كشه فوشيه
19-11-2009, 12:30
حكي أن أبا كان بصحبة ابنته ذات السنوات الثلاث عند حمام السباحة في حديقة بيته،
وترك ابنته عند أحد الكراسي بالقرب منه، وبينما هو مستمتع بالسباحة وبقربه قرة عينه يلاعبها..
إذ بالصغيرة في غفلة من أبيها تعبث بجهاز التحكم لغطاء المسبح
وإذا بغطاء المسبح يطل برأسه ويهجم على الوالد الحنون
في لحظات مؤلمة لم تكن تعيها هذه الوردة الصغيرة..
يا للصغيرة، يدها القصيرة لا تقدر أن تمتد لتنقذ القلب الحنون
ولسانها الغض لم يستطع أن يشكو مرارة الألم.
والدي قف، لا تغب، فلست أعرف قلبا أحن من قلبك ولست آنس بمخلوق سواك.
طفقت الصغيرة هائمة على وجهها نحو أمها وآهاتها تسبق خطواتها.
أمسكت الصغيرة المكلومة بيد أمها.. بابا بابا،
لكن الأم لم تلق لها بالا ولم تستمع إليها!
حسرات الدنيا في قلب الصغيرة وقد راعها انطفاء المصباح وأفول النجم،
حبيبها الذي كان مضرب آمالها ومسرح أحلامها هل حقا سيغيب؟!.
ما أمضى حرارة قلبك يا صغيرتي وما أطول ليلك!.
وبعد وقت بانت الحقيقة بعد فوات الأوان..
فلو تفاعلت الأم مع الصغيرة لربما أنقذ الأب ولكنه قدر الله.
متى سندرك أن الكثير من المشاكل حلها بالإنصات.. الإنصات..
منقول..
وترك ابنته عند أحد الكراسي بالقرب منه، وبينما هو مستمتع بالسباحة وبقربه قرة عينه يلاعبها..
إذ بالصغيرة في غفلة من أبيها تعبث بجهاز التحكم لغطاء المسبح
وإذا بغطاء المسبح يطل برأسه ويهجم على الوالد الحنون
في لحظات مؤلمة لم تكن تعيها هذه الوردة الصغيرة..
يا للصغيرة، يدها القصيرة لا تقدر أن تمتد لتنقذ القلب الحنون
ولسانها الغض لم يستطع أن يشكو مرارة الألم.
والدي قف، لا تغب، فلست أعرف قلبا أحن من قلبك ولست آنس بمخلوق سواك.
طفقت الصغيرة هائمة على وجهها نحو أمها وآهاتها تسبق خطواتها.
أمسكت الصغيرة المكلومة بيد أمها.. بابا بابا،
لكن الأم لم تلق لها بالا ولم تستمع إليها!
حسرات الدنيا في قلب الصغيرة وقد راعها انطفاء المصباح وأفول النجم،
حبيبها الذي كان مضرب آمالها ومسرح أحلامها هل حقا سيغيب؟!.
ما أمضى حرارة قلبك يا صغيرتي وما أطول ليلك!.
وبعد وقت بانت الحقيقة بعد فوات الأوان..
فلو تفاعلت الأم مع الصغيرة لربما أنقذ الأب ولكنه قدر الله.
متى سندرك أن الكثير من المشاكل حلها بالإنصات.. الإنصات..
منقول..