مشاهدة النسخة كاملة : الطفل وقصة عمر
nuha1423
15-04-2010, 09:37
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أعجبتني
كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم.
سألتها:ماذا هناك
قالت بصوت مضطرب : الولد
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي.
ماذا حدث؟
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية:
ماذا حدث؟!
أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي.. هي شاهدت فقط نصفها الثاني.. رحت أروي لها شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير .
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف .
وأما فاطمة فكانت تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع:
عمر بن الخطاب
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة.
حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصِبية الذين كانت أمهم تضع على النار قدراً به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاماً سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعاً.. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاماً للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيداً بهذه الحكاية.. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئاً: أتعرف
أجاب في تحد : نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص.. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر.. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر.. أو عن تقواه.. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب
هل مات عمر بن الخطاب؟
كدت أن أقول له – نعم مات !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقاً بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد مات.. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضاً من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئاً تطعم به صغيرها، فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها
لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شاباً مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضرب بطريقة وحشيه ..
صاح صغيري في الناس كي يحضروا عمر بن الخطاب ليمنع هذا الظلم.
فوجئت أمه بكل من في الطريق يلتفت نحوها ونحو صغيري ..
قررت أن تعود إلى المنزل بسرعة..
لكن قبل أن تصل إلى المنزل اعترض طريقها شحاذ رث الهيئة وطلب منها مساعدة .
دست في يده هو الآخر بعض النقود وأسرعت نحو باب المنزل لكنها لم تكد تصعد درجتين من السلم
حتى استوقفها زوجة البواب لتخبرها أن زوجها مريض في المستشفي وأنها تريد مساعدة.
هنا صاح صغيري بها
هل مات عمر بن الخطاب؟!
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليهود بالقدس ومحاصرتهم للمسجد الأقصى.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صورة الجنود المدججين بالسلاح
وهم يضربون المصلين بقسوة بالهراوات والرصاص المطاطي التفت نحو أمه وهو يقول:
مات إذن عمر بن الخطاب !!
راح يبكي ويكرر
مات عمر بن الخطاب
دفع صغيري باب الغرفة صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب
مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
أمك حامل .. ستلد بعد شهرين .. ستلد عمر ..
صاح في فرح : عمر بن الخطاب
قلت له: نعم.. نعم ستلد عمر
ضحك بصوت عالٍ وألقي نفسه في حضني وهو يكرر
عمر بن الخطاب .. عمر بن الخطاب
حبست دموعي وأنا أترحم على عمر بن الخطاب
=============================================
منقول
nuha1423
15-04-2010, 09:39
هـيـا نـوحـد عزمـنـا ومضـاءنـا ***** فاضت مشاعرنا وجاش حنين
للقدس للأقـصى فـمسرى أحــمـد***** لنا في هواه مواقـف وشـجـون
قسما سنرج أرضنا أرض الهدى ***** والوعـد عـنـد الصـادقين يحيـن
قســمـا سـنـرفــع رايــــة خفــاقـة ***** وبـهـا ستـعـلـو جـبـهـة وجبـيـن
يا أمة الاقصى استفـيقي وانهـضي ***** من فوض الرحمن فـهـو يعـيـن
*الزعيم*
15-04-2010, 10:58
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سطور رائعة من أختيار عضوة هي كالنحلة........!!
بارك الله فيها وفي ذريتها.....
