الحارث
07-02-2010, 22:33
http://www.alrai.com/img/260000/260125.jpg
من المعروف ان للبكتيريا مضار عدة للانسان والكائنات الحية الاخرى، الا ان فوائدها بالمقابل كثيرة للانسان بخاصة، بحيث اصبح يعتمد عليها في كثير من المجالات الصناعية والخدمية والبحثية وغيرها.
د. سيلفيا دونرت الكيميائية في جامعة كنتوكي تقول انه يمكن الاستفادة من البكتيريا ايضاً في الكشف عن أي مواد سامة قد توجد في مياه الشرب، بخاصة وان البكتيريا متوفرة بأعداد كبيرة في كل مكان على سطح الارض ويسهل التعامل معها واستخدامها بكلفة قليلة.
استخدمت دونرت سلالات معدلة جينياً غير مضرة من البكتيريا E. coli، وصممت نموذجاً اولياً من مجس بيولوجي يمكنه كشف تنوع واسع من المواد السامة التي قد توجد في المياه، ومنها الزرنيخ والرصاص ومسببات مرض الجمرة.
توضع البكتيريا في قمة كيبل الياف بصرية، يُدلى في خزان مياه الشرب المزود لشبكة مياه المدينة، وعند كشف مادة سامة، تبدأ البكتيريا بالتوهج، ويتم نقل الضوء الناتج عبر الليف البصري الى محطة مراقبة، حيث يتم قياس درجة تركيز جزيئات المادة السامة.
وتقول دونرت ان النظام حساس الى حتى اجزاء قليلة من البليون، وانه سيكون متوفراً للاستخدام في غضون عامين الى خمسة اعوام، وتقول انه عندها سيمكن الاستفادة منه في الولايات المتحدة وحدها في نحو 155 الف نظام خزن لمياه الشرب.
من المعروف ان للبكتيريا مضار عدة للانسان والكائنات الحية الاخرى، الا ان فوائدها بالمقابل كثيرة للانسان بخاصة، بحيث اصبح يعتمد عليها في كثير من المجالات الصناعية والخدمية والبحثية وغيرها.
د. سيلفيا دونرت الكيميائية في جامعة كنتوكي تقول انه يمكن الاستفادة من البكتيريا ايضاً في الكشف عن أي مواد سامة قد توجد في مياه الشرب، بخاصة وان البكتيريا متوفرة بأعداد كبيرة في كل مكان على سطح الارض ويسهل التعامل معها واستخدامها بكلفة قليلة.
استخدمت دونرت سلالات معدلة جينياً غير مضرة من البكتيريا E. coli، وصممت نموذجاً اولياً من مجس بيولوجي يمكنه كشف تنوع واسع من المواد السامة التي قد توجد في المياه، ومنها الزرنيخ والرصاص ومسببات مرض الجمرة.
توضع البكتيريا في قمة كيبل الياف بصرية، يُدلى في خزان مياه الشرب المزود لشبكة مياه المدينة، وعند كشف مادة سامة، تبدأ البكتيريا بالتوهج، ويتم نقل الضوء الناتج عبر الليف البصري الى محطة مراقبة، حيث يتم قياس درجة تركيز جزيئات المادة السامة.
وتقول دونرت ان النظام حساس الى حتى اجزاء قليلة من البليون، وانه سيكون متوفراً للاستخدام في غضون عامين الى خمسة اعوام، وتقول انه عندها سيمكن الاستفادة منه في الولايات المتحدة وحدها في نحو 155 الف نظام خزن لمياه الشرب.