المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قـــــــــصــص مرعـــــــــبة.....تفضــل بالدخـــول..


خالد الغامدي
16-03-2006, 00:55
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد واله وصحبه وسلم...


إنــــي لأرى الحـــور

يقول: كنت مناوبا" في أحد الأيام, تم إستدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في ال16 أو17 من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القران في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر, فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه.. نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا عليه فأتينا به إلى هنا, تم الكشف عليه فإذا هو مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا, كنا نحاول إسعافه, حالته خطيرة جدا, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء, عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف والطبيب واضعا أذنه عند فم الشاب والشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات وأطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
وأخذ يكررها حتى فارقت روحه الحياة, أخذ طبيب الإسعاف يجهش بالبكاء, تعجبنا من بكائه إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفيا" أو محتضرا" فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب وما الذي يبكيك؟
قال:
لما رآك يا دكتور خالد تأمر وتنهى وتذهب وتجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن حالته فناداني وقال لي:
قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت, ميت والله إني لأرى الحور العين وأرى مكاني في الجنة الآن, ثم أطلق يدي..



د:خالد الجبير

خالد الغامدي
16-03-2006, 00:57
فكيف حال من لاتصلي؟

ذكر الذهبي في الكبائر: أن امرأة فدفنها أخوها.. فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به حتى أنصرف عن قبرها ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبش التراب.. فلم وصل إليه وجد القبر يشتعل عليها نارا", ففزع.. ورد التراب عليها.. ورجع إلى أمه باكيا" فزعا" فقال يا أماه: أخبريني عن أختي وماذا كانت تعمل؟
فقالت الأم: وما سؤالك عنها؟
قال: يا أماه إني رأيت قبرها يشتعل عليها.. فبكت الأم وقالت: كانت أختك تتهاون بالصلاة.. وتأخرها عن وقتها. فهذا حال من تأخر الصلاة عن وقتها.. فلا تصلي الفجر بعد طلوع الشمس.. أو تؤخر غيرها من الصلوات, فكيف حال من لا تصلي؟

•وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما في البخاري أنه أتاني الليلة آتيان.. وإنهما ابتعثاني.. وإنهما قالا لي: انطلق.. واني انطلقت معهما.. وإنا أتينا على رجل مضطجع.. وإذا آخر قائم عليه بصخرة.. إذا هو يهوي بالصخرة لرأسه.. فيثلغ رأسه فيتهدده الحجر هاهنا.. فيتبع الحجر فيأخذة.. فلا يرجع إليه حتى يصح رأسة كما كان ثم يعود عليه.. فيفعل به مثلما فعل المرة الأولى! قال: " قلت لهما سبحان الله! ما هذان.. فقال الملكان: هذا الرجل يأخذ القران فيرفضه (يعني لا يعمل بما فيه) وينام عن الصلاة المكتوبة" ( كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون).


د: محمد العريفي

خالد الغامدي
16-03-2006, 00:59
ماذا أقول له؟ هل من معتبر!

قال أبو عبد الله: " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة, والتي غيرت مجرى حياتي كلها, والحقيقة إنني لم أقرر أن اكشف عنها.. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية أمام الله عز وجل.. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه.. وبعض الفتيات اللاتي سيعين وراء وهم زائف إسمه الحــب..
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعبث, كلا بل أربعة.. فقد كان الشيطان رابعنا.. فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة, وهناك يفاجئن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس.
هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع, في المخيمات, والسيارت على الشاطئ, إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه...
ذهبنا كالمعتاد للمزرعة, كان كل شيء جاهزا, الفريسة لكل واحد منا, الشراب الملعون, شيء واحد نسيناه هو الطعام.. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريبا عندما أنطلق, ومرة الساعات دون أن يعود, وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي ابحث عنه وفي الطريق, شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق, وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة, وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماما ولكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض, وبعد دقيقة فتح عينية وأخذ يهذي النـــار..
النـــار..
فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك: لا فائدة.. لن أصل.. فخنقتني الدمــوع وأنا أرى صديقي يموت أمامي وفوجئت به يصرخ: ماذا أقول له.. ماذا أقول له؟
نظرت إليه بدهشة وسألته: من هو؟ قال بصوت كأنه قادم من بئرعميق: الله.
أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري, وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه.. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه. ماذا أقول له.. ماذا أقول له؟
وجدت نفسي أتسائل: وأنا ماذا سأقـــول؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة.. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا: الله اكبر.. الله أكبر.
وعندما نادى: حي على الصلاة.. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية.. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات.. وأديت الصلاة.. ومن يومها لم يفتني فرض وأحمد الله الذي لك كمال الحمد.. لقد أصبحت إنسانا آخر وسبحان مغير الأحوال.
إنه إعتراف رهيب.. يكشف عن واقع مؤلم.. واقع يتكرر, والضحية دائما هن الفتيات, فهل من معتـــــــبر؟