**********************************************
ومن حكم الفاروق رضي الله عنه........ :
1.من كتم سره كان الخيار في يده
2.اشقى الولاة من شقيت به رعيته
3.لايكن حبك كلفا ولابغضك تلفا
4.من لايعرف الشر كان اجدر ان يقع فيه
5.اعقل الناس اعذرهم للناس
*********************************************
مقتطفات من قصيدة الفاروق عمر
لشاعر النيل
حافظ ابراهيم
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها
(إسلام عمر )
رأيت في الدين آراء موفقـة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـها
و كنت أول من قرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها
قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديها
خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـها
فلم تكد تسمع الايات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها
سمعت سورة طه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـها
و قلت فيها مقالا لا يطاوله **** قول المحب الذي قد بات يطريها
و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيها
و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريها
فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها
كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـها
(مثال من زهده)
يا من صدفت عن الدنيا و زينتها **** فلم يغرك من دنياك مغريها
ماذا رأيت بباب الشام حين رأوا **** أن يلبسوك من الأثواب زاهيها
و يركبوك على البرذون تقدمه **** خيل مطهمة تحـلو مرائيـها
مشى فهملج مختالا براكبه **** و في البراذين ما تزها بعاليـها
فصحت يا قوم كاد الزهو يقتلني **** و داخلتني حال لست أدريها
و كاد يصبو إلى دنياكم عمر **** و يرتضي بيـع باقيه بفانـيها
ردوا ركابي فلا أبغي به بدلا **** ردوا ثيابي فحسبي اليوم باليها
(مثال من رحمته )
و من رآه أمام القدر منبطحا **** و النار تأخذ منه و هو يذكيها
و قد تخلل في أثناء لحيته **** منها الدخان و فوه غاب في فيها
رأى هناك أمير المؤمنين على **** حال تروع لعمر الله رائيها
يستقبل النار خوف النار في غده **** و العين من خشية سالت مآقيها
(مثال من تقشفه و ورعه )
إن جاع في شدة قومٌ شركتهم **** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
جوع الخليفة و الدنيا بقبضته **** في الزهد منزلة سبحان موليها
فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها
قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها
لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها
و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها
فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها
(مثال من هيبته )
في الجاهلية و الإسلام هيبته **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
في طي شدته أسرار مرحمة **** تثني الخطوب فلا تعدو عواديها
و بين جنبيه في أوفى صرامته **** فـؤاد والـدة تـرعى ذراريـها
أغنت عن الصارم المصقول درته **** فكم أخافت غوي النفس عاتيها
كانت له كعصى موسى لصاحبها **** لا ينزل البطل مجتازا بواديها
أخاف حتى الذراري في ملاعبها **** و راع حتى الغواني في ملاهيها
اريت تلك التي لله قد نذرت **** انشــودة لرسـول الله تهديـها
قالت نذرت لئن عاد النبي لنا **** من غزوة العلى دفي أغنيــها
و يممت حضرة الهادي و قد ملأت **** أنور طلعته أرجاء ناديها
و استأذنت و مشت بالدف و اندفعت **** تشجي بألحانها ما شاء مشجيها
و المصطفى و أبو بكر بجانبه **** لا ينكران عليها من أغانيـها
حتى إذا لاح من بعد لها عمر **** خارت قواها و كاد الخوف يرديها
و خبأت دفها في ثوبها فرقا **** منه وودت لو ان الأرض تطويها
قد كان حلم رسول الله يؤنسها **** فجاء بطش أبي حفص يخشيها
فقال مهبط وحي الله مبتسما **** و في ابتسامته معنى يواسيها
قد فر شيطانها لما رأى عمر **** إن الشياطين تخشى بأس مخزيها
(مقتل عمر)
مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها
واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها
كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها
من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها
و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـها
لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيها
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها
*الزعيم*
15-04-2010, 10:59
أجمل ما قيل في حاكم عادل
هذا كسرى يبعث رسوله إلى المدينة ليتعرف على خليفة المسلمين عمر بن الخطاب أي رجل هو؟ ويتلمسه فإذا هو نائم تحت شجرة بلا حرس ولا جند فقال:
حكمت فعــدلت فأمنت فنمت يا عمـر
وصورها الشاعر فقال:
بين الرعيـة عطـلا وهو راعـيها
وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا
سورا من الجند والاحـراس يحميها
وعهـده بملـوك الفــرس ان لها
وأصبح الجـيل بعد الجيل يرويـها
فقال قولة حــق أصبحــت مثلا
فـنمت نـوم قريـر العيـن هانيها
أمنـت لما أقمت الـعـدل بينهــم
*الزعيم*
15-04-2010, 11:12
غدوت كهذا الطفل أنا....!!
نمى الشوق في قلبي والعنا!!
من لي بعمر!!
أشواق دفينه.....
دموع حبيسه !!
أيقظتها (( أم عبد الله )) بسطورها هذه !!
عشت لحظاتٍ رهيبة!!
وكأن عمر بيننا !!
اللهم سخر لأمتنا عمراً آخر!!
لتشرق شمس العدل والعزة فينا من جديد!!
*******************************************
شكرا لك نهى على هذا النقل الرائع الراقي
أين أنت ياعمر ( رضي الله عنك وأرضاك ) ؟؟
نشهد الله أننا نحبك .............
nuha1423
15-04-2010, 16:00
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غدوت كهذا الطفل أنا....!!
نمى الشوق في قلبي والعنا!!
من لي بعمر!!
أشواق دفينه.....
دموع حبيسه !!
أيقظتها (( أم عبد الله )) بسطورها هذه !!
عشت لحظاتٍ رهيبة!!
وكأن عمر بيننا !!
اللهم سخر لأمتنا عمراً آخر!!
لتشرق شمس العدل والعزة فينا من جديد!!
*******************************************
أولاً :
شكراً لك على إضافتك الرائعة
ثانياً :
أيقظت في داخلي كل مشاعر الأسى والحزن لواقعنا المرير
والشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وعبقري هذه الأمة عمر بن الخطاب
فاضت عيناي وأنى لها ألا تفيض مع هذه السطور
نعم كأن عمراً بيننا
أسأل الله تعالى أن يجمعنا بمحمد وصحبه
وبعمر ابن الخطاب في جنات النعيم
وأسأل الله تعالى أن يسخر لهذه الأمة عمراً آخر يشدنا إلى العزة والكرامة ويوقظ شمس العدل والخير
بارك الله فيك هذه اللفتة الرائعة
فاضت دموعي
وغمرني شعور لا يوصف
شكراً للزعيم
nuha1423
15-04-2010, 16:03
شكرا لك نهى على هذا النقل الرائع الراقي
أين أنت ياعمر ( رضي الله عنك وأرضاك ) ؟؟
نشهد الله أننا نحبك .............
أشكر حضورك الرائع
بارك الله فيك وجزاك خيراً
*الزعيم*
15-04-2010, 22:31
عدت اليك عمر !!
قصة عمر مع أم الصبية الصغار...ولكنها قصيدة منشدة لا أمل سماعها...
اليكم هي ...
رائعة كم هي...!!!
http://www.english4arab.net/up/uploads/28cb8bf48a.rar
(( شكراً للأخت نهى مرة أخرى ))
عدت اليك عمر !!
قصة عمر مع أم الصبية الصغار...ولكنها قصيدة منشدة لا أمل سماعها...
اليكم هي ...
رائعة كم هي...!!!
http://www.english4arab.net/up/uploads/28cb8bf48a.rar
(( شكراً للأخت نهى مرة أخرى ))
:a_plain111:
يآلبى ـآ هالإنششودة ...
*الزعيم*
19-04-2010, 19:36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم سيرة الفاروق....
لتروا كم بيننا وبينه من فروووق...!!
نبع الغلا
19-04-2010, 21:27
مشكوووورهـ نهى عالقصهـ
مرررهـ حلووهـ
يعطيــــــــــك الف عااافيهـ :a_plain111:
.
.
ومررررررررهـ شكــــراً للزعيم
على المشااركهـ الجميــــــــلهـ والكلماات الأجمــل
والأنشوودهـ والسيرهـ مرررهـ حلوووين :s_thumbup:
يعطيـــك العاااافيهـ
nuha1423
19-04-2010, 23:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم سيرة الفاروق....
لتروا كم بيننا وبينه من فروووق...!!
أشكرك أخي
خالص الشكر
مهما تجولنا في سيرته تبقى جولاتنا قاصرة عن معرفة مجمل عظمته
كيف لا وهو نتاج تربية محمد صلى الله عليه وسلم
إنه عظيم
بدينه
بإيمانه
بقوته
رضي الله عنه وأرضاه
وصلى الله على سيدنا محمد
اسأل الله تعالى أن يجمعني وإياكم بهم في الجنة
شكراً لك أخي الزعيم
زلزلت كياني إضافاتك
شكراً لك
بارك الله فيك وجزاك خيراً
*الزعيم*
13-05-2010, 20:15
رضي الله عنك يا عمر وعن الخلفاء الراشدين والتابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين...
ورضي عن كل من اتبع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم غير مبتدع ولا ضال...
همي فيزياء
14-05-2010, 00:01
عدت اليك عمر !!
قصة عمر مع أم الصبية الصغار...ولكنها قصيدة منشدة لا أمل سماعها...
اليكم هي ...
رائعة كم هي...!!!
http://www.english4arab.net/up/uploads/28cb8bf48a.rar
(( شكراً للأخت نهى مرة أخرى ))
أكثر من مره حاولت أحملها ولا نفع ,,
وهالمره ضبط التحميل ولله الحمد ..
جزاك الله خير عن كل من سمعها وأكثر ,,
همي فيزياء
14-05-2010, 01:36
قرأتها منذ قليل فألمتني كثيراً :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
جيل لن يتكرر
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنكسوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنهوقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمررأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودعأطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذروجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أرادلكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّيوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجللصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
nuha1423
02-06-2010, 04:34
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
ما أروع قصتك أيتها الغالية
شكراً لك على إثراءك الموضوع
دمت بخير
جزاك الله خيراً
nuha1423
09-10-2010, 20:43
شكراً لكل من أثرى الموضوع
جزاكم الله خيراً
nuha1423
24-11-2010, 17:39
أحببت الرجوع لهنا
لقراءة القصة مرة أخرى
وللمرور على تعليقاتكم الثرية مرة أخرى
لكم خالص الود
شكراً لكل من مر من هنا
جزاك الله ألف خير وكثر الله من أمثالك
*الزعيم*
24-11-2010, 19:05
موضوع لا أمل قراءته...
أ/ نُهى ،
أيقضتِ ذكريآتُنآ مَع مُعلمتنآ ،
كآنت جداً جميله ^^
أحببتُ تلكَ الأنشوده من حُبهآ لهآ () . .
وَ كُنآ لآ نمّل سمآع قصص عُمر منهآ ؛
إشتقتُ كثيراً لـ دروسِ عُمر إبن الخطآب *
حقاً
[ أتعبتَ من بعدكَ يّ عُمر ]
.
.
شُكرآ بحجم السمآء أستآذه نُهى 3/>
عادل الثبيتي
24-11-2010, 23:17
http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-fadab15e94.gif (http://www.teach-web.com/traidnt//uploads/images/teach-web-fadab15e94.gif)
كلن لي عودة لصفحتك
أين أنت ياعمر!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه
نفح الطيب
25-11-2010, 00:06
قصه أكثر من رائعه
اه كم بيننا وبينه من فرووووووووووووووق !!
nuha1423
25-11-2010, 00:06
بارك الله فيكم جميعاً
كم أحببت وجودكم معي هنا ومشاركتكم لي بحب هذا الموضوع
بارك الله في الزعيم الذي أثرى الموضوع جداً
بارك الله فيك همي الفيزياء بإثراءك للصفحة
شكرا أستاذ عادل
شرفني مرورك من هنا
هيونا
لودي
دقدقة
الحارث
شكراً لكم جميعاً
لا حرمني الله منكم
ام النووووون
25-11-2010, 00:14
بارك الله فيك
قصة رائعة ومؤثرة جدا
فعلا هل سيولد عمر بن الخطاب بيننا من جديد !!!
سلمت يمناك ع النقل الرائع
nuha1423
25-11-2010, 00:30
بارك الله فيك
قصة رائعة ومؤثرة جدا
فعلا هل سيولد عمر بن الخطاب بيننا من جديد !!!
سلمت يمناك ع النقل الرائع
بارك الله فيك وجزاك خيراً
nuha1423
17-12-2010, 08:49
اللهم إنا نحب نبيك وصحابته
فاجمعنا بهم في الجنة
رائعة مشاركاتكم
لا عدمتكم
nuha1423
20-05-2011, 06:08
قرأتها منذ قليل فألمتني كثيراً :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
جيل لن يتكرر
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟قال: نعم قتلته
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... الإعدام.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا
يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لايحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنكسوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنهوقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمررأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: أتعرفه ؟
قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير
المؤمنين ...
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودعأطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ....
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذروجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أرادلكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر :
خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ..... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّيوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجللصدقك ووفائك ... وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك....
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
رائعة
جزاك الله خيراً
بنت الفيصلية
20-05-2011, 12:29
ألف شكر عالقصة المعبرة
والرائعة جعله الله في ميزان حسناتك
معلمه طموحه
20-05-2011, 23:15
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سلمتي على هذا الطرح المميز
الله يسعدك وينور حياتك
بنوته طموحه
21-05-2011, 08:37
بارك الله فيك
وجزآآك خيير
قصه آآكثر من رآآئعه
دمتِ بحفظ المولى..
جزاكم الله الف خير
اللهم اجمعنا بهم في الجنة
عبقرينوvip
06-06-2011, 14:48
الله يعطيك العافيه أختي نهى على هالنقل الاكثر من رائع
ومشكووور أخي الزعيم عل ردك المفيد
من جد ويييين ايامك يالفاروق ..
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ..
حالنا مؤلم جد مؤلم أمام هذه الصور الرائعة
كم نحن أقزام .........
أين أنت ياعمر
اللهم ألحقنا بالصالحين
نشهدك يارب على حبهم اللهم فاحشرنا معهم
جزيت خيرا نهى
وجزيتَ خيرا الزعيم
بوركتما ولا حرمتما الثواب
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond