المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قوة الجاذبية بين الكتل وأمواج الجاذبيةوسبب الحركة الانعراجية


عمادحكي
12-01-2010, 17:59
الموضوع الهام التالي فيه أفكار جديدة للتفكر فيها بلون احمر الرجاء الانتباه لقراءتها بعناية وهو منقول من الرابط http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=a ... ;p=3&cat=6
توحيد القوي المعروفة في الكون المدرك :
كما تم توحيد قوتي الكهرباء والمغناطيسية في شكل قوة واحدة هي القوة الكهرومغناطيسية‏ ,‏ يحاول العلماء جمع تلك القوة مع القوة النووية الضعيفة باسم القوة الكهربائية الضعيفة‏(TheEle ctroweakForce)‏ حيث لا يمكن فصل هاتين القوتين في درجات الحرارة العليا التي بدأ بها الكون‏ ,‏ كذلك يحاول العلماء جمع القوة الكهربائية الضعيفة والقوة النووية الشديدة في قوة واحدة وذلك في عدد من النظريات التي تعرف باسم نظريات المجال الواحد أو النظريات الموحدة الكبر (‏TheGrandUnifiedTheorie) ثم جمع كل ذلك مع قوة الجاذبية فيما يسمي باسم الجاذبية العظمى ‏(Supergravity)‏ التي يعتقد العلماء بأنها كانت القوة الوحيدة السائدة في درجات الحرارة العليا عند بدء خلق الكون‏ ,‏ ثم تمايزت إلى القوي الأربع المعروفة لنا اليوم‏ ,‏ والتي ينظر إليها على أنها أوجه أربعة لتلك القوة الكونية الواحدة فالكون يبدو كنسيج شديد التلاحم والترابط‏ ,‏ ورباطه هذه القوة العظمي الواحدة التي تنتشر في كافة أرجائه‏ ,‏ وفي جميع مكوناته وأجزائه وجزيئاته‏ ,‏ وهذه القوة الواحدة تظهر لنا في هيئة العديد من صور الطاقة‏ ,‏ والطاقة هي الوحدة الأساسية في الكون‏ ,‏ والمادة مظهر من مظاهرها‏ ,‏ وهي من غير الطاقة لا وجود لها‏ ,‏ فالكون عبارة عن المادة والطاقة ينتشران في كل من المكان والزمان بنسب وتركيزات متفاوتة فينتج عنها ذلك النسيج المحكم المحبوك في كل جزئية من جزئياته‏ .‏



الجاذبية العامة :
من الثوابت العلمية أن الجاذبية العامة هي سنة من سنن الله في الكون أودعها ربنا تبارك وتعالى كافة أجزاء الكون ليربط تلك الأجزاء بها‏ ,‏ وينص قانون هذه السنة الكونية بأن قوة التجاذب بين أي كتلتين في الوجود تتناسب تناسبا طرديا مع حاصل ضرب كتلتيهما‏ ,‏ وعكسيا مع مربع المسافة الفاصلة بينهما‏ ,‏ ومعني ذلك أن قوة الجاذبية تزداد بازدياد كل من الكتلتين المتجاذبتين‏ ,‏ وتنقص بنقصهما‏ ,‏ بينما تزداد هذه القوة بنقص المسافة الفاصلة بين الكتلتين‏ ,‏ وتتناقص بتزايدها‏ ,‏ ولما كان لأغلب أجرام السماء كتل مذهلة في ضخامتها فإن الجاذبية العامة هي الرباط الحقيقي لتلك الكتل على الرغم من ضخامة المسافات الفاصلة بينها‏ ,‏ وهذه القوة الخفية‏ (غير المرئية‏)‏ تمثل النسيج الحقيقي الذي يربط كافة أجزاء الكون كما هو الحال بين الأرض والسماء وهي القوة الرافعة للسماوات بإذن الله بغير عمد مرئية‏ .‏



وهي نفس القوة التي تحكم تكور الأرض وتكور كافة أجرام السماء وتكور الكون كله‏ ,‏ كما تحكم عملية تخلق النجوم بتكدس أجزاء من الدخان الكوني على بعضها البعض‏ ,‏ بكتلات محسوبة بدقة فائقة‏ ,‏ وتخلق كافة أجرام السماء الأخرى‏ ,‏ كما تحكم دوران الأجرام السماوية كل حول محوره‏ ,‏ وتحكم جرية في مداره‏ ,‏ بل في أكثر من مدار واحد له‏ ,‏ وهذه المدارات العديدة لا تصطدم فيها أجرام السماء رغم تداخلاتها وتعارضاتها الكثيرة‏ ,‏ ويبقي الجرم السماوي في مداره المحدد بتعادل دقيق بين كل من قوي الجذب إلى الداخل بفعل الجاذبية وبين قوي الطرد إلى الخارج بفعل القوة الطاردة‏ (النابذة‏)‏ المركزية‏ .‏



وقوة الجاذبية العامة تعمل على تحدب الكون أي تكوره وتجبر كافة صور المادة والطاقة على التحرك في السماء في خطوط منحنية‏ (العروج‏) ,‏ وتمسك بالأغلفة الغازية والمائية والحياتية للأرض‏ ,‏ وتحدد سرعة الإفلات من سطحها‏ ,‏ وبتحديد تلك السرعة يمكن إطلاق كل من الصواريخ والأقمار الصناعية‏ .‏
والجاذبية الكمية ‏(QuantumGravity)‏ تجمع كافة القوانين المتعلقة بالجاذبية‏ ,‏ مع الأخذ في الحسبان جميع التأثيرات الكمية على اعتبار أن إحداثيات الكون تتبع نموذجا مشابها للإحداثيات الأرضية‏ ,‏ وأن أبعاد الكون تتبع نموذجا مشابها للأرض بأبعادها الثلاثة بالإضافة إلى كل من الزمان والمكان كبعد رابع‏ .‏
وعلى الرغم من كونها القوة السائدة في الكون‏ (بإذن الله‏)‏ فإنها لا تزال سرا من أسرار الكون‏ ,‏ وكل النظريات التي وضعت من أجل تفسيرها قد وقفت دون ذلك لعجزها عن تفسير كيفية نشأة هذه القوة‏ ,‏ وكيفية عملها‏ ,‏ وإن كانت هناك فروض تنادي بأن جاذبية الأرض ناتجة عن دورانها حول محورها‏ ,‏ وأن مجالها المغناطيسي ناتج عن دوران لب الأرض السائل والذي يتكون أساسا من الحديد والنيكل المنصهرين حول لبها الصلب والذي له نفس التركيب الكيميائي تقريبا‏ ,‏ وكذلك الحال بالنسبة لبقية أجرام السماء‏ .‏



موجات الجاذبية :
منذ العقدين الأولين من القرن العشرين تنادي العلماء بوجود موجات للجاذبية من الإشعاع التجاذبي تسري في كافة أجزاء الكون‏ ,‏ وذلك على أساس أنه بتحرك جسيمات مشحونة بالكهرباء مثل الإليكترونات والبروتونات الموجودة في ذرات العناصر والمركبات فإن هذه الجسيمات تكون مصحوبة في حركتها بإشعاعات من الموجات الكهرومغناطيسية‏ ,‏ وقياسا على ذلك فإن الجسيمات غير المشحونة‏ (مثل النيوترونات‏)‏ تكون مصحوبة في حركتها بموجات الجاذبية‏ ,‏ ويعكف علماء الفيزياء اليوم على محاولة قياس تلك الأمواج‏ ,‏ والبحث عن حاملها من جسيمات أولية في بناء المادة يحتمل وجوده في داخل ذرات العناصر والمركبات‏ ,‏ واقترحوا له اسم الجاذب أو الجرافيتون وتوقعوا أنه يتحرك بسرعة الضوء‏ ,‏ وانطلاقا من ذلك تصوروا أن موجات الجاذبية تسبح في الكون لتربط كافة أجزائه برباط وثيق من نواة الذرة إلى المجرة العظمي وتجمعاتها إلى كل الكون‏ ,‏ وأن هذه الموجات التجاذبية هي من السنن الأولي التي أودعها الله تعالى مادة الكون وكل المكان والزمان‏!!‏



