اينشتين الاحساء
02-03-2010, 23:57
الرغبة في معرفة ما وراء حیاتنا ھذه كانت سبب الكثیر من
الأفكار الغریبة التي دفعت أصحابھا إلى القیام بتجارب أقل
ما یمكن القول عنھا إنھا كانت مجنونة.
في العام 1921 ، قرر المھندس البریطاني ثوماس لین برادفورد
القیام بتجربة فریدة من Thomas Lynn Bradford
نوعھا: أراد التأكد من وجود حیاة بعد الموت، بل أراد
إثبات وجود تلك الحیاة أو نفیھ بالقطع... للوصول إلى ھذه
الغایة، كان علیھ سلوك المسار الأقصر؛ علیھ أن یذھب
بنفسھ إلى الجانب الآخر؛ علیھ أن یموت... لھذا فقد قام
بإغلاق المنزل وإحكام إغلاق النوافذ وفتح أنبوبة الغاز حتى
النھایة... أما ما یتعلق بكیفیة نشر نتیجة ھذه التجربة، فلم
یجد أي أسلوب ممكن؛ لھذا فقد اتفق مع وسیطة روحانیة
على الإتصال بھا من Ruth Doran تدعى روث دوران
العالم الآخر لإخبارھا بنتیجة التجربة... ولحسن الحظ ، فقد
كانت دوران أمینة وأعلنت أن روح المھندس المنتحر لم
تتصل بھا على الإطلاق.
ھذا الفشل لم یقف أمام آخرین رغبوا في إعادة التجربة... بعد
Oliver Lodge 20 عاماً، قام الفیزیائي البریطاني أولیفر لودج
باختیار 4 وسطاء روحانیین حیث كان من المفترض بعد
موتھ أن یقوم بإیصال رسالة واحدة إلیھم جمیعاً وھي
الرسالة ذاتھا التي قام بكتابتھا ووضعھا في مغلف وتركھ
مع شخص موثوق بھ لكي یتم التأكد من صحة الرسالة..الوسطاء لم یتمكنوا من الوصول للرسالة والتي كانت عبارة
عن نوتة لمقطوعة موسیقیة.
في العام 1984 ، قام البریطاني المتخصص في علم النفس
بإعادة التجربة دون Robert Thouless روبرت ثولیس
الإتفاق مع أي وسیط روحاني... لقد ترك رسالة قام ھو
بتشفیرھا وأكد أنھ إذا كانت ھناك حیاة أخرى، فھو
سیقوم بإعطاء مفتاح فك الشیفرة لأي شخص یتمكن من
الإتصال بھ... ورغم إدعاء كثیرین اتصالھم بثولیس بعد
موتھ، إلا أن أیاً منھم لم یتمكن من تقدیم الرسالة المطلوبة
الأفكار الغریبة التي دفعت أصحابھا إلى القیام بتجارب أقل
ما یمكن القول عنھا إنھا كانت مجنونة.
في العام 1921 ، قرر المھندس البریطاني ثوماس لین برادفورد
القیام بتجربة فریدة من Thomas Lynn Bradford
نوعھا: أراد التأكد من وجود حیاة بعد الموت، بل أراد
إثبات وجود تلك الحیاة أو نفیھ بالقطع... للوصول إلى ھذه
الغایة، كان علیھ سلوك المسار الأقصر؛ علیھ أن یذھب
بنفسھ إلى الجانب الآخر؛ علیھ أن یموت... لھذا فقد قام
بإغلاق المنزل وإحكام إغلاق النوافذ وفتح أنبوبة الغاز حتى
النھایة... أما ما یتعلق بكیفیة نشر نتیجة ھذه التجربة، فلم
یجد أي أسلوب ممكن؛ لھذا فقد اتفق مع وسیطة روحانیة
على الإتصال بھا من Ruth Doran تدعى روث دوران
العالم الآخر لإخبارھا بنتیجة التجربة... ولحسن الحظ ، فقد
كانت دوران أمینة وأعلنت أن روح المھندس المنتحر لم
تتصل بھا على الإطلاق.
ھذا الفشل لم یقف أمام آخرین رغبوا في إعادة التجربة... بعد
Oliver Lodge 20 عاماً، قام الفیزیائي البریطاني أولیفر لودج
باختیار 4 وسطاء روحانیین حیث كان من المفترض بعد
موتھ أن یقوم بإیصال رسالة واحدة إلیھم جمیعاً وھي
الرسالة ذاتھا التي قام بكتابتھا ووضعھا في مغلف وتركھ
مع شخص موثوق بھ لكي یتم التأكد من صحة الرسالة..الوسطاء لم یتمكنوا من الوصول للرسالة والتي كانت عبارة
عن نوتة لمقطوعة موسیقیة.
في العام 1984 ، قام البریطاني المتخصص في علم النفس
بإعادة التجربة دون Robert Thouless روبرت ثولیس
الإتفاق مع أي وسیط روحاني... لقد ترك رسالة قام ھو
بتشفیرھا وأكد أنھ إذا كانت ھناك حیاة أخرى، فھو
سیقوم بإعطاء مفتاح فك الشیفرة لأي شخص یتمكن من
الإتصال بھ... ورغم إدعاء كثیرین اتصالھم بثولیس بعد
موتھ، إلا أن أیاً منھم لم یتمكن من تقدیم الرسالة المطلوبة