سحائب العلم
21-04-2010, 14:46
للمكابرين فقط...
حقيقة علمية تتحدى ..ظاهرة شاذة تطلب تفسيرا..ذلك أن الماء – دون غيره من سوائل الارض قاطبة – يبلغ أقصى كثافة له عند درجة 4˚م تقريبا كما يعتبر الماء هو السائل الوحيد الذي تقل كثافته عند تجمده!!
وإذا سألنا المكابرين لماذا هذا الشذوذ؟
لقالوا :لا تستمر الحياة .إذ بسبب هذه الظاهرة الفريدة يطفو الجليد على سطح الماء لقلة كثافته عند اشتداد البرودة بدلا من هبوطه إلى قاع المحيطات والبحار والأنهار مكونا كتلة صلبة لاسبيل إلى إخراجها أو إذابتها ,وعندما يطفو الجليد على سطح الماء فإنه يكون طبقة عازلة تحفظ الماء أسفلة في درجة حرارة فوق التجمد وبذلك تبقى الأسماك وغيرها من الكائنات الحية المائية على قيد الحياة ,وعلى هذا النحو تطفوا قطع الجليد التي تنفصل من القطب على سطح المحيطات فلا تغرق في اليم ,وتبقى معرضة لأشعة الشمس حتى تذوب .
ولكن ماذا يحدث لو كان الجليد أثقل من الماء السائل ؟؟سيقول المكابرون :
لغاص الجليد إلى قاع المحيط الذي لا تصله أشعة الشمس والذي تظل درجة حرارته عند الصفر أي نفس درجة حرارة الجليد ,وماذا يعني هذا ؟ سيجيبون :
عندما يتراكم الجليد في قاع المجاري المائية ولم يتمكن من الذوبان فحتما ًكان سيتجمد ماء الأرض وتنعدم الحياة في المحيطات والبحار والأنهار ولأنعدم التبخر بدورة ومن ثم لا يكون هناك مطر فتموت الأحياء بدورها على اليابسة فتفنى الحياة
وهنا نقول للمكابرين :ولكن ياترى كيف استطاع حال الماء بالذات أن يخالف حال سائر السوائل ,بحيث أصبح الماء الصلب (الجليد)اخف من الماء السائل الذي في نفس درجة حرارته ؟هل يستطيع العلم أن يجد لهذا حكمة أو تعليلا أروع من إرجاع الأمر كله للعناية الإلهية ؟سؤال نتركه مفتوحا ليجيب علية كل مكابر .
حقيقة علمية تتحدى ..ظاهرة شاذة تطلب تفسيرا..ذلك أن الماء – دون غيره من سوائل الارض قاطبة – يبلغ أقصى كثافة له عند درجة 4˚م تقريبا كما يعتبر الماء هو السائل الوحيد الذي تقل كثافته عند تجمده!!
وإذا سألنا المكابرين لماذا هذا الشذوذ؟
لقالوا :لا تستمر الحياة .إذ بسبب هذه الظاهرة الفريدة يطفو الجليد على سطح الماء لقلة كثافته عند اشتداد البرودة بدلا من هبوطه إلى قاع المحيطات والبحار والأنهار مكونا كتلة صلبة لاسبيل إلى إخراجها أو إذابتها ,وعندما يطفو الجليد على سطح الماء فإنه يكون طبقة عازلة تحفظ الماء أسفلة في درجة حرارة فوق التجمد وبذلك تبقى الأسماك وغيرها من الكائنات الحية المائية على قيد الحياة ,وعلى هذا النحو تطفوا قطع الجليد التي تنفصل من القطب على سطح المحيطات فلا تغرق في اليم ,وتبقى معرضة لأشعة الشمس حتى تذوب .
ولكن ماذا يحدث لو كان الجليد أثقل من الماء السائل ؟؟سيقول المكابرون :
لغاص الجليد إلى قاع المحيط الذي لا تصله أشعة الشمس والذي تظل درجة حرارته عند الصفر أي نفس درجة حرارة الجليد ,وماذا يعني هذا ؟ سيجيبون :
عندما يتراكم الجليد في قاع المجاري المائية ولم يتمكن من الذوبان فحتما ًكان سيتجمد ماء الأرض وتنعدم الحياة في المحيطات والبحار والأنهار ولأنعدم التبخر بدورة ومن ثم لا يكون هناك مطر فتموت الأحياء بدورها على اليابسة فتفنى الحياة
وهنا نقول للمكابرين :ولكن ياترى كيف استطاع حال الماء بالذات أن يخالف حال سائر السوائل ,بحيث أصبح الماء الصلب (الجليد)اخف من الماء السائل الذي في نفس درجة حرارته ؟هل يستطيع العلم أن يجد لهذا حكمة أو تعليلا أروع من إرجاع الأمر كله للعناية الإلهية ؟سؤال نتركه مفتوحا ليجيب علية كل مكابر .