فيزيائي 2009
14-03-2010, 02:28
طفل عبقري هندي تخرج من الجامعة قبل سنة العاشرة
--------------------------------------------------------------------------------
يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وفي طريقة لأن يصبح أصغر دكتور فلسفة في آسيا.
الطفل المعجزة، تاثاجات افاتار تولسي، شخص طموح - حيث يقول إنه في طريقه للحصول على الدكتوراه من المعهد الهندي للعلوم قبل أن يصل لسن السابعة عشر.
إن ثقة الطفل العبقري في محلها فقد حصل تولسي، الشاحب الوجه، على تصريح خاص من المحكمة ليتخرج من الجامعة في العاشرة من عمره وعندما وصل إلى سن الثانية عشر أصبح أصغر شخص في العالم يحصل على الماجستير.
وعلى الرغم من أنه أصغر طالب حتى الآن يتمكن من الحصول على إذن بالالتحاق بالمعهد رفيع المستوي فهو غير منزعج من ذلك.
ويقول تولسي إنه يعيش في ضواحي الهند حيث تستكشف الألمعية الهندية آفاقا علمية جديدة على الرغم من أن معظمها أكبر منه سنا.
وقال تولسي للبي بي سي بينما كان يقود دراجته الحمراء في طريقه إلى معمله الكائن في الحرم الجامعي الكبير: "ينظرون إلى على أنني طالب دكتوراه وليس طفلا."
طبقة متوسطة
وينحدر تولسي من عائلة متوسطة من بيهار - إحدى الولايات التي تقع شمال الهند، وأدرك أبواه عبقريته وهو في السادسة من العمر.
ويمتاز تولسي في الحسابات حيث يتمكن من القيام بخمسة عمليات حسابية في وقت واحد. ويقول تولسي الذي حصل على جائزة وجهاز كمبيوتر من ممثل بيهار الرئيسي في عام 1996 "اعترف والداي وأساتذتي أنني كنت شيئا خاصا."
ومن صفات تولسي أنه لا ينظر للخلف. ويقول بشأن قراراه الخاص بالالتحاق بالمعهد الهندي للعلوم: "ليس لدي أي اهتمام بالرياضيات البحتة وأردت أن أبعد عنها بالاهتمام بظاهرة تحدث في الطبيعة لمصلحة البشرية."
وخريج المعهد الأصغر يتعجل لاكمال الدكتوراه ويسعى للحصول على الأستاذية ببلوغه سن السابعة عشر، فالأرقام القياسية شيء يثيره.
بينما حصل كولن ماكلورين من اسكتلندا على الأستاذية في سن التاسعة عشر في القرن الثامن عشر الميلادي. وموضوع رسالة تولسي يدور حول تحديد أجهزة قياس درجة حرارة الغرفة. حيث يقول "إن أجهزة قياس درجة حرارة الغرفة المتقدمة ستسمح لنا التقدم في مجال التصنيع واستخدام أجهزة كمبيوتر أصغر."
ويضيف: "وتسمح هذه الأجهزة بالحصول على قاطرات أسرع كما تساعد في انخفاض الطاقة المفقودة في عملية النقل" ويقول تولسي الذي يعمل 12 ساعة يوميا "نعم إنني طموح وأحب التحديات."
ويصف اس في سوبرامانيوم رئيس قسم الطبيعة تولسي بأنه "ولد جيد وأنه شخصية محبوبة جدا ويعمل جاهدا ليحقق أهدافه" لكنه رفض التعليق على وصف تولسي بالعبقرية. وأضاف الدكتور سوبرامانيوم أن تولسي اجتاز الاختبارات العادية للالتحاق بالمعهد.
بينما قال عالم كبير بالمعهد: "بالطبع تولسي يختلف عن آخرين فهو سريع الفهم" وهناك طالب آخر بالمعهد في كلية الهندسة تمكن مؤخرا من الحصول على الدكتوراه في أقل من عام.
ويضيف زميل لتولسي يدعى سريجان كومار ساهار: "إنه أمر صعب حقا لكنه سيتمكن من تحقيقه."
ويقول ساهار إنه إلى جانب ذاكرة تولسي الرائعة فإنه يعمل بجد.
جدل واسع
وقد أثار تولسي جدلا عندما اختير لحضور اجتماع للفائزين بجائزة نوبل في ألمانيا في عام 2001، حيث شكك بعض العلماء والطلاب في القرار حتى أن بعض الأشخاص أطلقوا عليه بأنه محتال ويقول تولسي عن هذا الموقف معتبرا ما حدث بأنه أمر ماض: "لقد حدث ذلك بسبب الغيرة فبدخولي للمعهد أثبت أنني جدير بهذا المكان."
ويحمل تولسي موبايل ويتصفح الانترنت ويشاهد الأفلام ويلعب الشطرنج ويمارس التمارين الرياضية يوميا ويحافظ على جسمه وعقله دائما يقظا.
ويتوهج وجه تولسي عندما تسأله عما إذا كانت جائزة نوبل في خريطته أم لا، حيث يقول: "أحب أن أفوز بجائزة نوبل فلها مكان في أحلامي لكن هذا ليس هدفي الأساسي في الحياة."