وهنا تجب التفرقة بين قوة الجاذبية ‏(TheGravitationalForce)‏ وموجات الجاذبية
‏(TheGravitationalWaves),‏ فبينما الأولى تمثل قوة الجذب للمادة الداخلة في تركيب جسم ما حين تتبادل الجذب مع جسم آخر‏ ,‏ فإن الثانية هي أثر لقوة الجاذبية‏ ,‏ وقد أشارت نظرية النسبية العامة إلى موجات الجاذبية الكونية على أنها رابط بين المكان والزمان على هيئة موجات تؤثر في حقول الجاذبية في الكون كما تؤثر على الأجرام السماوية التي تقابلها وقد بذلت محاولات كثيرة لاستكشاف موجات الجاذبية القادمة إلينا من خارج مجموعتنا الشمسية ولكنها لم تكلل بعد بالنجاح‏ .‏


نظرية الخيوط العظمي وتماسك الكون : في محاولة لجمع القوي الأربع المعروفة في الكون‏ (القوة النووية الشديدة والقوة النووية الضعيفة‏ ,‏ والقوة الكهرومغناطيسية‏ ,‏ وقوة الجاذبية‏)‏ في صورة واحدة للقوة اقترح علماء الفيزياء ما يعرف باسم [size=100]نظرية الخيوط العظمي ‏(TheTheoryOfSuperstrings)‏ والتي تفترض أن الوحدات البانية للبنات الأولية للمادة من مثل الكواركات والفوتونات‏ ,‏ والإليكترونات وغيرها‏)‏ تتكون من خيوط طولية في حدود ‏10‏-‏35‏ من المتر‏ ,‏ تلتف حول ذواتها على هيئة الزنبرك المتناهي في ضآلة الحجم‏ ,‏ فتبدو كما لو كانت نقاطا أو جسيمات‏ ,‏ وهي ليست كذلك‏ ‏ وتفيد النظرية في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدراسات النظرية في التعامل مع مثل تلك الأبعاد شديدة التضاؤل حيث تتضح الحاجة إلى فيزياء كمية غير موجودة حالياً‏ ,‏ [size=100]ويمكن تمثيل حركة الجسيمات في هذه الحالة بموجات تتحرك بطول الخيط‏ ,‏ كذلك يمكن تمثيل انشطار تلك الجسيمات واندماجها مع بعضها البعض بانقسام تلك الخيوط والتحامها‏ .‏


وتقترح النظرية وجود مادة خفية‏(ShadowMatter)‏ يمكنها أن تتعامل مع المادة العادية عبر الجاذبية لتجعل من كل شيء في الكون‏ (من نواة الذرة إلى المجرة العظمي وتجمعاتها المختلفة إلى كل السماء‏)‏ بناء شديد الإحكام‏ ,‏ قوي الترابط‏ ,‏ وقد تكون هذه المادة الخفية هي ما يسمى باسم المادة الداكنة‏(DarkMatter)‏ والتي يمكن أن تعوض الكتل الناقصة في حسابات الجزء المدرك من الكون‏ ,‏ وقد تكون من القوي الرابطة له‏ .‏وتفسر النظرية جميع العلاقات المعروفة بين اللبنات الأولية للمادة‏ ,‏ وبين كافة القوي المعروفة في الجزء المدرك من الكون‏ .‏
وتفترض النظرية أن اللبنات الأولية للمادة ما هي إلا طرق مختلفة لتذبذب تلك الخيوط العظمي في كون ذي أحد عشر بعدا‏ ,‏ ومن ثم وإذا كانت النظرية النسبية قد تحدثت عن كون منحن‏ ,‏ منحنية فيه الأبعاد المكانية الثلاثة‏ (الطول‏ ,‏ العرض‏ ,‏ والارتفاع‏)‏ في بعد رابع هو الزمن‏ ,‏ فإن نظرية الخيوط العظمي تتعامل مع كون ذي أحد عشر بعدا منها سبعة أبعاد مطوية على هيئة لفائف الخيوط العظمي التي لم يتمكن العلماء بعد من إدراكها

عمادحكي
12-01-2010, 18:48
لدي الأسئلة التالية :
1-


وهنا تجب التفرقة بين قوة الجاذبية ‏(TheGravitationalForce)‏ وموجات الجاذبية
‏(TheGravitationalWaves),‏ فبينما الأولى تمثل قوة الجذب للمادة الداخلة في تركيب جسم ما حين تتبادل الجذب مع جسم آخر‏ ,‏ فإن الثانية هي أثر لقوة الجاذبية‏ ,‏ وقد أشارت نظرية النسبية العامة إلى موجات الجاذبية الكونية على أنها رابط بين المكان والزمان على هيئة موجات تؤثر في حقول الجاذبية في الكون كما تؤثر على الأجرام السماوية التي تقابلها
ما معنى ما سبق هل موجات الجاذبية ليست قوة جذب ولكن تغيرات فيها وكيف تؤثر في الأجرام السماوية التي تقابلها هل بغير قوة الشد دفعا ً وسحباً ؟؟؟؟
2-
‏ويمكن تمثيل حركة الجسيمات في هذه الحالة بموجات تتحرك بطول الخيط‏ ,‏ كذلك يمكن تمثيل انشطار تلك الجسيمات واندماجها مع بعضها البعض بانقسام تلك الخيوط والتحامها‏ .‏ ...

وتفترض النظرية أن اللبنات الأولية للمادة ما هي إلا طرق مختلفة لتذبذب تلك الخيوط العظمي في كون ذي أحد عشر بعدا‏ ,‏

هل الجسيمات موجات في الخيوط أم اهتزازها وما هي بينة الخيوط وإذا كان الجواب طاقة فأنا أعرف الطاقة حركة فإذا كانت بنية الخيوط طاقة فهي حركة ولكن حركة ماذا ؟؟؟؟
3-

وتقترح النظرية وجود مادة خفية‏(ShadowMatter)‏ يمكنها أن تتعامل مع المادة العادية عبر الجاذبية
إذا كانت المادة الخفية مادة من نظير فائق لبوزونات نقل القوى كما يقولون فهل جسيماتها محدودة العدد لأن القوى الأربعة محدودة عدد البوزونات
4-

ومن ثم وإذا كانت النظرية النسبية قد تحدثت عن كون منحن‏ ,‏ منحنية فيه الأبعاد المكانية الثلاثة‏ (الطول‏ ,‏ العرض‏ ,‏ والارتفاع‏)‏ في بعد رابع هو الزمن‏ ,‏
هل يعني هذا أن انحناء الزمكان بوجود نجم هو انحناء المكان زمانيا مما يسبب انحراف الضوء بجذبه للنجم نتيجة تقلص المدة في عبور المكان أو تمدد هذه المدة الزمنية إذ المسافة ثابتة وسرعة الضوء ثابتة فلم يتغيير سوى زمن العبور للمكان مع تغير بجهة العبور كيف ذلك ؟؟؟؟
5-

فإن نظرية الخيوط العظمي تتعامل مع كون ذي أحد عشر بعدا منها سبعة أبعاد مطوية على هيئة لفائف الخيوط العظمي التي لم يتمكن العلماء بعد من إدراكها
ترى ما علاقة الأوتار في الزمكان المنحن هل انحناء الزمكان تجاه النجم يشمل جذب للأوتار التي تسير عليها تموجات الفوتونات الضوئية باتجاه النجم
فإن كان ثقب أسود ابتلع الأوتار الحاملة للفوتونات وضوءها ليحول طاقتها لطاقة مظلمة في أبعاد وترية غير محسوسة

عمادحكي
02-01-2011, 16:33
هل من إجابة

وفاء(أم أسامة)
02-01-2011, 18:02
أسئلة في الصميم ياريت نجد نقاش مثمر هنا