حسام اسامة محمد
06-12-2009, 21:22
غزة الإباء...
لا عزاء.. ولمَ العزاء؟!
أبناء غزة أقوياء...
رجال العزة شهداء...
طوبى لهم..
ساروا على نهج الأنبياء...
لمَ البكاء؟! ولمَ الرثاء؟!
فجهادهم رمز الإباء..
لا ضير أبدًا.. لا استياء..
ثاروا وثورتهم دماااء..
جرحوا وجرحهم ابتلاء..
ماتوا.. لكنهم أحياء..
لا فخر ...... لا مراء..
الوجه تكسوه الطهارة والبهاء..
لمَ... لا...؟!
فهم بإذن الله شهدااء..
الدماء والقتال وحتى الأشلاء..
كحنين وذات الرقاع والفداء...
كان الإسلام غريبًا..
وسيعود غريبًا..
فطوبى للغرباء..
هذا بلاء.. ليتخذ منكم شهداء..
غدًا.. أنتم السعداء..
* * * * * *
هنا العزاء...
في أمة هي كالغثاء...
تهوى الفناء...
أشخاصنا تهوى الثناء..
الخير ظاهرهم وقلوبهم جوفاء..
يخونون.. يوالون الإعداء..
يلهثون.. يستميتون من أجل البقاء..
يهزئون.. يتراقصون على الأشلاء..
... في غــــــــــــزة...
قد فجرت الأجساد دمــــــاء..
لا هناء.. لا غذاء.. ولا حتى دواء..
وردودنا.. حرق أعلامًا في الهواء..
هتافات... وأقوال كالهباء..
رؤسائنا عشقوا الثراء..
لا.. و لاء.. لايسمعون أبدًا نداء..
* * * * * *
بين البلايا والمحن بين الفتن..
من بيننا نعم الرجال..
قلوبهم تنبض بالولاء..
قد مزقت أرواحهم...
من هول البلاء...
لم ينسوا رابطة الإخاء..
والعين.. قرحها البكاء..
قد شلت الأركان...
بين قوم جبناء..
كرهوا البقاء...
لايريدون سمعة.. ولا رياء..
هم السجناء...
هم القتلى...
هم التعساء...
لهم العزاء...
ولنا الرثاء...
ياا أهل غــــــــــــزة...
أهل الإبــــــــــــاء...
إن هدمت مساكن الأبرياء..
إن ضجت أراضيكم والسماء...
إن زاد العويل والبلاء...
فاعلموا أنّا أيضًا في ابتلاء..
في سجن الهوان...
نعيش غــــــــــــرباء..
قد مزقنا العناء...
نعاني في صمت لأنّا غرباء..
الحزن قد أرتديناه رداء...
لا نصر يسعدنا لا ضياء..
وداع العام.. خزي وعار..
وأيضًا.. دمــــــــــــار..
لا حجة لنا.. لا فرار..
هنا العــــــــــــزاء...
جرح الإباء..
جرح الكرامه..
لا يداويه دواء..
لا هناء.. لا ارتواء.. لا بقاء..
بإذن الله.. لنا لقاء..
سيأتي النصر من رب السماء..
لا نمتلك إلا الدعاء..
لاتيأسوا.. فغدآ ضياء...
الكاتب حسام اسامة محمد عليان خضر:a_plain111::a_plain111::a_plain111:
لا عزاء.. ولمَ العزاء؟!
أبناء غزة أقوياء...
رجال العزة شهداء...
طوبى لهم..
ساروا على نهج الأنبياء...
لمَ البكاء؟! ولمَ الرثاء؟!
فجهادهم رمز الإباء..
لا ضير أبدًا.. لا استياء..
ثاروا وثورتهم دماااء..
جرحوا وجرحهم ابتلاء..
ماتوا.. لكنهم أحياء..
لا فخر ...... لا مراء..
الوجه تكسوه الطهارة والبهاء..
لمَ... لا...؟!
فهم بإذن الله شهدااء..
الدماء والقتال وحتى الأشلاء..
كحنين وذات الرقاع والفداء...
كان الإسلام غريبًا..
وسيعود غريبًا..
فطوبى للغرباء..
هذا بلاء.. ليتخذ منكم شهداء..
غدًا.. أنتم السعداء..
* * * * * *
هنا العزاء...
في أمة هي كالغثاء...
تهوى الفناء...
أشخاصنا تهوى الثناء..
الخير ظاهرهم وقلوبهم جوفاء..
يخونون.. يوالون الإعداء..
يلهثون.. يستميتون من أجل البقاء..
يهزئون.. يتراقصون على الأشلاء..
... في غــــــــــــزة...
قد فجرت الأجساد دمــــــاء..
لا هناء.. لا غذاء.. ولا حتى دواء..
وردودنا.. حرق أعلامًا في الهواء..
هتافات... وأقوال كالهباء..
رؤسائنا عشقوا الثراء..
لا.. و لاء.. لايسمعون أبدًا نداء..
* * * * * *
بين البلايا والمحن بين الفتن..
من بيننا نعم الرجال..
قلوبهم تنبض بالولاء..
قد مزقت أرواحهم...
من هول البلاء...
لم ينسوا رابطة الإخاء..
والعين.. قرحها البكاء..
قد شلت الأركان...
بين قوم جبناء..
كرهوا البقاء...
لايريدون سمعة.. ولا رياء..
هم السجناء...
هم القتلى...
هم التعساء...
لهم العزاء...
ولنا الرثاء...
ياا أهل غــــــــــــزة...
أهل الإبــــــــــــاء...
إن هدمت مساكن الأبرياء..
إن ضجت أراضيكم والسماء...
إن زاد العويل والبلاء...
فاعلموا أنّا أيضًا في ابتلاء..
في سجن الهوان...
نعيش غــــــــــــرباء..
قد مزقنا العناء...
نعاني في صمت لأنّا غرباء..
الحزن قد أرتديناه رداء...
لا نصر يسعدنا لا ضياء..
وداع العام.. خزي وعار..
وأيضًا.. دمــــــــــــار..
لا حجة لنا.. لا فرار..
هنا العــــــــــــزاء...
جرح الإباء..
جرح الكرامه..
لا يداويه دواء..
لا هناء.. لا ارتواء.. لا بقاء..
بإذن الله.. لنا لقاء..
سيأتي النصر من رب السماء..
لا نمتلك إلا الدعاء..
لاتيأسوا.. فغدآ ضياء...
الكاتب حسام اسامة محمد عليان خضر:a_plain111::a_plain111::a_plain111: