تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا ليت قومي يعلمون


تغريـد
23-02-2010, 17:57
يا ليت قومي يعلمون

الإحساس بالمسلم فريضة إسلامية، و جرح المسلم المفتوح في أي مكان هو جرح لنا جميعا،
و أحداث غزة كانت للأسف فرصة للبكاء على التآمر اللامنتهي على الإسلام و أهله،

إني لاخشى ان ذلك التباكي ليس إلا فرصة رؤية للتنفيس عما قد يثقل القلب

الإحساس بالمسلم في غزة كما يبدو قد أخذ نصيبه لسبب أولآخر من اهتمام المسلمين و غير المسلمين
و لكن هناك قضايا كثيرة تستوجب الاهتمام إذا كنا بالفعل جسد واحد

و هناك في العراق جرح نازف ما بين نار ايران ونار أمريكا ما تقشعر لهوله الأبدان
http://www.alqadisiyya3.com/arajm13/index.php?option=com_content&task=view&id=1317

و رسول الله يحدثنا عن وجوب الصبر لحدود لا يستطيعها إلا أولو العزم و البصيرة
عَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،
قَالَ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بِبُرْدَةٍ لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ
فَقُلْنَا لَهُ : أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا ، أَلا تَدْعُو لَنَا ؟
فَقَالَ : " قَدْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهَا ،
ويُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ ، فَيُنْشَرُ بِاثْنَيْنِ ،
فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ،
وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ ، فَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ،
وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ " .


و لكن للأمر وجه آخر لا ينبغي أن نغفل عنه
إن المسلم مأمور بدراسة التاريخ و اتخاذ العبر،
و إذا كان ما يعاني منه المسلم اليوم هو فتنة إن صبر نال الأجر العظيم
فإنه يجب عليه أن يتوخى الحذر بأن يأتي يوم تصبح فيه معاناته
ليست إلا عقابا له لأنه لم يعي حركة التاريخ جيدا


لقد كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن إيران و أطماعها في العالم العربي
و حقيقة محاولتها لتشييع أهل السنة في مختلف بقاع الارض


و ما بين مدافع و مهاجم تضيع معالم الحقيقة
لا تتكشف


و الحقيقة أنك إذا أردت أن تعرف حقيقة الخطر فليس لك إلا أن تسأل من كان بها خبيرا ،
وآستعير هذه الكلمات من محدثنا
"والإمام أحمد رحمه الله تعالى كان يقول:
(إذا أعيتكم المسائل فاسألوا أهل الثغور)."
ولذا الطريق نحوالحقيقة واضح
أنه هناك في العراق
حيث أهل الثغور ومن تلظى بنار المجوس

تغريـد
23-02-2010, 18:10
اسمحوا لي أخوتي الكرام أن أقتطف تلك المعالم (وفيها حقائق خطيرة ) للشيخ طه الدليمي وقد جمعتها بتصرف


للأسف يظن البعض أن مسعى إيران لنشر التشيع عن طريق الإقناع
و لكن الحقيقة أن
"تعتمد إيران على وسائل التغيير الجماعي لا الفردي،
والتشييع الاجتماعي لا الفكري،
ومن أخطرها وسيلة (التوطين) الشيعي في المناطق السنية.
هكذا شيعوا كثيراً من مناطق عراقنا. بالتوطين!
الذي لا يختلف عن توطين اليهود في مناطق العرب في فلسطين، رغم عدم تحول الفلسطيني إلى يهودي.
بل المشكلة الفلسطينية ولدت أساساً بهذه الطريقة. وليست بطريقة الدعوة والتحول"

و التشيع عقيدة سرطانية السلوك، وأهله يعانون من عقدة النقص والاضطهاد.
وهذان الأمران: العقيدة والعقدة ، يؤزان الشيعة أزاً لاختراق الآخر.
ومما يشجع توسع الانتشار الشيعي في المنطقة ضعف الوعي والإرادة السنية تجاه الشيعة.
وهو ضعف ناتج إما عن جهل بالشيعة وعقائدهم ونواياهم وأهدافهم.
وإما عن ضعف الإرادة، بحيث أن كثيراً من أهل السنة لا يفكر في مواجهة المشكلة،
بقدر ما يفكر في التعايش معها!
والأمر يدعو إلى العجب!

فالشيعة لا يشكلون في العالم العربي والإسلامي إلا أقلية قليلة
لا تتجاوز نسبتها الـ 4% من المجموع. لكنهم أهل دعاية وإعلام وضجيج، وختر وغدر؛
ما يوهم الكثير من أهل السنة
– سواء كانوا من العوام أو العلماء أو الساسة -
بما يوهمهم به من قوة الشيعة.
ويدفعهم إلى رفع شعارات "التقريب، وجمع الصف، ووحدة الأمة".
وهذا لا يزيدنا إلا وهناً، ولا يزيدهم إلا ضراوة وقوة.