د: إبراهيم الدويش..بتصرف

خالد الغامدي
16-03-2006, 01:01
مات وهو يضحــك

هذا رجل كان مؤذنا في مسجد وهو من الشباب الصالحين وقد حدث بهذه القصة بنفسه يقول: رجعت ذات ليلة بوقت متأخر.. مابقي على الفجر إلا دقائق معدودة, فاتجهت مباشرة إلى المسجد لما دخلت وجدت شابا صالحا يصلي, أضأت الإنارة ثم لما حان وقت الأذان, أذنت ثم قام هذا الرجل وأتى براتبة الفجر, ثم جلس بجانبي وبدأ يقرأ من المصحف.. يا الله ما أجمل قراءته! ما أعذب صوته! والله إني لأستمع إلى تلاوته وأنا معي المصحف لكن ذهني مشغول بتلاوته كان صوته عذبا, كانت تلاوته جميلة, كنت أتمنى أن يغيب الإمام حتى أقدمه للصلاة بنا وسبحان الله تأخر الإمام فقدمته, تقدم الشاب للصلاة كبر, بدأ يقرأ بصوت عذب وبقراءة خاشعة, صلى بنا وكان ذلك اليوم يوم جمعة.
قرأ في الأولى بالسجدة بتدبر وتمهل, وفي الثانية قرأ الفاتحة بسرعة وكان من المتوقع أن يقرأ في الثانية بسورة الإنسان, لكنه قرأ الإخلاص ثم ركع وقام من الركوع ثم سجد وسلم ولما التفت إلى الناس أمسك برأسه, تعجبنا من الموقف قمنا إليه ما بك يافلان فوقع من شدة الألم, تجمع الناس وفي لحظة ونحن واقفون حوله, إذا به يبتسم إبتسامة عظيمة ظننا أن الألم قد زال- قلت: يا فلان مابك, ما شأنك, ما تحرك نقلناه إلى المستشفى وهناك أكد الأطباء أنه قد مات وفارق الحياة.


الشيخ: عبدالله الحويل

خالد الغامدي
16-03-2006, 01:07
دفنــــــــوها وهي ساجـــــدة

عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض: جلست مع النساء فوجدت أن وقتهن يضيع في المحرم غيبة ونميمة, فلانة قصيرة وفلانة طويلة, وفلانة طلقت وفلانة زوجت, وما لا فائدة فيه فاعتزلتهن في بيتها تذكر الله دائما ووضعت لها سجادة تقوم من الليل أكثرة.
وفي ليلة من الليالي قامت تصلي ولها ولد وحيد بار بها, سمع ندائها. يقول: ذهبت إليها فإذا هي على هيئة السجود تقول يابني, ما يتحرك في الآن سوى لساني قال: اذهب بك إلى المستشفى قال: لا أقعدني هنا. قال: والله لأذهبن بك وكان حريصا" على برها. تجمع الأطباء كل يدلي بدلوه ولا فعل لأحدهم مع قدر الله. قالت لأبنها: أسألك بالله إلا ما رددتني إلى بيتي وإلى سجادتي. فأخذها ووضاها وأعادها إلى سجادتها فأخذت تصلي.
قال: وقبل الفجر بوقت غير طويل نادتني تقــول: يابنــي أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه...
أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدا رسول...
ثم لفظت أنفاسها الأخيــرة.
فما كان منه إلا أن قام بتغسيلها وهي ساجد وكفنهــا وهي ساجدة وحملوها إلى الصلاة ثم إلى القــبر وهي ساجــدة ثم وسعــوا القبــر ودفنــوها وهي ساجــدة ومن مات على شيء بعث عليه, تبعث بإذن ربها سـاجدة (يثبت الله الذين امنوا بالقــول الثابت في الحيـاة الدنيـا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء).


الشيخ:علي القرني

خالد الغامدي
16-03-2006, 01:12
في مغســـلة الأمــــوات

يقول أحد مغسلي الأموات: في أحد الرمضانيات أحضر إلينا شاب لتغسيله وأثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن حاله, فأخبروني بأنه حديث عهد بتوبة, وبدأ منذ أشهر بصيـــام الإثنين والخميــس, ولما دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي, كان يضحك فاستلقى وظن أهله أنه ما زال يضحك ولازمت الإبتسامة شفتيه حتى بعد الموت " قال صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبد خيرا أستعمله قبل موته فسأله رجل من القوم ما استعمله يارسول الله؟! قال صلى الله عليه وسلم: يوفقه الله عزوجل إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك"

