حايسه في الفيزياء
15-12-2009, 14:06
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد بثراحه انا شفت الموضوع هذا وانا كنت ضايقه من صديقه واثر فيني كثير وعجبني وحبيت اشوف رايكم انتوا فيه
اترككـــــــــــم تستمتعون :)
و قلت أخ !! قالوا : أخ من قرابة ؟ = فقلت لهم : إن الشكول أقارب
صديقي في حزمي و عزمي و مذهبي = و إن باعدتنا في الأصول المناسب .
ما أجمل أن تشعر بصدق الأخوة مع إخوانك المسلمين ، و ما أجمل أن تجد قلبا صافيا يحبك في الله و لله ، يفتقدك فيبحث عنك و يسأل عليك ، يشتاق لك فيدعو لك ، تشغله الدنيا
فيذكرك . كان عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – يقول لأخوانه : أنتم جلاء قلبي .
و ما أجمل أن تستشعر أخوتك مع المسلمين في كل البلاد ، و تشدو :
يا أخي المسلم في كل مكان و بلد = أنت مني و أنا منك كروح في جسد
وحدة قد شادها الله أضاءت للأبد = و تسامت بشعار "قل هو الله أحد" .
و تحس بصابهم ، و تتألم لألمهم ، و تحس بأنهم قطعة منك و أنك قطعة منهم ، و تقول :
إذا اشتكى مسلم في الصين أرقني = و إن بكى مسلم في الهند أبكاني
و مصر ريحانتي و الشام نرجستي = و في الجزيرة تاريخي و عنواني .
ذكر أن عبد الله بن أبجر ورث خمسين ألف درهم ، فبعث إلى إخوانه صررا ، و قال : كنت أسأل لأخواني الجنة ، فكيف أبخل عليهم بالدنيا !! . ما أجمل و ما أنقى و أرقى هذه
الأخوة و هذه القلوب ، و لكن .. أين هؤلاء الأخوة الآن ؟ و أين صدق الأخوة ؟ و من هو الأخ الحقيقي ، الأخ الذي يسعى في حاجة أخيه و كأنها حاجته ، و يؤثره على نفسه ،
و يحب له من الخير ما يحب لنفسه ، فلا يعرف الأخ إلا عند الحاجة ، و في الشدة ينكشف صدق الأخوة ، و لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثلما يرى لنفسه ، أو
يسيئ الظن بك ، أو لا يقيل لك عثراتك إن زللت أو أخطأت .
و إني لمحتاج إلى ظل صاحب = يروق و يصفو إن كدرت عليه .
قال عمر – رضي الله عنه - : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك ، و لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا و أنت تجد لها في الخير محملا ، و عليك بإخوان
الصدق ، تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء ، عدة في البلاء ، و احذر صديقك إلا الأمين ، و لا أمين إلا من خشي الله تعالى .
الأخ الحقيقي ، هو الذي يؤاخيك لله و في الله ، و لو وجد عندك نقصا أو اطلع على عيوبك ، بذل جهدا لأصلاحك مع الستر عليك ، فالمؤمن مرآة أخيه ، و معناه كما قال
العامري : كن لأخيك كالمرآة ، تريه محاسن أحواله ، و تبعثه على الشكر ، و تمنعه من الكبر ، و تريه قبائح أموره بلين في خفية ، تنصحه و لا تفضحه ، فأنت مرآة لأخبك ،
يبصر حاله فيك ، و هو مرآة لك ، تبصر حالك فيه ، فإن شهدت في أخيك خيرا فهو لك لأنك ستقتدي به ، و إن شهدت غيره فهو لك ، فتجتنبه و تنهاه عن عيبه .
قيل لابن السماك : أي الإخوان أحق ببقاء المودة ؟ قال : الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملك على القرب ، و لا ينساك على البعد ، إن دنوت منه داناك ، و إن بعدت عنه
راعاك ، و إن استعنت به عضدك ، و إن احتجت إليه رفدك ، و تكون مودة فعله أكثر من مودة قوله .
* إن أخاك الصدق من يسعى معك = و من يضر نفسه لينفعك
و من إذا ريب الزمان صد عنك = شتت فيك شمله ليجمعك .
* و ليس أخي من ودني بلسانه = و لكن أخي من ودني و هو غائب
و من ماله مالي إذا كنت معدما = و مالي له إن أعوزته النوائب .
* أخ إن نأت دار به أو تنازحت = فما الود منه و الإخاء بنازح
يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب = و تأمن منه مضمرات الجوانح .
* أخ لي عنده أدب = مودة مثله نسب
رعى لي فوق ما يرعى = و أوجب فوق ما يجب .
هؤلاء هم الإخوان حقا ...
أولئك إخواني الذين أحبهم = و أوثرهم بالود بين إخواني
و ما منهم إلا كريم مهذب = حبيب إلى إخوانه غير خوان .
من وجد منكم أخا بهذه الصفات ، فليحص على صحبته و مودته ، فهو كمن وقع على جوهرة ثمينة ، أو درة نادرة .
وأخ الزمان إذا ظفرت بمثله = فاشدد عليه يدا ولا تتردد
ما جادت الأزمان مثل أخوة = لله تصفو دون أي مقصد
قال يونس بن عبيد : ما أعلم اليوم شيئا أقل من درهم طيب ينفق ، و أخ يسكن إليه في الإسلام ، و عامل يعمل على السنة ، و ما يزدادون إلا قلة ......... و الله المستعان .