فإن قيل إن إيران بلد مسلم.
فهل المسلم مباح له أن يقتل ويسلب ويستبيح ويتآمر
ويُركب أمريكا على ظهره ليعبر بها إلى داخل الأمة، ويكون أشد عداوة، وأكثر ضراوة من الكافر!!!

ألم يكن الخوارج مسلمين، ومن (داخل الصف)؟ وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على اجتثاثهم وقتالهم.
وقاتلهم سيدنا علي رضي الله عنه، فمن بعده من الخلفاء،
ولم يقولوا: إن قتالهم فتنة.
بل قتالهم من أعظم الجهاد.
(ولو علم الذي يقاتلهم ما له من الأجر لنكل)
أي عن العمل، فلا يحتاج إلى عمل بعده لدخول الجنة. هكذا قال النبي صلى الله عليه و سلم فيهم.
والله تعالى يقول:
(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ
ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلاً *
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً *
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً)
.
(الأحزاب:60-62)

وهؤلاء جميعاً لهم حكم الإسلام؛ فهم مسلمون. فمن قال: إن قتالهم فتنة ففي الفتنة سقط.
ثم إن الفتنة يا سيدي! زرعها الفرس منذ أربعة عشر قرناً،
وتحولت لدى الشيعة إلى عقائد وعقد تعج بها كتبهم،
وتلهج بها ألسنتهم، وتضج بها ليل نهار صحفهم وإذاعاتهم وقنواتهم،
وترددها منابرهم وحسينياتهم ولطمياتهم وبمكبرات الصوت!

ومن أراد الحقيقة فليعتبر بما يجري في العراق.
وفصائل المقاومة والجهاد فيه أجمعت اليوم على أن العدو الأول هو إيران، هم الشيعة.

والإمام أحمد رحمه الله تعالى كان يقول: (إذا أعيتكم المسائل فاسألوا أهل الثغور).

فالحكم في هذه المسألة والقول الفصل فيها لنا نحن أهل العراق، لا لغيرنا.

تغريـد
23-02-2010, 18:15
هل تعلمون أن أول من بذر بذرة التشيع هو كسرى يزدجرد،
بعد معركة نهاوند التي انهزم فيها الفرس مباشرة،
حين عقد يزدجرد المهزوم مؤتمره المعروف باسم (مؤتمر نهاوند)،
وانتهى المؤتمرون إلى قرار يقضي بدخول جمع منهم في دين الإسلام لأجل هدمه من الداخل.

وكانت أول ثماره السامة تسلل المجوسي أبي لؤلؤة النهاوندي،
صاحب المرقد المعروف اليوم في إيران، إلى عاصمة العرب،
ثم نجاحه في قتل رأسهم عمر بن الخطاب،
بعد سنتين من المؤتمر فقط

طبعا لكل أحد الحرية في أن يقول ما يشاء، ويدعي ما يحلو له من الأفكار والآراء.
ولكن تبقى الحقيقة بنت البحث،
ويظل الحكم الصحيح نتاج الدليل.
وأنا قمت ببحث هذه المسألة بحثاً علمياً طويل النفس،
قائم على الدراسات والملاحظات والمعايشة الميدانية.
فمن شاء أن يأخذ به فليفعل، ومن لم يشأ فله ذلك، بشرط أن يكون موضوعياً في الأخذ والرد.

و ابن سبأ اليهودي الفارسي فهو مذكور في مصادر الشيعة قبل السنة.
وبين الفرس واليهود صلات وتناغم فكري ونفسي
منذ أن دمر ابن اليهودية كورش الإخميني الفارسي بابل في القرن السادس قبل الميلاد،
وأعاد اليهود إلى فلسطين. واليهود في توراتهم يلقبون كورش بـ(مسيح الرب)!


ولي أن أسجل هنا عجبي من أهل السنة وهيامهم بموضوع التقارب مع الشيعة!!!
كم هي نسبة الشيعة في العالم إلى أهل السنة؟ إن عدد المسلمين يساوي المليار والنصف،
أي ألفاً وخمسمائة مليون.
والشيعة لا يزيدون على أن يشغلوا مساحة سبعين مليوناً من مائة المليون الخامسة عشرة،
ليبقى لأهل السنة أربع عشرة مائة مليون صافية لهم دون شريك!
فهلا أشغلوا أنفسهم بالتقريب ما بين هذه المئات من الملايين،
واستغلوا طاقاتها وجهودها في سبيل أهدافهم الكبرى!
واستغنوا بها عن هذه الشرذمة.
فكيف إذا كان الشيعة يرفعون شعار التقريب للدخول في صفوفنا من أجل التآمر والتخريب؟

تغريـد
23-02-2010, 18:19
الشيعة قوم يتميزون بقابلية لا تضاهى على رفد الميدان بألوان وأشكال،
تبدو في ظاهرها مختلفة، لكنها في الباطن متحدة.
فإذا انكشف حال أحدهم، أو احترقت ورقته،
جاءوك بآخر يلعن سابقه، ويتبرأ من سابقته.
وجماعتنا لـ(طيبتهم) - بل لغفلتهم – لا يدركون اللعبة؛
فيظلون يدورون ويدورون، لا يبرحون أماكنهم.