ويقول مغسل للأموات آخر جائتنا إلى المغسلة جنازة شاب توفي في إحدى الدول العربية ووضع في تابوت, فلما فتحنا التابوت وجدناه أسود كالليل البهيم, فتعجبت لأن أخاه كان أبيض, ثم سألت أخاه هل أخوك أبيض فقال: نعـــم, ثم طلبت منه أوراق الوفاة فأعطاني أوراقا" ناقصة فطلبت منه شهادة الوفاة فوافق شريطة أن لا يخبر أحدا بها فلما نظرت إلى شهادة الوفاة إذ مكتوب فيها سبب الوفاة إبرة مخدر تعاطاه ومات وهي في عضده, نعوذ بالله من سوء الخاتمة وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من شرب المسكرات فكيف بالمخدرات قال صلى الله عليه وسلم:" إن على عزوجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال" قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال:" من عرق أهل النار أو عصارة أهل النار". رواه مسلم

خالد الغامدي
16-03-2006, 01:16
أهمـــــــــــــــس في أذن الجميـــــــع



امتحان الدنيا في جزءٍ من كتاب ، وفي ورقاتٍ معدوداتٍ من دفتر ، في مجالٍ من مجالات الحياة ، وضربٍ من ضروب العلم . أمَّا امتحان الآخرة ففي كتابٍ لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلاَّ أحصاها ، قد حوى الأقوال ، وأحصى الأفعال ، وأحاط بالحركات والسَّكنات ، وألمَّ بالخطرات والهنَّات والزلاَّت !
قال تعالى : ( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاَّ أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا )
فالصغائر مسجلة به ، كما أنَّ الكبائر مدوَّنة فيه .
قال تعالى : ( وكلُّ صغير وكبير مستطر )
فالعباد يقولون ويعملون ، والكُتَّاب يكتبون، ويوم القيامة يخرجُون ما كانوا يحصون و يستنسخون.
قال تعالى : ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحقِّ إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون )
فتنشر الفضائح ، وتظهر القبائح ، ويبدو ما كان مخبوءاً من ذنوبٍ وعصيان ، تحت ركام الغفلة والنسيان !
( يوم يبعثهم الله جميعاً فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كلِّ شيء شهيد )



وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه وسلم..

نوويه 1
16-03-2006, 06:53
/
\
/
\
/

سبحان الله كل خاتمة تكشف عن سجل حياة المرء

اللهم أختم بالصالحات أعمالنا

جزاكم الله خير

/
\
/
\
/
\

جـــــــود
16-03-2006, 08:08
جزاك الله ألف خير .........
وختم لنا ولكم بخير .......

خالد الغامدي
17-03-2006, 08:31
سبحان الله كل خاتمة تكشف عن سجل حياة المرء


يا لهـــــــــا من كلمـــــــــات



الله اغفرلنا وارحمنــــــــا


اميـــــــــــن

نيوتن 99
17-03-2006, 18:25
جزاك الله خيير...

وختم الله أعمالنا بخير....

خالد الغامدي
18-03-2006, 18:02
اميـــــــــــن


اميــــــــــــــين

ولد أبوي
18-03-2006, 19:52
جزاك الله خيرا .. وجعله في ميزان حسناتك


...........................................


يالله حسن الخاتمة ... آمين يا رب

خالد الغامدي
19-03-2006, 18:02
اميــــــــــــن

بـــــــارك الله فيـــــــــك

اسامه
19-03-2006, 18:50
.................................................. .............
...............................

اسامه
19-03-2006, 18:56
الصراحه هنالك قصه شاك فيها قد يكون المصدر مشبوه.......الله اعلم

العذاب في لايراه ولا يسمعه احد الملائكه تضرب كافر والصوت لايسمعه الا الحيوانات



اسف ان كنت احرجتك و زعلت...ارجوك تقبل اسفي



تحياتي لــك

اخوك أســــــــامه

أم عبدالملك
19-03-2006, 19:35
أخي فتى الإسلام
عودتنا على مواضيعك المتميزه والرائعة
بصراحة قصص يقشعر لها البدن ..جعل الله خير أعمالنا خواتمها ..وجزيت خيرا



قطرة المطر تحفر في الصخر ............
ليس بالعنف ..........وإنما بالتكرار

خالد الغامدي
20-03-2006, 17:25
العــــــــــــفو


جزاكم الله خير...

حبيسة فكر
25-03-2006, 19:50
جزاك الله خيرا

خالد الغامدي
27-03-2006, 18:33
أجمعيـــن...

nuha1423
19-04-2010, 07:51
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك خيراً ،،،


اللهم اختم بالصالحات أعمالنا يا أرحم الراحمين

فناء
22-04-2010, 02:56
الله يجيرنا من خاتمة السوء ويرحمنا
ويهدينا للحق ,,,عسانا من اهل الجنان نحن واباءنا وذرياتنا ,وجميع أهل الاسلام
امين
والله يجزاك خير ع القصص

اريامي
22-04-2010, 13:03
شكرا..