NandoO
13-11-2009, 19:42
هذا الكون خلقة الله عز وجل
منتظما في سنن ثابتة ، لاتتغير أو تتبدل ومن هذة السنن سنة التوازن .
فلو لاحظنا ما خلقةالله سبحانه
من انهار ومحيطات ،وجبال واشجار ، وحيوانات ونباتات ،وغيرها مما صغر او كبر لرأينا بأم اعيننا أنها تؤكد ذلك المبدأ من التوازن في العدد والحجم ،والكمية والنوعية ، وحتى كل جزئية داخلية مما خلق الله من تلك المخلوقات قائمة على ذلك المبدأ.
ونحن اذا نظرنا كذلك الي خلق الإنسان الجسمي ، وما فية من اعضاء واجهزة دقيقة أو جليلة وخلايا وجينات ظاهرة أو باطنة ، تبين لنا كذلك أنها قائمة على تلك السنة الثابتة .
ولأجل أن يعيش الانسان بأمن وأمان ، وسلامة واستقرار علية أن يأخذ بهذا المبدأ في جوانب حياتة فيعطي كل ذي حق حقة ولا يسمح بطغيان جانب على اخر . لأن الله سبحانه وتعالى
خلق الانسان مكونا من عدة جوانب ، فهو جسم وقلب ، وكذلك هو عقل ونفس ، ولا بد لة من ان يعطي كل هذة الجوانب حقها من الاهتمام ، والتربية والغذاء حتى يعيش في راحة واطمئنان .
واذا تأملنا حال الذين فقدوا الهدوء النفسي ،والطمأنينة القلبية في عصرنا الحاضر ،وممن ينام ويستيقظ على الهم والقلق أو (حياة الطفش) لرأينا أن اكثرهم قدم اهتمامة بأحد الجوانب على حساب جانب اخر
حيث حرص أكثرهم على اعطاء الجسم والنفس حقهما من الغذاء والترفية بكل ماأوتوا من جهد ومال ،ونسوا في الجانب المقابل نصيب القلب من الأغذية الإيمانية والروحية ،والعقل من الإغذية العلمية
والمعرفية .كذلك للانسان في حياتة الخارجية جوانب أخرى عائلية واجتماعية واقتصادية وعلمية ووظيفية ولا بد أيضا أن يراعي هذة الجوانب كلها مجتمعة ويعطي كل واحد منها اهتماما خاصا بها كل على حسبة.
كما أن لة كذلك جانبا أخرويا ودنيويا ولة جانب خاص وعام ومن الضروري بمكان أن يحرص على أن لايميل إلي جانب منها على حساب اخر مخالفا بذلك مبدأ الدين والعقل والواقع ومن ثم يفقد ما يتمناة من تلك
السعادة الدنيوية .
قال تعالى { ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا {
ولا عجب اذا ان يوصينا
نبينا محمد صلى الله علية وسلم
بهذا التوازن في توجيهات كافية شافية تدل عليها وصية سلمان الفارسي رضي الله عنة لأبي الدرداء رضي الله عنة في قولة :( إن لربك عليك حقا ،
ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، فاعط كل ذي حق حقة ) فذكر ذلك للنبي صلى الله علية وسلم فقال:( صدق سلمان
منتظما في سنن ثابتة ، لاتتغير أو تتبدل ومن هذة السنن سنة التوازن .
فلو لاحظنا ما خلقةالله سبحانه
من انهار ومحيطات ،وجبال واشجار ، وحيوانات ونباتات ،وغيرها مما صغر او كبر لرأينا بأم اعيننا أنها تؤكد ذلك المبدأ من التوازن في العدد والحجم ،والكمية والنوعية ، وحتى كل جزئية داخلية مما خلق الله من تلك المخلوقات قائمة على ذلك المبدأ.
ونحن اذا نظرنا كذلك الي خلق الإنسان الجسمي ، وما فية من اعضاء واجهزة دقيقة أو جليلة وخلايا وجينات ظاهرة أو باطنة ، تبين لنا كذلك أنها قائمة على تلك السنة الثابتة .
ولأجل أن يعيش الانسان بأمن وأمان ، وسلامة واستقرار علية أن يأخذ بهذا المبدأ في جوانب حياتة فيعطي كل ذي حق حقة ولا يسمح بطغيان جانب على اخر . لأن الله سبحانه وتعالى
خلق الانسان مكونا من عدة جوانب ، فهو جسم وقلب ، وكذلك هو عقل ونفس ، ولا بد لة من ان يعطي كل هذة الجوانب حقها من الاهتمام ، والتربية والغذاء حتى يعيش في راحة واطمئنان .
واذا تأملنا حال الذين فقدوا الهدوء النفسي ،والطمأنينة القلبية في عصرنا الحاضر ،وممن ينام ويستيقظ على الهم والقلق أو (حياة الطفش) لرأينا أن اكثرهم قدم اهتمامة بأحد الجوانب على حساب جانب اخر
حيث حرص أكثرهم على اعطاء الجسم والنفس حقهما من الغذاء والترفية بكل ماأوتوا من جهد ومال ،ونسوا في الجانب المقابل نصيب القلب من الأغذية الإيمانية والروحية ،والعقل من الإغذية العلمية
والمعرفية .كذلك للانسان في حياتة الخارجية جوانب أخرى عائلية واجتماعية واقتصادية وعلمية ووظيفية ولا بد أيضا أن يراعي هذة الجوانب كلها مجتمعة ويعطي كل واحد منها اهتماما خاصا بها كل على حسبة.
كما أن لة كذلك جانبا أخرويا ودنيويا ولة جانب خاص وعام ومن الضروري بمكان أن يحرص على أن لايميل إلي جانب منها على حساب اخر مخالفا بذلك مبدأ الدين والعقل والواقع ومن ثم يفقد ما يتمناة من تلك
السعادة الدنيوية .
قال تعالى { ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا {
ولا عجب اذا ان يوصينا
نبينا محمد صلى الله علية وسلم
بهذا التوازن في توجيهات كافية شافية تدل عليها وصية سلمان الفارسي رضي الله عنة لأبي الدرداء رضي الله عنة في قولة :( إن لربك عليك حقا ،
ولنفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ، فاعط كل ذي حق حقة ) فذكر ذلك للنبي صلى الله علية وسلم فقال:( صدق سلمان