تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى،،،


الريم الجفول
15-03-2010, 00:38
الصدى من التطبيقات الهامه على انعكاس الموجات الصوتية

تعريفه:تكرار الصوت الاصلي نتيجة الانعكاس

الأثر الصوتي: هو الزمن الذي يستمر فيه تأثير الصوت على الأذن بعد انقطاعه من مصدره

زمن الأثر الصوتي عند الأنسان: 1 , ثانية

أهميته: التمييز بين الصوت الاصلي وصداه

شروط الصدى: لسماع صدى الصوت خلال الهواء يجب ان لاتقل المسافة بين مصدر الصوت والحاجز عن 17 متر (عللي) لأن الأ ذن البشرية تحس بالصوت خلال 1 , ثانية او اكثر

مسافة الصدى: هي المسافة التي يقطعها الصوت ذهابا وايابا بين الشخص والحاجز خلال ( 1, ثانية)

الدوي: اذا وصل الصوت في فترة زمنية اقل من 1 , ثانية فان الصوت المنعكس يمتزج بالصوت الاصلي وتحس بهما الاذن كصوت واحد وهو مايسمى بالدوي
ويعرف انه الصوت المنعكس عند حاجز يبعد اقل من (17) متر عن الشخص

عللي / لايحدث الصدى اذا كانت المسافة بين الحاجز والشخص اقل من 17 متر
السبب/ لأن الصوت يعود لأذن السامع قبل انتهاء الاثر الصوتي فلا يمكن تمييز الصوت الاصلي من الصوت المنعكس

أهمية الصدى: في حساب المسافات حسب القانون التالي
ف= 1/2 ع ز


كان الصدى من الظواهر الطبيعية الأولى التي استأثرت باهتمام الإنسان، وأكثر ما كان يرهف له سمعه، عندما كان يرتد إليه الصوت على هيئة الصدى، شاقا صمت وحدته المطبق العميق، في فضائه السمعي البدائي البسيط التركيب؛ وأصبح لا يأبه بها في عالم يطغى عليه صخب الضجيج والعجيج. لكن العلماء ما زالوا يتجشمون عناء دراسة هذه الظاهرة للاستفادة منها وتوظيفها في الفضاءات السمعية المعاصرة.
• وكما أن للصوت صدى ، نجد تلك الظاهرة أيضا في الأمواج الكهرومغناطيسية فهي تنعكس مثلما ينعكس الضوء على المرايا ، وتـم أول تعيين دقيق لبعد القمر عن الأرض بواسطة الرادار . ثم خلفة تعيين البعد بطريقة أدق بواسطة إرسال شعاع الليزر إلى القمر وقياس زمن الشعاع المرتد .
ارتداد الموجات الصوتية
الصدى، أو ردة الصدى، أو رجع الصدى؛ لغة، هو الصوت، وما يرد عليك أو يجيبك من صوت الجبل أو نحوه بمثل صوتك. قال الله تعالى: " وما كان صَلاتُهُم عندَ البَيْتِ إلا مُكاءً وتَصْدِيَةً". َوالتَّصْدِيَة: ضَرْبُكَ يَداً على يَدٍ لتُسْمِعَ ذلك إنساناً، وهو من قوله مُكاءً وتَصْدِيَة. صَدَّى: قيلَ أَصْلُه صَدَّدَ لأَنَّه يقابِلُ في التَّصْفِيقِ صَدُّ هذا صَدَّ الآخَرِ أَي وجْهاهُما وجْهُ الكَفِّ يقابِلُ وَجْهَ الكَفِّ الأُخْرَى. والصَّدَى: موضِعُ السَّمْعِ من الرَّأْسِ.
ويقال: "أوحى من صدى"؛ و" أصم الله صداه"، و"صم صداه"، وهو دعاء بالهلاك، لأنه إذا هلك لم يجبه الصدى. وقال الشاعر:
سأل الصدى عنه وأصغى للصدى ------ كيما يجيب فقال مثل مقاله
وقال آخر:
وقد تبدي لك المرآة شخصا ------ ويسمعك الصدى ما قد تنادي
وآخر:
ومُسْتَنْبَحٍ، يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه، ------- تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضـا
والعرب تطلق على الصدى "ابنة الجبل"، ومن ذلك قولهم "صمي ابنة الجبل مهما يقل تقل" وهو مثل يضرب للامعة الذليل الذي يتبع لغيره؛ وكذلك "هو ابنة الجبل" يضرب لمن يكون مع كل أحد. كما كانوا يقولون: "بنت صفا تقول عن سماع"، و بنت صفا مثل قولهم بنت الجبل يعنون بها الصدى. كما كانوا يطلقون على الصدى "ابن الطود"، ومن ذلك قول الشاعر:
دعوت خليدا دعوة كأنما ------ دعوت به ابن الطود أو هو أسرع
ويعرف الصدى في عدد من اللغات اللاتينية ب "إيكو" echo، وأصلها أسطورة يونانية قديمة؛ حيث كانت إيكو هي ربة الجبال، لكنها عرفت بين الأرباب بطول لسانها ولجاجتها، فضاقوا بها ذرعا، وحكموا عليها بعقوبة من جنس إثمها، وهي أن تعجز عن النطق بما هو جديد، وأن ينحصر نطقها في شيء واحد فقط، وهو أن تردد المقطع الأخير مما تسمعه.
[عدل] علميا
والصدى، علميا، هو ظاهرة مرتبطة بارتداد موجة صوتية على سطح حاجز (من الأسطح الصلبة) يسبب انعكاسها وعودتها إلى نقطة انطلاقها. وتسمع أذن الإنسان الصدى إذا كانت المدة التي تفصل بين الموجة الصوتية المباشرة وانعكاسها على سطح الحاجز تفوق 0,1 ثانية ، أي على مسافة أكبر من 34 متر ، ومعروف أن سرعة الصوت تقارب 340 متر في الثانية. وإذا كانت مساحة الحاجز أكبر، أو على مسافات أطول، يمكن أن يُسمع تردد الصوت بشكل متكرر ومتوالي؛ وكذلك إذا تعددت الحواجز التي ترتطم بها الموجات يكون الصدى مضاعفا.
وتُستغل ظاهرة الصدى في عدد من الآلات وفي عدد من المجالات، خاصة آلات السبر (السونار) والرادارات؛ حيث تمكن من تحديد مكان الحواجز ، الثابتة والمتحركة، انطلاقا من الموجات الصوتية المنعكسة.
وأكدت دراسة علمية، مؤخرا، خطأ نظرية كانت واسعة الانتشار، تفيد بأن صوت البط ليس له صدى دون معرفة السبب، وهو ما أصبح مقولة يضرب بها المثل. فقد أثبت أحد علماء السمعيات في بريطانيا، خطأ النظرية بعد أن طبق أساليب علمية. وأكد البروفيسور تريفور كوكس (وهو خبير في التحكم في صدى الصوت) أن صياح البطة يتلاشى، ويبدو أنها تصيح لوقت أطول. ونظرا لانخفاض صوت صياح البطة، ولأنها تأتي في وسط تلاشي الصدى، فيبدو وكأن صدى الصوت قد ارتدى قناعا.
استخدامات صدى الصوت
يُستخدم قياس صدي الصوت في:
1. اكتشاف الحقول النفطية تحت الأرض
2. الكشف على الإنسان بالموجات الفوق صوتية
3. صيد الأسماك وتعيين تجمعات السمك
[] من الأقوال في الصدى
ومن الأقوال في الصدى: "الصدى لا ينطق بدون تفكير"؛ "الوحيد الذي يمكن أن تكون له الكلمة الأخيرة مع المرأة هو الصدى"؛ "المفكر الذي يردد ما يعرفه كل الناس، ليس سوى صدى ذكيا لهم"؛ "ثلاثة أشياء تكون عابرة بطبعها: الصدى، وقوس قزح، وجمال المرأة"؛ "السعادة كالصدى، تجيبك ولا تأتي"؛ "قيل عن شخص أنه أكسل الناس لدرجة أن صدى صوته يبطئ ولا يرتد إلا بعد ساعات"؛ "قيل عن الإنسان أن أمره غريب، فهو لا يستمع للضجة عندما تقع، ولكنه يهتز لسماع صداها عندما يرتد".سمر مجدي مكرم أحمد مكرم كانت في قطر ثم بعدها جاءت مصر منذ اسبوع يالها من عبقرية
قال سائح فرنسي للجبلي، وهو يتأمل جبال الريف الشاهقة، عندنا جبال في فرنسا إذا صرخت "شارل" يرد عليك الصدى بعد ربع ساعة "شارل". فقال الجبلي: وتسمي هذا صدى..؟ نحن عندنا هنا في الجبل إذا صحت عبسلام (عبد السلام) ردت عليك مئات الأصداء: شكون عبسلام (أي عبد السلام تريد)؟؟
وصعد ثلاثة رجال (واحد أمريكي والثاني فرنسي والثالث صيني) إلى قمة جبل لاكتشاف ظاهرة
الصدى. فصاح الفرنسي: "بونجور"؛ وأجابه الصدى: "بونجور". وصاح الأمريكي: "هيلو"؛ فأجابه الصدى: "هيلو". وصاح: الصيني: "شانج شيج شونج"؛ فرد عليه الصدى: "لم أفهم ما تعنيه". وهذا ما قالته البروفسيره : ((سمر مجدي مكرم أحمد مكرم ))


خرج رجل وإبنه الصغير للتنزه سويةً في الحُرج.
فجأة تعثر الإبن ولوى رجله.
"آآي ي ي" صرخ الإبنُ متألمًا.
"آآ ي ي ي" أجابه صوتٌ أتى من الجبال.
تفاجأ الولد من ذلك، وأثار الصوت فضولَه ونادى متسائلاً: "من أنت؟"
فأجابه الصوت: "من أنت؟"
فصرخ الإبن وهو خائب الأمل وعصبيٌ لأنه لم يحصل على جواب:
"يا جبان! من أنت؟!"
فأجابه الصوت "يا جبان! من أنت؟!"
نظر الإبن إلى أبيه منذهلا وسأله: "أبي، ما الذي يحدث هنا؟"
"إنتبه"، أجابه الأب.
"أنا معجبٌ بك!" صرخ الأب.
"أنا معجبٌ بك!" ردّ عليه الصوت فورًا.
"أنتَ رائعٌ!"
"أنت رائعٌ!" أجاب الصوت
ولكن الإبن الذي كان ما زال متفاجئًا من الموضوع، لم يفهم بعد ما يحدث.
أوضح له الأب:
"الناس يُسمون هذه الظاهرة "الصّدى".
ولكن عليهم في الواقع أن يسموها "الحياة".
الحياة تمنحك دائمًا ما تمنحها أنت بنفسك.


الصدى
هو صوت، يُسمَع بعد أن يرتد منعكساً إلى مصدره، إثر اصطدامه بجسم ما. والصياح أو التصفيق، يُصدر موجات صوتية، تنتقل خلال الهواء، في كل الاتجاهات، فيُسمَع الصوت، أولاً، حين تصل الموجات إلى الآذان، بأقرب طريق مباشر. فإذا اصطدمت بجسم ضخم، مثل جانب بناية، ارتدت راجعة، وقد تصل إلى الآذان، خلال ثانية واحدة. ويُسمى الصوت المرتد الصدى.
وأحياناً، لا تُسمع الأصداء. وربما لا يُسمع صدىً، حين يكون الصوت الأصلي ضعيفاً جداً. فلو امتص الجسم الصوت أكثر من أن يعكسه، أو كان الجسم العاكس صغيراً جداً، فقد يصعُب تحديد الفرق بين الصوت المباشر وصداه، لو كان الجسم العاكس على بعد أقلّ من تسعة أمتار؛ لأن الصوت والصدى، يصلان في وقت واحد، تقريباً.
ويكون لصوت أصلي واحد أكثر من صدًى واحد، وهو ما يتردد، عادة، في الأودية والأخاديد، حيث تكثر السطوح العاكسة للصوت. وترتد الأمواج الصوتية، من جدار إلى جدار، وتُحدث، غالباً، عدة أصداء. ويُسمى مثل هذه الأصداء المترددة، ارتداد الصدى (الترجيع)، وهو يُسمع صوتاً منفرداً.
ويمكن أن تساعد الأصداء على معرفة مدى البُعد عن الأجسام، التي تُحدث الصدى؛ إذ ترتحل الموجات الصوتية كيلومتراً واحداً، في ثلاث ثوان. ويستغرق الصوت ست ثوان، ليصل إلى جسم على بعد كيلومتر واحد، ويرجع. ولو أن شخصاً وقف عند حافة وادٍ ضيق، وصاح، ثم سمع الصدى، بعد ست ثوان، فإن عرض الوادي سيكون نحو كيلومتر واحد.
كذلك تُحدث الموجات الصوتية المُرتجلة، خلال الماء، الأصداء. ويُستخدم جهاز، يُسمى سونار، يُحدث أصداءً، في قياس العمق، وتحديد مواقع الأجسام، التي تكون تحت الماء. ويُستخدم في الملاحة، كذلك، لتحديد مواقع الأخاديد تحت الماء؛ إضافة إلى قدرته على اكتشاف أسراب الأسماك.


-الوطواط يستطيع أن يكتسب مهارته الحركية وإدراكه الحسي العالي جداً عن طريق إطلاق موجات صوتية ذات تردد أعلى من تلك التي تستقبلها الأذن البشرية، أي ما يسمى (موجات فوق الصوتية)، ثم ترتد هذه الموجات عند اصطدامها بالعوائق المختلفة وتعود للأذن الحساسة جداً للوطواط، حيث تقوم تلك الأذن بتحليل كافة أبعاد الإشارة الصوتية ومن ثم رسم صورة كاملة لكل موجودات البيئة حول الوطواط، وتلك الخاصية هي التي تسمى location Echo-أي ظاهرة الاكتشاف والتحديد باستقبال الصدى الصوتي، وقد قام العلماء بمحاكاة تلك العملية في محاولة الوصول الحركية والإدراكية في التلكسات، فنراها تستعمل في الرادارات المختلفة التي ترصد كل ما يتحرك في ظلام السماوات أو قيعان البحار، حيث إن الطائرات والغواصات أصبحت لا تستغني بحال عن تلك الأجهزة، بل يستعملها العلماء الآن لاكتشاف غياهب ظلمات الجسد البشري ذاته، حيث ابتكر العلماء أجهزة (Ultrasound Scans) أي أجهزة الرصد والمسح بواسطة الموجات فوق الضوئية، مما يمكن من رسم صورة دقيقة لما يدور داخل ظلمات الجسد البشري وغيرها .. بل اكتشفوا أيضاً أن الوطواط يستطيع تحديد الجسم الموجود أمامه بدقة عن طريق خاصة أخرى هي (Doppler Effect)أي خاصة الدوبلر وذلك عن طريق تحليل نغمة الصوت المرتدة للأذن (وليس شدتها أو ارتفاعها فقط)




