكن قطاعه الزراعي المتداعي - الذي يعاني بفعل عقود من العقوبات والعزلة والحرب - هو المشغل الأول للعمالة في البلاد.
وتكالب جفاف طويل ومشكلات مزمنة - مثل زيادة ملوحة التربة ، وتأخر أساليب الري ، ونقص البذور والسماد - على عرقلة الزراعة المحلية ، وجعل العراق يعتمد بكثافة على واردات الحبوب ..
ويطمح المسئولون العراقيون إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية .
وقال بيان لمجلس الوزراء : " إن المشروع الذي وافق عليه رئيس الوزراء / نوري المالكي سيدعم اقتصاد العراق عن طريق تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة نخيل التمر " ..
وسبق أن كان العراق مصدرا كبيرا للتمر ، ويقول المسئولون : إن صادراته الحالية منه هزيلة .
وقال فرعون أحمد حسين - مدير (الهيئة العامة للنخيل) - : " إن الشركة الإماراتية ستنتج (الإيثانول الحيوي) من التمر الذي يعجز المزارعون عن تصديره لأنه بدأ يفسد ، وسيستخدم الإنتاج محليا في بادئ الأمر ، وقد يجري تصديره في مرحلة لاحقة " .
هذا ، وقد أحجم فرعون عن تحديد اسم الشركة أو تقدير تكلفة المشروع ، كما أنه لم يكشف عن حجم إنتاج (الإيثانول الحيوي) المتوقع .
وأضاف : " إن العراق ينتج 350 ألف طن من التمور سنويا مقارنة مع 900 ألف طن قبل الغزو - الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين - لكنه لا يزال يتجاوز حجم الاستهلاك البالغ 150 ألف طن " ..
وقال : " إن جانبا منه يستخدم كعلف للحيوانات " .
وقال حسين : " لا يستطيعون تصدير الكميات المتبقية بسبب نوعيتها الرديئة .. سيبتهج المزارعون إذا باعوا تمورهم الفاسدة بدلا من التخلص منها " .
وكالات
:s_thumbup:
أعلن مسئولون عراقيون أن رئيس الوزراء العراقي وافق على مشروع تنفذه شركة إماراتية لإنتاج (الوقود الحيوي) من التمر بدأ يفسد بدلا من التخلص منه .
ويملك العراق ثالث أكبر احتياطيات من النفط في العالم .. لكن قطاعه الزراعي المتداعي - الذي يعاني بفعل عقود من العقوبات والعزلة والحرب - هو المشغل الأول للعمالة في البلاد.
وتكالب جفاف طويل ومشكلات مزمنة - مثل زيادة ملوحة التربة ، وتأخر أساليب الري ، ونقص البذور والسماد - على عرقلة الزراعة المحلية ، وجعل العراق يعتمد بكثافة على واردات الحبوب ..
ويطمح المسئولون العراقيون إلى تعزيز الإنتاجية الزراعية .
وقال بيان لمجلس الوزراء : " إن المشروع الذي وافق عليه رئيس الوزراء / نوري المالكي سيدعم اقتصاد العراق عن طريق تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة نخيل التمر " ..
وسبق أن كان العراق مصدرا كبيرا للتمر ، ويقول المسئولون : إن صادراته الحالية منه هزيلة .
وقال فرعون أحمد حسين - مدير (الهيئة العامة للنخيل) - : " إن الشركة الإماراتية ستنتج (الإيثانول الحيوي) من التمر الذي يعجز المزارعون عن تصديره لأنه بدأ يفسد ، وسيستخدم الإنتاج محليا في بادئ الأمر ، وقد يجري تصديره في مرحلة لاحقة " .
هذا ، وقد أحجم فرعون عن تحديد اسم الشركة أو تقدير تكلفة المشروع ، كما أنه لم يكشف عن حجم إنتاج (الإيثانول الحيوي) المتوقع .
وأضاف : " إن العراق ينتج 350 ألف طن من التمور سنويا مقارنة مع 900 ألف طن قبل الغزو - الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين - لكنه لا يزال يتجاوز حجم الاستهلاك البالغ 150 ألف طن " ..
وقال : " إن جانبا منه يستخدم كعلف للحيوانات " .
وقال حسين : " لا يستطيعون تصدير الكميات المتبقية بسبب نوعيتها الرديئة .. سيبتهج المزارعون إذا باعوا تمورهم الفاسدة بدلا من التخلص منها " .