حسانا فله
15-03-2010, 15:50
تعاني بعض المعلمات من صعوبة التعامل مع طالبات المرحلة الثانوية وتغيرسلوكيات الطالبة أثناء الصف المدرسي, فاختلفت نظرة الطالبة للمعلمة وأصبحت أكثر حدةواقل احتراما فتقع إدارة المدرسة في دوامة من الحيرة في كيفية استخدام الأسلوب الصحيح في التعامل مع الطالبات في هذه المرحلة الانتقالية التي تعدت فيها الطالبةمرحلة التقبل وتلقي الأوامر.
أسلوب الحوار
انجح الأساليب في التعامل مع الطالبات في هذه المرحلة ,تستطيع المعلمة بهذا الأسلوب ضبط سلوكيات الطالبة بنجاح من خلال أسلوب الحوار الهادف, والاستعانة بالأسرة وذلك باطلاعهم على المشكلة للتعاون سويا في حلها بالإضافة إلى احتواء الطالبة وزرع الثقة بنفسها وإلمام الإدارة بكل شيء من خلال التواصل الدائم مع الطالبات والتوزيع الإداري السليم بحيث يشمل جميع أنحاء المدرسة ومتابعةالسلوكيات في كل المجالات, وإفهام الطالبة بأن المدرسة هي الأسرة الثانية التي تحتويها لإزالة جميع الحواجز التي تحول وتمنع احتواء الطالبات, كما لا نغفل عن دورالإذاعة المدرسية في توجيه سلوك الطالبات التوجيه الصحيح, ومعالجة الفراغ لدى الطالبة وشغله بكل ما هو مفيد ونافع حتى لا يترك لها المجال في الانحراف أو السيرفي مسالك غير سوية.
شخصية المعلمة
الحديث هنا عن شخصية المعلمة, وقدرتها على إدارة الصف فلا تكون المعلمة لينة إلى درجة الضعف والتهاون في احترامها من قبل الطالبات, ويجب كذلك أن لا تكون حازمة لان الشدة تولدالخوف والعناد والنفور من المدرسة, وهناك قاعدة يجب أن تسير عليها إدارة المدرسة وهي أن لاتترك الفتاة بدون تعليم بمعنى أن لا تنفر من مقاعد الدراسة بسبب سوء المعاملة أوالشدة والحزم في التعامل مع الطالبة, فنحن نبحث عن إنسانية الطالبة, ونحرص على معرفة طبيعة البيئة المحيطة بها وأسرتها ومشاكلها حتى نستطيع من خلال ذلك معرفةالطريقة الصحيحة في التعامل معها حتى تبرز قيمتها الإنسانية, ونبعد كل البعد عن سياسة القمع, وتلجأ للاحتواء الصحيح وفتح باب الحوار الهادف مع الطالبات وخاصةالأصغر سناً حيث أن الصعوبة في التعامل مع طالبات الصف الأول الثانوي تكون اشد من طالبات الثاني والثالث ثانوي.
معنى التربية
يجب أن تفهم الطالبة معنى وزارة التربية والتعليم ومدى أهمية التربية وتقديمها على التعليم في مصطلح (وزير التربية والتعليم) وان المدرسة تهدف إلى التهذيب والإصلاح أولا وقبل كل شيء في استخدام انجح الطرق التربوية السليمة وخاصة في الاحتواء الصحيح للطالبات فلا ننظر للطالبة كوعاء للمعلومات فقط بل ننظر إلى ما وراء ذلك وتشيرمديرة المدرسة إلى إقامة لقاءات مفتوحة بين الإدارة والطالبات لأن ذلك يزيل كثيرامن المخاوف والقلق النفسي لدى الطالبات عن طريق ترك حرية الحوار والنقاش لتضع يدهاعلى ابرز المشاكل التي تتعرض لها الطالبة ومن ثم وضع الحلول الناجحة في حلها. وتطالب مديرة المدرسة بالاهتمام بالكادر الإداري وخاصة المراقبات في المدارس أكثرمن الاهتمام بالمعلمات.
الشخصية القيادية
يجب أن تسعى المعلمة إلي منح الطالبات مزيدا من الثقة بالنفس وذلك عن طريق تعزيز الشخصية القيادية لديها .ولابتساامه يامعلمات الابتسامه ثم الابتساامه ترى لها مفعوول كبير
تحياتي للجميع
منقول
أسلوب الحوار
انجح الأساليب في التعامل مع الطالبات في هذه المرحلة ,تستطيع المعلمة بهذا الأسلوب ضبط سلوكيات الطالبة بنجاح من خلال أسلوب الحوار الهادف, والاستعانة بالأسرة وذلك باطلاعهم على المشكلة للتعاون سويا في حلها بالإضافة إلى احتواء الطالبة وزرع الثقة بنفسها وإلمام الإدارة بكل شيء من خلال التواصل الدائم مع الطالبات والتوزيع الإداري السليم بحيث يشمل جميع أنحاء المدرسة ومتابعةالسلوكيات في كل المجالات, وإفهام الطالبة بأن المدرسة هي الأسرة الثانية التي تحتويها لإزالة جميع الحواجز التي تحول وتمنع احتواء الطالبات, كما لا نغفل عن دورالإذاعة المدرسية في توجيه سلوك الطالبات التوجيه الصحيح, ومعالجة الفراغ لدى الطالبة وشغله بكل ما هو مفيد ونافع حتى لا يترك لها المجال في الانحراف أو السيرفي مسالك غير سوية.
شخصية المعلمة
الحديث هنا عن شخصية المعلمة, وقدرتها على إدارة الصف فلا تكون المعلمة لينة إلى درجة الضعف والتهاون في احترامها من قبل الطالبات, ويجب كذلك أن لا تكون حازمة لان الشدة تولدالخوف والعناد والنفور من المدرسة, وهناك قاعدة يجب أن تسير عليها إدارة المدرسة وهي أن لاتترك الفتاة بدون تعليم بمعنى أن لا تنفر من مقاعد الدراسة بسبب سوء المعاملة أوالشدة والحزم في التعامل مع الطالبة, فنحن نبحث عن إنسانية الطالبة, ونحرص على معرفة طبيعة البيئة المحيطة بها وأسرتها ومشاكلها حتى نستطيع من خلال ذلك معرفةالطريقة الصحيحة في التعامل معها حتى تبرز قيمتها الإنسانية, ونبعد كل البعد عن سياسة القمع, وتلجأ للاحتواء الصحيح وفتح باب الحوار الهادف مع الطالبات وخاصةالأصغر سناً حيث أن الصعوبة في التعامل مع طالبات الصف الأول الثانوي تكون اشد من طالبات الثاني والثالث ثانوي.
معنى التربية
يجب أن تفهم الطالبة معنى وزارة التربية والتعليم ومدى أهمية التربية وتقديمها على التعليم في مصطلح (وزير التربية والتعليم) وان المدرسة تهدف إلى التهذيب والإصلاح أولا وقبل كل شيء في استخدام انجح الطرق التربوية السليمة وخاصة في الاحتواء الصحيح للطالبات فلا ننظر للطالبة كوعاء للمعلومات فقط بل ننظر إلى ما وراء ذلك وتشيرمديرة المدرسة إلى إقامة لقاءات مفتوحة بين الإدارة والطالبات لأن ذلك يزيل كثيرامن المخاوف والقلق النفسي لدى الطالبات عن طريق ترك حرية الحوار والنقاش لتضع يدهاعلى ابرز المشاكل التي تتعرض لها الطالبة ومن ثم وضع الحلول الناجحة في حلها. وتطالب مديرة المدرسة بالاهتمام بالكادر الإداري وخاصة المراقبات في المدارس أكثرمن الاهتمام بالمعلمات.
الشخصية القيادية
يجب أن تسعى المعلمة إلي منح الطالبات مزيدا من الثقة بالنفس وذلك عن طريق تعزيز الشخصية القيادية لديها .ولابتساامه يامعلمات الابتسامه ثم الابتساامه ترى لها مفعوول كبير
تحياتي للجميع
منقول