زهره الخزامى
23-01-2010, 22:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصفات المهمة في الشخصية الإسلامية وفي الفرد المسلم هي صفة الإيجابية.. الإيجابية في حياته في بيته وفي مجتمعه الإيجابية التي تدفعه للمضي قدما ولأهمية هذه الصفة بأذن سيكون لنا وقفات مع هذه الصفة وأول وقفتنا مـع (نفوس تواقــة):
يقول (بير داكو):"يتوق الطفل إلى أن يكون رجلا, ولكن ما عدد الكبار الذين يتوقون إلى ما يتوق إليه..؟!" الشخصية الإيجابية دوما تكون ذات طموح عظيم والنفوس العظمية تتوق لمعالي وإذا كان العجز عن العمل قبيح فالعجز عن التفكير أقبح وإن لم نرتقي بإعمالنا فلنرتقي على الأقل بتفكيرنا وأول خطوة من خطوات النجاح الطموح الوقاد فكلما ارتفع الطموح زادت نسبة النجاح فالطموح يدفعك للأمام يقول بيترايس فالون /"يدفعك الأسى إلى الوراء ، ويبقيك القلق مكانك ، وينطلق بك الإيمان إلى الأمام".
والطموح بأحرفه يعني الكثير من الأشياء:
ا: استعد
ل: للنجاح
ط: طور
م: مهاراتك
و: ووجه
ح: حياتك
الطموح هو أن يسعي الإنسان دوما إلي معالي الأمور والرقي إلى العلى أبدا ومن أراد نال وفي هذا يقول الإمام على رضي الله عنه : " ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه " .
و يختلف الطموح من إنسان لأخر وتختلف الأمنيات فهذا الصحابي عندما طلب منه الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلم أن يسأله شيئا يعطيه استغل الفرصة وطلب مطلبا عظميا فقال: أريد مرافقتك في الجنة فقال له الرسول: أو غير ذلك؟ لكن نفسه لا تتوق إلا إلى الجنة ومرافقة رسول الله في الجنة فقال الصحابي رضي الله عنه: هو ذاك يا رسول الله فقال له رسول صلي الله عليه وسلم: إذا فأعني على نفسك بكثرة السجود وقد علمنا الرسول أن نرتقي بطموحنا وأن نكون ذا نفوس تواقة فقال:"إذا سألتم الله فأسألوه الفردوس الأعلى".
وأصحاب النفوس العظمية لا يتوقف طموحهم عند حد فكلما ارتقت تاقت وكلما نالت ما تتمني زادت في الأمنيات وهذا عمر ابن عبدالعزيز يقول عن نفسه وعن طموحه " إن لي نفسا تواقة ،تمنيت الإمارة فنلتها،وتمنيت الخلافة فنلتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها".
من الصفات المهمة في الشخصية الإسلامية وفي الفرد المسلم هي صفة الإيجابية.. الإيجابية في حياته في بيته وفي مجتمعه الإيجابية التي تدفعه للمضي قدما ولأهمية هذه الصفة بأذن سيكون لنا وقفات مع هذه الصفة وأول وقفتنا مـع (نفوس تواقــة):
يقول (بير داكو):"يتوق الطفل إلى أن يكون رجلا, ولكن ما عدد الكبار الذين يتوقون إلى ما يتوق إليه..؟!" الشخصية الإيجابية دوما تكون ذات طموح عظيم والنفوس العظمية تتوق لمعالي وإذا كان العجز عن العمل قبيح فالعجز عن التفكير أقبح وإن لم نرتقي بإعمالنا فلنرتقي على الأقل بتفكيرنا وأول خطوة من خطوات النجاح الطموح الوقاد فكلما ارتفع الطموح زادت نسبة النجاح فالطموح يدفعك للأمام يقول بيترايس فالون /"يدفعك الأسى إلى الوراء ، ويبقيك القلق مكانك ، وينطلق بك الإيمان إلى الأمام".
والطموح بأحرفه يعني الكثير من الأشياء:
ا: استعد
ل: للنجاح
ط: طور
م: مهاراتك
و: ووجه
ح: حياتك
الطموح هو أن يسعي الإنسان دوما إلي معالي الأمور والرقي إلى العلى أبدا ومن أراد نال وفي هذا يقول الإمام على رضي الله عنه : " ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه " .
و يختلف الطموح من إنسان لأخر وتختلف الأمنيات فهذا الصحابي عندما طلب منه الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلم أن يسأله شيئا يعطيه استغل الفرصة وطلب مطلبا عظميا فقال: أريد مرافقتك في الجنة فقال له الرسول: أو غير ذلك؟ لكن نفسه لا تتوق إلا إلى الجنة ومرافقة رسول الله في الجنة فقال الصحابي رضي الله عنه: هو ذاك يا رسول الله فقال له رسول صلي الله عليه وسلم: إذا فأعني على نفسك بكثرة السجود وقد علمنا الرسول أن نرتقي بطموحنا وأن نكون ذا نفوس تواقة فقال:"إذا سألتم الله فأسألوه الفردوس الأعلى".
وأصحاب النفوس العظمية لا يتوقف طموحهم عند حد فكلما ارتقت تاقت وكلما نالت ما تتمني زادت في الأمنيات وهذا عمر ابن عبدالعزيز يقول عن نفسه وعن طموحه " إن لي نفسا تواقة ،تمنيت الإمارة فنلتها،وتمنيت الخلافة فنلتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها".