حكاية حلم
10-04-2010, 22:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي :-
لم اختاره أنّه مدوّن في السماء قبل أن أولد على الأرض . اسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة
وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر
وحتى بعد الممات ... أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي
مصحوباً بعبارة ... رحمها الله !!
عمري :-
منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي
الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله
أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله .
وبين أول صرخة وآخر كلمة ... سنوات .. لا أعلم عددها .. !!
أرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم مايفيد من حولي ومن أحب.
طريقي:-
لم اختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة
ولم أجبر على السير فيه .
طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة
مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌة راضية بقضاء الله.
.
ولي أمري :-
أولا :الخوف من الله وسبحانه وتعالى ( ولله الأمر كله) ومراقبته في السر والعلن
ثانياً :- قلبي وليته أمري في د روب الخير والمحبة والإيثار للغير ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه)
ثالثاً :- عقلي وليته أمري في المحاسبة والمراقبة في التبصر بحقائق الأمور في مبرمجة النافع والمفيد
أمنيتي :-
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات
التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات... لي .. ولأهلي .. ولأحبّائي .. ولوطني .. ... كثيرةٌ جداً تلك الأمنيات
لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق
القليل منها أو الكثير في كل يوم .
وتبقى الأمنيات الأهم
الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله .. رضا الوالدين . وجميع الأحبة في الله والصفوة منهن من أردت أن استظل معهن بظل الرحمن يوم لاظل إلا ظله.
اسمي :-
لم اختاره أنّه مدوّن في السماء قبل أن أولد على الأرض . اسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة
وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر
وحتى بعد الممات ... أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي
مصحوباً بعبارة ... رحمها الله !!
عمري :-
منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي
الصغير الآمن في بطن أمي إلى هذا العالم الكبير المتماوج المسمّى بالحياة
وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله
أن تكون ... أشهد أن لا إله إلاّ الله ... وأشهد أن محمداً رسول الله .
وبين أول صرخة وآخر كلمة ... سنوات .. لا أعلم عددها .. !!
أرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم مايفيد من حولي ومن أحب.
طريقي:-
لم اختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة
ولم أجبر على السير فيه .
طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة
مفروشٌ بالورود أحياناً ... وبالشوك أحياناً أخرى .
ورغم ذلك .... أسير فيه وأنا ..... قنوعٌة راضية بقضاء الله.
.
ولي أمري :-
أولا :الخوف من الله وسبحانه وتعالى ( ولله الأمر كله) ومراقبته في السر والعلن
ثانياً :- قلبي وليته أمري في د روب الخير والمحبة والإيثار للغير ( يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصه)
ثالثاً :- عقلي وليته أمري في المحاسبة والمراقبة في التبصر بحقائق الأمور في مبرمجة النافع والمفيد
أمنيتي :-
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً ... أن يمتلك جميع المقوّمات
التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً .
الأمنيات... لي .. ولأهلي .. ولأحبّائي .. ولوطني .. ... كثيرةٌ جداً تلك الأمنيات
لو وزّعتها على أيام العمر ... ربما انتهى العمر ولم أستطع تحقيق
القليل منها أو الكثير في كل يوم .
وتبقى الأمنيات الأهم
الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله .. رضا الوالدين . وجميع الأحبة في الله والصفوة منهن من أردت أن استظل معهن بظل الرحمن يوم لاظل إلا ظله.