وهكذا في كل يوم يخرج لنا (وطني) جديد! و(معتدل) غير القديم!
والحقيقة أن اللعبة قديمة، وأنه ليس من جديد ولا فرق بين الكشواني والكاشاني
– كما يقول الأستاذ الملاح رحمه الله تعالى -
الدعوى هي الدعوى، والعمامة والكالوش هما هما.
وما تغير إلا الشاخص.



ويحضرني هنا واقعة حقيقية لأحد العارفين من أهل الأحواز العربية السليبة.
عند أول مجيء الخميني، والناس قد افتتنوا به، في الأحواز وغيرها، يظنونه المنقذ الذي جاء به القدر في ليالي اليأس وأيام القنوط!
يومها جمع ذلك العارف الحكيم أقاربه وقال لهم:
" يا جماعة! إياكم والانخداع بالخميني وأمثاله!
ما هذا الرجل إلا دجال من دجاجلة الفرس، لا علاقة له بالدين ".
وما إن سمع أقاربه كلامه حتى ثاروا في وجهه منكرين مستنكرين.
فسكت الرجل ربع قرن.
حتى إذا ظهر كل شيء على ما هو عليه،
وصار الناس يئنون ويصرخون من ظلم آيات الدجل في قم وطهران.
جمع ذلك الرجل أقاربه مرة أخرى وخاطبهم بقوله:
" هل تذكرون ما قلت لكم قبل كذا وكذا من السنين، وماذا كان ردكم علي؟ "
قالوا: "نعم!"
قال: " هل كنت صائباً فيما قلت يومها، وكنتم مخطئين؟ "
قالوا: " نعم! والله " قال: "
فالآن أقول لكم حقيقة أخرى:
ليس الخميني وزمرته على باطل لفساد تدينهم، وعدم التزامهم، لا،
وإنما لفساد دينهم من الأساس.
فالتشيع مذهب باطل، والحق مع أهل السنة "

فثار الحاضرون في وجهه كما ثاروا في المرة الأولى!
فقال لهم: " يا جماعة الخير! ارحموني وارحموا أنفسكم،
لقد عشت ربع قرن على أمل أن أراكم يوماً من الدهر تصدقون ما قلت لكم.
وها قد حقق الله تعالى لي أملي. وجعلني أعيش حتى أرى بعيني أمنيتي.
فهل تظنون أن لي عمراً كعمر نوح لأعيش ربع قرن آخر حتى أراكم تصدقون ما قلته لكم الآن؟

أفكلما أخبرتكم بحقيقة أحتاج إلى ربع قرن آخر لتصدقوها؟!
استحيوا من أنفسكم، فالذي صدق في تلك يصدق في هذه،
وما من داع للتجارب وخسارة الأعمار " !


وأقول: الاعتبار تجربة من دون تجريب.
وقول العارف يضاعف العمر،
ويختصر الجهد.
والعاقل من اعتبر بغيره، لا بسيره.
فلماذا يأبى أكثر الناس إلا أن يمر بجسده على مبضع التشريح؟
ألا ما أكثر العبر! وأقل المعتبرين!

تغريـد
24-02-2010, 15:27
الاخوة والأخوات الكرام
في الختام أحببت أن أقول و أذكر نفسي وإياكم
أن المسلم مأمور بالبحث عن الحق واتباعه
و لكنا ابتلينا بعبادة الاشخاص للأسف
فيكفي أن نرى من شخص سلوك يعجبنا أوكلمة حق حتى نرفعه إلى عنان السماء
ويصبح مخولا في أذهاننا بالطاعة العمياء
و إني أسأل الله أن يقيني و إياكم من هكذا فتنة
وإني أحب هنا أن أذكر هنا بأني لا أقول بأن أي شخص أو أي موقع أو أي جهة في هذا العالم
بأنها تملك الحق المطلق كلنا يخطئ و يصيب
أو كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه
" يُعرف الرجال بالحق, ولا يُعرف الحق بالرجال"

هذا قولي و استغفر الله لي و لكم ،
اللهم إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فبنعمة منك و فضل
فلك الحمد لك وحدك نستغفرك و نتوب إليك ، و نعوذ بك من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

nuha1423
25-02-2010, 06:57
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


أسأل الله تعالى ان يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه

ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه


سلمت يداك

بارك الله فيك وجزاك خيراً