الاستشعار بالصدى

يمثل الاستشعار بالصدى echolocation وسيلة للتوجه، يعتمد مبدؤها على إدراك الحيوان صدى أصوات يصدرها لهذه الغاية، فيتمكن بفضله من إدراك العوائق واقتناص الفرائس والإلمام بالوسط، إذ تتمتع الحيوانات بمجموعة رائعة من آليات فذة التصميم تستخدمها في الاتصال الحيواني [ر] ويستفيد من معرفتها العقل البشري في إنجازاته العلمية الباهرة في ميادين الاتصالات المتقدِّمة. والمهم هنا من هذه الآليات ما يعتمد على الأمواج الصوتية، بوصفها إشارات يستطلع الحيوان منها جانباً مهماً من الوسط الذي يعيش فيه، كما يستخدمها لغة للاتصال بين أفراد النوع الواحد. فالأصوات تبدي كل خصائص الحركة الموجية، وتصلح هذه الخصائص لنقل معلومات دقيقة عن الأجسام التي تبثها أو تعكسها ارتداداً فيما يسمى ظاهرة الصدى echo. إن من بعض الطرائق الفعالة التي تستخدمها الحيوانات للاستفادة من رجع الصدى ما يعرف باسم الاستشعار بالصدى، فالخفافيش مثلاً اهتدت في تاريخ تطورها إلى الاستفادة من رجع الصدى في تعرف عناصر بيئتها وتوظيفه في صوغ سلوكها ضمن بيئة قد يكون الصوت فيها الوسيلة المناسبة الوحيدة التي تتيح لها بلوغ أهدافها وتحقيق توجهاتها. وبهذه الوسيلة تمكنت الخفافيش من الطيران السريع في المسالك المعقدة والملتوية في كهوفها في الظلام، متفادية هوابط تلك الكهوف ومتحاشية اصطدام الأقران فيما بينها ومحققة الأداء الرفيع في الإنجاز.


الشكل (1) تحليل الطيف الصوتي الذي تحمله صرخة الخفاش التي تفوق في تواترها حدود سمع الإنسان. يمثل الشكل العلوي صرختين لخفاش يطارد حشرة (الخطوط الثخينة) وأصداءها بين صرختين (الخطوط الرفيعة)، في حين يمثل الشكل السفلي صرختين لخفاش يحوم في السماء.

وإذا كان للخفاش أن يعتمد صدى الأمواج الصوتية في الهواء وسيلة كفيَّةً في استشعاره وسلوكه، فإن الدلفين لا يقل عنه باعاً في الاستفادة من الأمواج الصوتية في الماء على نحو مشابه. فهناك الكثير من أوجه التشابه في الخصائص بين الأمواج المائية والأمواج الهوائية. صحيح أن الأمواج المائية تتخامد سريعاً وقد تشوشها التيارات المائية والرياح على صفحة الماء، ولكنها مع ذلك تصلح لحمل بعض المعلومات لما يستقبلها من الخنافس والحشرات المائية في البرك والجداول مثلاً. أما الصوت في الماء فإنه يختلف عن الضوء كوسيلة للاتصال والتوجيه داخل البحار والمحيطات والأنهار الكبيرة، لكونه يقوى على الانتقال داخل الماء شوطاً يفوق شوط اختراق الضوء للماء. وبالفعل فإن المحيطات التي تبدو صامتة، تضج بأنواع الأصوات التي تتبادلها الحيوانات البحرية أداءً وسمعاً ومدلولاً. وقد أمكن باستخدام التقانة المتقدمة تسجيل أصوات متنوعة تؤلف «مفردات» للاتصال فيما بين أفراد الدلفين، وإشارات لاستشعار البيئة من حولها. فالدلفين يجوب البحر بحثاً عن الطعام وهو يطلق صريراً ضعيفاً لا يمكن اكتشافه إلا بأجهزة الإصغاء الحساسة تحت الماء، ويتألف ذلك الصرير من سلسلة من قرقعات تتكرر بمعدلات مختلفة. ويزداد المعدل أحياناً ليصبح مثل صوت البَشْرِ rasp أو الأزيز. وتبين التجارب الموثوقة أن الدلفين يكتشف فريسته من السمك مما يستقبله من صدى الصرير الذي يبعثه باتجاه الفريسة بعد أن يرتد الصرير عنها. والأهم من ذلك أن الدلفين يميز هذا الصدى من الأصداء الأخرى المرتدة عن القاع والسطح والضفاف وكذلك عن الأحجار والنباتات المائية وغيرها مما هو موجود داخل الماء. ويستفيد الدلفين في دقة اكتشافه لصدى أصواته تحت الماء من حقيقتين: أولاهما اتساع مجال تواترات الأصوات frequency التي يطلقها وثانيتهما اتساع مدى السمع لديه. فلقد بينت الاختبارات أن الدلفين يسمع أصواتاً ينخفض تواترها إلى 150 ذبذبة في الثانية. كما يسمع أصواتاً يرتفع تواترها إلى 150000 ذبذبة في الثانية. أضف إلى ذلك أن الدلفين ربما امتلك في تاريخه التطوري أذنين ودماغاً تكيفت بدقة لفرز مكونات الصدى من المزيج المعقد للأصوات التي تطرق أذنيه.


الشكل (2) اختلاف التواتر الصوتي لكل صرخة يطلقها الخفاش البني باتجاه فريسته بهدف استشعار ما يرتد عنها من صدى باتجاه أذنيه.

وإن الخفافيش، لكونها حيوانات ليلية النشاط، تقضي نهارها قابعة في الكهوف وتطير ليلاً لاقتناص فرائسها، لا تملك العيون الكبيرة التي يتصف بها البوم وتمكنها من الرؤية في الظلام، بل تملك آذاناً كبيرة تستقبل أصداء أصواتها المتميزة؛ فالخفافيش تطلق في أثناء طيرانها دفقات صوتية عالية التواتر لا يسمعها الإنسان، بل يتعرفها بالأجهزة الإلكترونية المناسبة، كما تطلق أصوات ضوضاء يكاد أن يسمعها المرء بالإصغاء المجرد إن هو حاول ذلك، ويراوح تواتر هذه الأصوات الأخيرة بين 5000 ـ 10000 ذبذبة في الثانية. وإذا ما سُدَّ فم الخفاش أو أذناه بسدادات مناسبة، فإنه لايقوى على تفادي الاصطدام بالعوائق في بيئته ولا يتقن الوصول إلى فريسته والإمساك بها، وهكذا برهن غريفن Griffen على أن الخفاش يوجه نفسه في طيرانه بوساطة دفقات قصيرة من أصوات عالية التواتر «صرخات توجيهية» ترتد عن الأشياء الصلبة التي تصطدم بها، فتستقبل أصداءها أذناه ويعالج مدلولاتِها دماغه ويستجيب سلوكه في أداء رفيع الإنجاز (الشكل ـ1).

ولعل أبسط نماذج الصرخات التوجيهية هذه صرخات خفافيش نعل الفرس horseshoe bat ذات التواتر الوحيد الذي يراوح بين 60 ألفاً و 120ألفاً بحسب النوع. وتدوم الصرخة الواحدة مدة 50 - 100 ملي ثانية، أما الخفافيش آكلة الفواكه فإنها تطلق أصواتاً خاطفة (مدة الصرخة أقل من ثلاث ثوان) ذات تواترات تتفاوت بين 10 آلاف و150 ألف ذبذبة في الثانية.

وكما يشير الشكل 2، فإن صوت التوجيه الواحد (الصرخة) الذي يطلقه الخفاش البني brown bat يضم 50 موجة صوتية تقريباً، ولا يزيد الطول الموجي للأمواج الأولى على نصف الطول الموجي للأمواج الأخيرة في الصرخة الواحدة.

ويستمر إصدار الحيوان لسلسلة الصرخات بوساطة الفم (أو عن طريق المنخرين في حالة خفاش نعل الفرس) بتكرار مختلف. فعندما يحوم الحيوان في الجو يكرر صرخاته بمعدل 5 ـ 30 صرخة في الثانية، وعندما يقترب من شيء ما في وسطه (ولاسيما في أثناء الانقضاض على الفريسة أو النزول إلى الأرض) يزداد تكرار الصرخات إلى حد أقصاه 250 صرخة في الثانية، كما يقل في الوقت نفسه زمن الصرخة الواحدة. وإنه لمما يلفت النظر أن فراشات الليل التي تعد الفرائس المفضلة لبعض أنواع الخفاش آكلة الحشرات تكون مزودة بكساء من الشعر يقلل الانعكاس الصوتي عن أجسامها، و يعيق ظاهرة استشعار الخفاش للصدى المرتد عنها، ،هذا ما يطلق عليه اسم «التمويه الصوتي» acoustic camouflage.




ظاهرة الصدى

ظاهرة الصدى هي لك التي نسمعها عندما يرتد لنا الصوت عندما نصرخ في بئر وتحدث ظاهرة الصدى لان الامواج الصوتية التي نصدرها تنعكس عندما تسقط على الاسطح المختلفة مثل سطح الماء وا قاع البئر او جوانب وادي جدار المنزل اذا كانت قاعة كبيرة وفارغة. وتعتمد المدة الزمنية بين اصدار الصوت واعادة سماعه على المسافة بين مصدر الصوت والسطح الذي ارتد عنه.





عندما تصدر صوتاً مرتفعاً في تجويف البئر فإن الصوت يسافر إلى قاع البئر وينعكس عنه، واذا ما قمت بقياس الفترة الزمنية بين اصدار الصوت وسماع الصدى تستطيع حساب عمق البئر مع علماً بأن سرعة الصوت 333 متر لكل ثانية


ما هو الصدى ؟
اثتبت التجارب والابحاث العلمية ان الموجات الصوتية تردد او تنعكس عن الحاجز الذي يعترض طريقها فقد نسمع الصوت ينعكس عن الحائط
وكانه صادر عن موجود وراء الحائط هذا الظاهرة اطلق عليها اسم الصدى (echo) من جهه اخرى تبين للذان البشرية تستطيع بشكل عادي التمييز بين الصوت الاصلي وصداه اذا كانت المسافة التي تصل بين الصوتين لا تقل عن 17 متر
وقد حدد العلماء ذالك على اساس ان الاذن عندها احساس بالصوت يستمر لمدة او ثانية بعد انقطاعة اذن يحصل الصدى مع توفر شرطين اساسيين
1- وجود سطح عاكس تنعكس عنه الموجات الصوتية
2- ان تكون الفترة الزمنية بين حدوث الصوت وصداه ثانية اواكثر
من هنا كانت مشاكل الصدى من جهه لتأمين اسماع افضل فيث القاعات الكبرى اثناء القاء الخطابات
وكانت الاستفادة من الصدى في دارسة اعماق البحار ولامسح الجيولوجي ولااهم دارسة الزلازل ولابراكين

*بيان*
15-03-2010, 00:54
بارك الله فيك ونفع بعلمك

ارخميدس زمانه
15-03-2010, 01:03
بوركت ولاحرمك الله الاجر

عربية اصيلة
15-03-2010, 01:35
رائعة ياريم
اشكرك على هذه المعلومات الثرية و المفيدة
التي سنستفيد منها في الدروس القادمة

اشكرك كثيرا

عمار1
15-03-2010, 16:16
بارك الله فيك ونفع بعلمك

غلاتي
15-03-2010, 16:50
شكراً ....لك

الكترونات
15-03-2010, 17:16
6"]مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

جزاك الله خيرا على هذه المعلومات

رائعة جدا [SIZE="7"]ياريم[/SIZ[/COLOR]E]

hanaia
15-03-2010, 21:08
رائع جدا جزاك الله خير..

ام عزوزي
15-03-2010, 22:31
أن ررررررررائعة بااارك الله فيك