الأستاذ المحاضر
16-04-2010, 17:03
قليلون هم من سمعوا عن الثقب الأسود وكثيرون هم
من لم يعرفوا أحد أعظم الاكتشافات الفلكية في القرن العشرين، إنه الثقب الأسود ذلك الثقب الذي
نجده في الفضاء ، إنه يلتهم كل شيء حتى الضوء لم يستطع أن يفلت من جاذبيته الهائلة!
وكتعريف للثقب الأسود يقول الفيزيائيون أن الثقب الأسود ما هو إلا كتلة كبيرة في حجم صغير ، يسمى
الحجم الحرج بالنسبة لهذه الكتلة .
ينشأ الثقب الأسود غالبا بعد انهيار الشموس ( النجوم ) ، حيث تبدأ هذه الأخيرة بالفوران في آخر
أيامها ويزداد حجمها بمئات المرات ، إلى أن تنفذ طاقتها من الهيدروجين حينها تعود للتقلص من جديد
مشكلة ما يعرف بالقزم الأسود ( الأصغر من النجم بمئات المرات ) . فيؤدي ذلك إلى تشكيل الثقب
الأسود ذو الجاذبية العالية .
والآن بعد أن سمعت نبذة قصيرة عن الثقوب السوداء ، لا شك أنك سوف تطرح سؤالا في غاية
الأهمية ، إلى أين تذهب الأجسام بعد سقوطها في الثقب الأسود؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أن نطرح تساؤلا آخر ، ما الذي أدى إلى تحول القزم الأسود إلى ثقب
أسود؟ ، ولماذا نعرف الثقب الأسود على أنه كتلة كبيرة في حجم صغير مع أنه ثقب؟! النسبية العامة
سوف تجيب .
فضاء آينشتاين:
نشر آينشتاين نظريته النسبية العامة سنة 1915 ، بعد مرور عشر سنوات على اكتشافه للنظرية
النسبية الخاصة ، تتلخص النسبية العامة بتفسيرها للجاذبية ، فقد مثل آينشتاين الكون على أنه شبكة
تنحني بوجود الكتلة كما توضحه الوثيقة -1- .
منطقيا ، لو كانت الكتلة كبيرة جدا موجودة في حجم صغير جدا ، ماذا سيحدث لهذه الشبكة ؟ من
المؤكد أنها ستنحني بشكل كبير جدا ( وثيقة -2- )
مؤدية إلى حدوث ثقب على مستوى هذه الشبكة ، معطية الثقب الأسود (وثيقة -3- )
وثيقة -1-
http://news.stanford.edu/news/2005/may11/gifs/gpb_geodetic.jpg
وثيقة -2-
http://www.new-science-theory.com/space-time-continuum.jpg
وثيقة -3-
http://www.nrao.edu/images/supermassiveBlackHoleRip510.jpg
في إنتظار نقدكم البناء
من لم يعرفوا أحد أعظم الاكتشافات الفلكية في القرن العشرين، إنه الثقب الأسود ذلك الثقب الذي
نجده في الفضاء ، إنه يلتهم كل شيء حتى الضوء لم يستطع أن يفلت من جاذبيته الهائلة!
وكتعريف للثقب الأسود يقول الفيزيائيون أن الثقب الأسود ما هو إلا كتلة كبيرة في حجم صغير ، يسمى
الحجم الحرج بالنسبة لهذه الكتلة .
ينشأ الثقب الأسود غالبا بعد انهيار الشموس ( النجوم ) ، حيث تبدأ هذه الأخيرة بالفوران في آخر
أيامها ويزداد حجمها بمئات المرات ، إلى أن تنفذ طاقتها من الهيدروجين حينها تعود للتقلص من جديد
مشكلة ما يعرف بالقزم الأسود ( الأصغر من النجم بمئات المرات ) . فيؤدي ذلك إلى تشكيل الثقب
الأسود ذو الجاذبية العالية .
والآن بعد أن سمعت نبذة قصيرة عن الثقوب السوداء ، لا شك أنك سوف تطرح سؤالا في غاية
الأهمية ، إلى أين تذهب الأجسام بعد سقوطها في الثقب الأسود؟
للإجابة على هذا السؤال لابد أن نطرح تساؤلا آخر ، ما الذي أدى إلى تحول القزم الأسود إلى ثقب
أسود؟ ، ولماذا نعرف الثقب الأسود على أنه كتلة كبيرة في حجم صغير مع أنه ثقب؟! النسبية العامة
سوف تجيب .
فضاء آينشتاين:
نشر آينشتاين نظريته النسبية العامة سنة 1915 ، بعد مرور عشر سنوات على اكتشافه للنظرية
النسبية الخاصة ، تتلخص النسبية العامة بتفسيرها للجاذبية ، فقد مثل آينشتاين الكون على أنه شبكة
تنحني بوجود الكتلة كما توضحه الوثيقة -1- .
منطقيا ، لو كانت الكتلة كبيرة جدا موجودة في حجم صغير جدا ، ماذا سيحدث لهذه الشبكة ؟ من
المؤكد أنها ستنحني بشكل كبير جدا ( وثيقة -2- )
مؤدية إلى حدوث ثقب على مستوى هذه الشبكة ، معطية الثقب الأسود (وثيقة -3- )
وثيقة -1-
http://news.stanford.edu/news/2005/may11/gifs/gpb_geodetic.jpg
وثيقة -2-
http://www.new-science-theory.com/space-time-continuum.jpg
وثيقة -3-
http://www.nrao.edu/images/supermassiveBlackHoleRip510.jpg
في إنتظار نقدكم البناء