الحارث
04-11-2009, 18:47
http://www.alrai.com/img/247500/247679.jpg
تعود المحاولات الاولى لوقاية الابنية من الزلازل الى القرن السادس الميلادي، عندما كان البناؤون في ايران يدخلون كتلا حجرية بين هيكل البناء واساساته لتقليل الاهتزاز والآن يأتي المهندسون لوقاية الابنية باستخدام زنبركات معدنية وكرات حاملة ولبادات مطاطية، وهي مصممة جميعها لامتصاص طاقة الموجات الزلزالية.
في صيف هذا العام، عمل فريق من الفيزيائيين من جامعة ليفربول / انجلترا، والمركز الوطني الفرنسي لأبحاث الزلازل على اختبار استراتيجية مختلفة تتمثل باعادة توجيه حركة الموجات الزلزالية بدل امتصاصها، وذلك بوضع حاجز عميق في الارض حول البناء.
يتكون التصميم من صفيحة من الاسمنت والبلاستيك على شكل حلقات تترتب حول الاساسات بحيث تكون الحلقات الخارجية صلبة لتتدرج في مرونتها باتجاه الداخل، وهكذا، فان الموجات الزلزالية تتبع المسار الأقل مقاومة باتجاه الحلقات الاصعب منحنية بعيدا عن اساسات البناء اثناء مرورها في الصفيحة.
ويقول العلماء ان المحاكاة الكمبيوترية اظهرت ان هذا الاسلوب يوفر وقاية للأبنية ضد 70% من الموجات الزلزالية الاكثر تدميرا التي تنتقل افقيا في الارض من مركز الزلزال. ومن الناحية النظرية، فانه يوفر وقاية لأي بناء.
وتبعا لما يقوله مايكل تانتالا، المهندس المدني وخبير الزلازل في مؤسسة تانتالا / فيلادلفيا / الولايات المتحدة، فان التوجه يتمثل في دمج ملطفات موجات الزلزال التقليدية مع الصفيحة المقترحة لانها لا تقي من جميع انواع الزلازل، وبما يوفر وقاية بخاصة في المناطق التي تكون فيها الموجات المنتقلة افقيا اكثر تدميرا، ومنها مناطق في سياتل وسان فرنسيسكو.
ويقول سيباستيان غيونيوا، وهو احد العاملين في مشروع التطوير هذا، انه عند حدوث هزة ارضية قوية فان كل ما حول البناء سينهار، لكن البناء نفسه لن يتأثر، ويقول انه سيتم في العام القادم اختبار نموذج من التصميم بعرض 70سم، وان التكنولوجيا ستتوفر لكل من الابنية الجديدة والقديمة بحلول عام 2014م.
تعود المحاولات الاولى لوقاية الابنية من الزلازل الى القرن السادس الميلادي، عندما كان البناؤون في ايران يدخلون كتلا حجرية بين هيكل البناء واساساته لتقليل الاهتزاز والآن يأتي المهندسون لوقاية الابنية باستخدام زنبركات معدنية وكرات حاملة ولبادات مطاطية، وهي مصممة جميعها لامتصاص طاقة الموجات الزلزالية.
في صيف هذا العام، عمل فريق من الفيزيائيين من جامعة ليفربول / انجلترا، والمركز الوطني الفرنسي لأبحاث الزلازل على اختبار استراتيجية مختلفة تتمثل باعادة توجيه حركة الموجات الزلزالية بدل امتصاصها، وذلك بوضع حاجز عميق في الارض حول البناء.
يتكون التصميم من صفيحة من الاسمنت والبلاستيك على شكل حلقات تترتب حول الاساسات بحيث تكون الحلقات الخارجية صلبة لتتدرج في مرونتها باتجاه الداخل، وهكذا، فان الموجات الزلزالية تتبع المسار الأقل مقاومة باتجاه الحلقات الاصعب منحنية بعيدا عن اساسات البناء اثناء مرورها في الصفيحة.
ويقول العلماء ان المحاكاة الكمبيوترية اظهرت ان هذا الاسلوب يوفر وقاية للأبنية ضد 70% من الموجات الزلزالية الاكثر تدميرا التي تنتقل افقيا في الارض من مركز الزلزال. ومن الناحية النظرية، فانه يوفر وقاية لأي بناء.
وتبعا لما يقوله مايكل تانتالا، المهندس المدني وخبير الزلازل في مؤسسة تانتالا / فيلادلفيا / الولايات المتحدة، فان التوجه يتمثل في دمج ملطفات موجات الزلزال التقليدية مع الصفيحة المقترحة لانها لا تقي من جميع انواع الزلازل، وبما يوفر وقاية بخاصة في المناطق التي تكون فيها الموجات المنتقلة افقيا اكثر تدميرا، ومنها مناطق في سياتل وسان فرنسيسكو.
ويقول سيباستيان غيونيوا، وهو احد العاملين في مشروع التطوير هذا، انه عند حدوث هزة ارضية قوية فان كل ما حول البناء سينهار، لكن البناء نفسه لن يتأثر، ويقول انه سيتم في العام القادم اختبار نموذج من التصميم بعرض 70سم، وان التكنولوجيا ستتوفر لكل من الابنية الجديدة والقديمة بحلول عام 2014م.