تحياتي 15-3-2010
--------------------------------------------------------------------------------
يبلغ من العمر خمسة عشر عاما وفي طريقة لأن يصبح أصغر دكتور فلسفة في آسيا.
الطفل المعجزة، تاثاجات افاتار تولسي، شخص طموح - حيث يقول إنه في طريقه للحصول على الدكتوراه من المعهد الهندي للعلوم قبل أن يصل لسن السابعة عشر.
إن ثقة الطفل العبقري في محلها فقد حصل تولسي، الشاحب الوجه، على تصريح خاص من المحكمة ليتخرج من الجامعة في العاشرة من عمره وعندما وصل إلى سن الثانية عشر أصبح أصغر شخص في العالم يحصل على الماجستير.
وعلى الرغم من أنه أصغر طالب حتى الآن يتمكن من الحصول على إذن بالالتحاق بالمعهد رفيع المستوي فهو غير منزعج من ذلك.
ويقول تولسي إنه يعيش في ضواحي الهند حيث تستكشف الألمعية الهندية آفاقا علمية جديدة على الرغم من أن معظمها أكبر منه سنا.
وقال تولسي للبي بي سي بينما كان يقود دراجته الحمراء في طريقه إلى معمله الكائن في الحرم الجامعي الكبير: "ينظرون إلى على أنني طالب دكتوراه وليس طفلا."
طبقة متوسطة
وينحدر تولسي من عائلة متوسطة من بيهار - إحدى الولايات التي تقع شمال الهند، وأدرك أبواه عبقريته وهو في السادسة من العمر.
ويمتاز تولسي في الحسابات حيث يتمكن من القيام بخمسة عمليات حسابية في وقت واحد. ويقول تولسي الذي حصل على جائزة وجهاز كمبيوتر من ممثل بيهار الرئيسي في عام 1996 "اعترف والداي وأساتذتي أنني كنت شيئا خاصا."
ومن صفات تولسي أنه لا ينظر للخلف. ويقول بشأن قراراه الخاص بالالتحاق بالمعهد الهندي للعلوم: "ليس لدي أي اهتمام بالرياضيات البحتة وأردت أن أبعد عنها بالاهتمام بظاهرة تحدث في الطبيعة لمصلحة البشرية."
وخريج المعهد الأصغر يتعجل لاكمال الدكتوراه ويسعى للحصول على الأستاذية ببلوغه سن السابعة عشر، فالأرقام القياسية شيء يثيره.
بينما حصل كولن ماكلورين من اسكتلندا على الأستاذية في سن التاسعة عشر في القرن الثامن عشر الميلادي. وموضوع رسالة تولسي يدور حول تحديد أجهزة قياس درجة حرارة الغرفة. حيث يقول "إن أجهزة قياس درجة حرارة الغرفة المتقدمة ستسمح لنا التقدم في مجال التصنيع واستخدام أجهزة كمبيوتر أصغر."
ويضيف: "وتسمح هذه الأجهزة بالحصول على قاطرات أسرع كما تساعد في انخفاض الطاقة المفقودة في عملية النقل" ويقول تولسي الذي يعمل 12 ساعة يوميا "نعم إنني طموح وأحب التحديات."
ويصف اس في سوبرامانيوم رئيس قسم الطبيعة تولسي بأنه "ولد جيد وأنه شخصية محبوبة جدا ويعمل جاهدا ليحقق أهدافه" لكنه رفض التعليق على وصف تولسي بالعبقرية. وأضاف الدكتور سوبرامانيوم أن تولسي اجتاز الاختبارات العادية للالتحاق بالمعهد.
بينما قال عالم كبير بالمعهد: "بالطبع تولسي يختلف عن آخرين فهو سريع الفهم" وهناك طالب آخر بالمعهد في كلية الهندسة تمكن مؤخرا من الحصول على الدكتوراه في أقل من عام.
ويضيف زميل لتولسي يدعى سريجان كومار ساهار: "إنه أمر صعب حقا لكنه سيتمكن من تحقيقه."
ويقول ساهار إنه إلى جانب ذاكرة تولسي الرائعة فإنه يعمل بجد.
جدل واسع
وقد أثار تولسي جدلا عندما اختير لحضور اجتماع للفائزين بجائزة نوبل في ألمانيا في عام 2001، حيث شكك بعض العلماء والطلاب في القرار حتى أن بعض الأشخاص أطلقوا عليه بأنه محتال ويقول تولسي عن هذا الموقف معتبرا ما حدث بأنه أمر ماض: "لقد حدث ذلك بسبب الغيرة فبدخولي للمعهد أثبت أنني جدير بهذا المكان."
ويحمل تولسي موبايل ويتصفح الانترنت ويشاهد الأفلام ويلعب الشطرنج ويمارس التمارين الرياضية يوميا ويحافظ على جسمه وعقله دائما يقظا.
ويتوهج وجه تولسي عندما تسأله عما إذا كانت جائزة نوبل في خريطته أم لا، حيث يقول: "أحب أن أفوز بجائزة نوبل فلها مكان في أحلامي لكن هذا ليس هدفي الأساسي في الحياة."
تحياتي 15-3-2010