الحارث
12-01-2010, 23:13
http://www.alrai.com/img/256500/256628.jpg
يشهد العالم في منتصف كانون الثاني الجاري يوم الجمعة المقبلة كسوفا حلقيا للشمس، فيما يعد أولى ظواهر الكسوف والخسوف لهذا العام، وأطول كسوف حلقي خلال الألف عام القادمة.
وستشرق شمس يوم الجمعة المقبل «مكسوفة» في كل من الخرطوم وطرابلس الغرب وتونس، وستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي، في حين سيشاهد الكسوف في بقية الدول العربية ككسوف جزئي وليس حلقي، وفق المشروع الإسلامي لرصد الأهلة.
والمناطق التي ستشهد الكسوف ككسوف حلقي فهي مناطق صغيرة محصورة في شريط عرضه 300 كم يمتد من وسط أفريقيا مرورا بالمحيط الهندي وانتهاء في شرق آسيا.
ويشمل هذا كلا من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا والصومال وجزر المالديف والهند وسريلانكا وبنغلادش وبورما والصين، وسيحتاج الكسوف الحلقي للمرور بهذه المناطق إلى ثلاث ساعات و45 دقيقة قاطعا بذلك 12 ألف و900 كم، وهو ما يمثل 0.87 في المائة من مساحة الكرة الأرضية.
وستكون ذروة الكسوف الحلقي في منطقة واقعة في وسط المحيط الهندي تقريبا، حيث سيستمر الكسوف الحلقي لمدة 11 دقيقة و08 ثواني في تلك المنطقة، وهذا يعني أن قرص القمر سيبقى ظاهرا بأكمله داخل قرص الشمس لهذه المدة!
وهذه أطول مدة لكسوف حلقي حتى كسوف يوم 23 كانون أول 3043م أي بعد أكثر من ألف سنة.
أما بالنسبة للكسوف الجزئي فإنه سيشاهد من مناطق أوسع، حيث سيشاهد الكسوف ككسوف جزئي في كل من شرق أوروبا ومعظم أفريقيا وآسيا. وبالنسبة للدول العربية فإن الكسوف سيحدث بعد شروق الشمس بقليل في بعض المناطق في حين أن الشمس ستشرق مكسوفة في مناطق عربية أخرى، وهناك مناطق عربية لن ترى الكسوف. فأما الدول العربية التي لن ترى الكسوف فهي المملكة المغربية وموريتانيا ونصف الجزائر.
ويحدث الكسوف بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسودا أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل قرص القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.
ويرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه اصغر منها بـ 400 مرة لأنه أقرب من الشمس بـ 400 مرة، ولو كان قطره أقل بـ 225 كم لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، ولو كان بعده نصف المسافة الحالية لأصبح الكسوف شهريا.
يشهد العالم في منتصف كانون الثاني الجاري يوم الجمعة المقبلة كسوفا حلقيا للشمس، فيما يعد أولى ظواهر الكسوف والخسوف لهذا العام، وأطول كسوف حلقي خلال الألف عام القادمة.
وستشرق شمس يوم الجمعة المقبل «مكسوفة» في كل من الخرطوم وطرابلس الغرب وتونس، وستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي، في حين سيشاهد الكسوف في بقية الدول العربية ككسوف جزئي وليس حلقي، وفق المشروع الإسلامي لرصد الأهلة.
والمناطق التي ستشهد الكسوف ككسوف حلقي فهي مناطق صغيرة محصورة في شريط عرضه 300 كم يمتد من وسط أفريقيا مرورا بالمحيط الهندي وانتهاء في شرق آسيا.
ويشمل هذا كلا من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا والصومال وجزر المالديف والهند وسريلانكا وبنغلادش وبورما والصين، وسيحتاج الكسوف الحلقي للمرور بهذه المناطق إلى ثلاث ساعات و45 دقيقة قاطعا بذلك 12 ألف و900 كم، وهو ما يمثل 0.87 في المائة من مساحة الكرة الأرضية.
وستكون ذروة الكسوف الحلقي في منطقة واقعة في وسط المحيط الهندي تقريبا، حيث سيستمر الكسوف الحلقي لمدة 11 دقيقة و08 ثواني في تلك المنطقة، وهذا يعني أن قرص القمر سيبقى ظاهرا بأكمله داخل قرص الشمس لهذه المدة!
وهذه أطول مدة لكسوف حلقي حتى كسوف يوم 23 كانون أول 3043م أي بعد أكثر من ألف سنة.
أما بالنسبة للكسوف الجزئي فإنه سيشاهد من مناطق أوسع، حيث سيشاهد الكسوف ككسوف جزئي في كل من شرق أوروبا ومعظم أفريقيا وآسيا. وبالنسبة للدول العربية فإن الكسوف سيحدث بعد شروق الشمس بقليل في بعض المناطق في حين أن الشمس ستشرق مكسوفة في مناطق عربية أخرى، وهناك مناطق عربية لن ترى الكسوف. فأما الدول العربية التي لن ترى الكسوف فهي المملكة المغربية وموريتانيا ونصف الجزائر.
ويحدث الكسوف بسبب مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس فنرى شيئا أسودا أمام قرص الشمس ألا وهو القمر، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل قرص القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.
ويرى القمر بحجم الشمس على الرغم من أنه اصغر منها بـ 400 مرة لأنه أقرب من الشمس بـ 400 مرة، ولو كان قطره أقل بـ 225 كم لما أمكننا رؤية أي كسوف كلي، ولو كان بعده نصف المسافة الحالية لأصبح الكسوف شهريا.