لا تنسون تدرون =========>> وبسرعه لو سمحتوا خخخخخخ :laughter01:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اما بعد بثراحه انا شفت الموضوع هذا وانا كنت ضايقه من صديقه واثر فيني كثير وعجبني وحبيت اشوف رايكم انتوا فيه
اترككـــــــــــم تستمتعون :)
و قلت أخ !! قالوا : أخ من قرابة ؟ = فقلت لهم : إن الشكول أقارب
صديقي في حزمي و عزمي و مذهبي = و إن باعدتنا في الأصول المناسب .
ما أجمل أن تشعر بصدق الأخوة مع إخوانك المسلمين ، و ما أجمل أن تجد قلبا صافيا يحبك في الله و لله ، يفتقدك فيبحث عنك و يسأل عليك ، يشتاق لك فيدعو لك ، تشغله الدنيا
فيذكرك . كان عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – يقول لأخوانه : أنتم جلاء قلبي .
و ما أجمل أن تستشعر أخوتك مع المسلمين في كل البلاد ، و تشدو :
يا أخي المسلم في كل مكان و بلد = أنت مني و أنا منك كروح في جسد
وحدة قد شادها الله أضاءت للأبد = و تسامت بشعار "قل هو الله أحد" .
و تحس بصابهم ، و تتألم لألمهم ، و تحس بأنهم قطعة منك و أنك قطعة منهم ، و تقول :
إذا اشتكى مسلم في الصين أرقني = و إن بكى مسلم في الهند أبكاني
و مصر ريحانتي و الشام نرجستي = و في الجزيرة تاريخي و عنواني .
ذكر أن عبد الله بن أبجر ورث خمسين ألف درهم ، فبعث إلى إخوانه صررا ، و قال : كنت أسأل لأخواني الجنة ، فكيف أبخل عليهم بالدنيا !! . ما أجمل و ما أنقى و أرقى هذه
الأخوة و هذه القلوب ، و لكن .. أين هؤلاء الأخوة الآن ؟ و أين صدق الأخوة ؟ و من هو الأخ الحقيقي ، الأخ الذي يسعى في حاجة أخيه و كأنها حاجته ، و يؤثره على نفسه ،
و يحب له من الخير ما يحب لنفسه ، فلا يعرف الأخ إلا عند الحاجة ، و في الشدة ينكشف صدق الأخوة ، و لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثلما يرى لنفسه ، أو
يسيئ الظن بك ، أو لا يقيل لك عثراتك إن زللت أو أخطأت .
و إني لمحتاج إلى ظل صاحب = يروق و يصفو إن كدرت عليه .
قال عمر – رضي الله عنه - : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك ، و لا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا و أنت تجد لها في الخير محملا ، و عليك بإخوان
الصدق ، تعش في أكنافهم ، فإنهم زينة في الرخاء ، عدة في البلاء ، و احذر صديقك إلا الأمين ، و لا أمين إلا من خشي الله تعالى .
الأخ الحقيقي ، هو الذي يؤاخيك لله و في الله ، و لو وجد عندك نقصا أو اطلع على عيوبك ، بذل جهدا لأصلاحك مع الستر عليك ، فالمؤمن مرآة أخيه ، و معناه كما قال
العامري : كن لأخيك كالمرآة ، تريه محاسن أحواله ، و تبعثه على الشكر ، و تمنعه من الكبر ، و تريه قبائح أموره بلين في خفية ، تنصحه و لا تفضحه ، فأنت مرآة لأخبك ،
يبصر حاله فيك ، و هو مرآة لك ، تبصر حالك فيه ، فإن شهدت في أخيك خيرا فهو لك لأنك ستقتدي به ، و إن شهدت غيره فهو لك ، فتجتنبه و تنهاه عن عيبه .
قيل لابن السماك : أي الإخوان أحق ببقاء المودة ؟ قال : الوافر دينه ، الوافي عقله ، الذي لا يملك على القرب ، و لا ينساك على البعد ، إن دنوت منه داناك ، و إن بعدت عنه
راعاك ، و إن استعنت به عضدك ، و إن احتجت إليه رفدك ، و تكون مودة فعله أكثر من مودة قوله .
* إن أخاك الصدق من يسعى معك = و من يضر نفسه لينفعك
و من إذا ريب الزمان صد عنك = شتت فيك شمله ليجمعك .
* و ليس أخي من ودني بلسانه = و لكن أخي من ودني و هو غائب
و من ماله مالي إذا كنت معدما = و مالي له إن أعوزته النوائب .
* أخ إن نأت دار به أو تنازحت = فما الود منه و الإخاء بنازح
يبرك إن يشهد و يرعاك إن يغب = و تأمن منه مضمرات الجوانح .
* أخ لي عنده أدب = مودة مثله نسب
رعى لي فوق ما يرعى = و أوجب فوق ما يجب .
هؤلاء هم الإخوان حقا ...
أولئك إخواني الذين أحبهم = و أوثرهم بالود بين إخواني
و ما منهم إلا كريم مهذب = حبيب إلى إخوانه غير خوان .
من وجد منكم أخا بهذه الصفات ، فليحص على صحبته و مودته ، فهو كمن وقع على جوهرة ثمينة ، أو درة نادرة .
وأخ الزمان إذا ظفرت بمثله = فاشدد عليه يدا ولا تتردد
ما جادت الأزمان مثل أخوة = لله تصفو دون أي مقصد
قال يونس بن عبيد : ما أعلم اليوم شيئا أقل من درهم طيب ينفق ، و أخ يسكن إليه في الإسلام ، و عامل يعمل على السنة ، و ما يزدادون إلا قلة ......... و الله المستعان .
لا تنسون تدرون =========>> وبسرعه لو سمحتوا خخخخخخ :laughter01: