المعلمة الجديدة
24-11-2009, 20:05
إخباره عز و جل أنه رفع السماوات بعمد غير مرئية " الجاذبية":
قال تعالى :[ الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ] و هذه الأية مطابقة لما كان يراه الرجل القديم فإنه كان يشاهد عالماً قائماً بذاته في الفضاء مكوناً من الشمس و القمر و النجوم و لكنه لم يرى لها أية ساريات أو أعمدة و الرجل الحديث يجد في هذه الآية تفسيراً لمشاهداته التي تثبت أن الأجرام السماوية قائمة دون عمد في الفضاء اللانهائي ، بيد أن هنالك " عمد غير مرئي" تتمثل في قانون الجاذبية و هي التي تساعد كل هذه الأجرام على البقاء في أماكنها المحددة . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : "و قوله (بغير عمد ترونها) روي عن ابن عباس و مجاهد و الحسن و قتادة و غير واحد أنهم قالوا لها عمد و لكن لا ترى" فأنظر إلى اتفاق ذلك التفسير مع الكشوف العلمية الحديثة
قال تعالى :[ الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ] و هذه الأية مطابقة لما كان يراه الرجل القديم فإنه كان يشاهد عالماً قائماً بذاته في الفضاء مكوناً من الشمس و القمر و النجوم و لكنه لم يرى لها أية ساريات أو أعمدة و الرجل الحديث يجد في هذه الآية تفسيراً لمشاهداته التي تثبت أن الأجرام السماوية قائمة دون عمد في الفضاء اللانهائي ، بيد أن هنالك " عمد غير مرئي" تتمثل في قانون الجاذبية و هي التي تساعد كل هذه الأجرام على البقاء في أماكنها المحددة . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : "و قوله (بغير عمد ترونها) روي عن ابن عباس و مجاهد و الحسن و قتادة و غير واحد أنهم قالوا لها عمد و لكن لا ترى" فأنظر إلى اتفاق ذلك التفسير مع الكشوف العلمية الحديثة