وائل حسن عبده
25-05-2010, 12:42
دعوي قضائـية يرفعها علماء أمريكيين بخصوص تجربة الانفجار العظيم .. هل تدمر العالم ؟... وهل هو تفكير إلحادي ؟
*
" اوقفو تجربة الانفجار العظيم قبل أن تدمرنا جميعا " ... بهذه العبارة التي تحمل بين طياتها تحذيرا شديد اللهجة احتج علماء فيزياء أمريكيون عبر دعوة قضائية على تجربة الانفجار العظيم التي أطلقها أمس الأربعاء علماء دوليون اجتمعوا في معمل "سيرن" قرب جنيف لتنفيذ عملية تحاكي الظروف التي ارتبطت بنظرية الانفجار الكوني الكبير.
فقد قام العالم الأمريكي والتر واو فاجنر وزميله لويس سانشو بتقديم دعوى قضائية اتحاديه تطالب بوقف عملية الانفجار الكبير المقامة حالياً على الحدود الفرنسية السويسرية، معتبرين أن هذه التجربة يمكن أن تؤدي إلى تكوين ما يسمى بـ"الثقب الأسود"، الذي يتميز بكثافته العالية وجاذبيته الهائلة، بحيث يمكنه أن يبتلع كوكب الأرض.
وجاء في نص الدعوي القضائية التي نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في موقعها على الإنترنت، أن الأخطار التي تأتي من وراء تشغيل هذه التجربة العملاقة قد تفوق كل التوقعات ومن الممكن أن تدمر كوكبنا الأرضى بالكامل.
وأشار العالمان فاجنر وسانشو إلى أن دعوتهم القضائية التي رفعوها ضد التجربة فشلت في وقف المشروع الذي تتبناه المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN.
وقد أطلق العالم الأمريكي والتر واو فاجنر موقعا خاصا على الانترنت يشرح تفاصيل التجربة والأخطار المتوقعة لها، بالإضافة إلى نص الدعوة القضائية المناهضة للتجربة... ورابطه هو :http://www.lhcdefense.org/
وقد اعترف علماء بالمنظمه الاوروبية للابحاث النووية بأن هناك امكانيه حقيقية لحدوث تداعيات للتجربة المدمرة، مثل الثقوب السوداء ، والتحولات الفضائية وغيرها، وهذه الأحداث لديها القدرة على ان تغير في مفهوم النظريات الكونية الموجودة، ومن الممكن أن تدمر كوكبنا.
وبالتزامن مع دعوة فاجنر القضائية، نشرت العديد من المواقع على الإنترنت تقارير تفيد بأن المعجل التصادمي الجسيمي الذي سيستخدم في التجربة سيؤدي إلى حدوث ثقوب سوداء قد تبتلع الكوكب.
وفي الوقت نفسه رد فريق آخر من علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بالقول إن هذا "محض هراء"، حيث أكدت المنظمة أن "المعجل التصادمي الجسيمي" آمن وأي أشارة إلى انه قد يمثل خطرا هي محض خيال.
بداية ناجحة
وعن آخر ما توصل إليه العلماء في تجربتهم، كشفت المنظمة الأوروبية للأبحاث أن جهاز "صادم الهدرون الكبير" المعروف اختصارا بـ (LHC) نجح في إجراء أول تجربة رئيسية من خلال إطلاق أول شعاع من جسيمات تسمى البروتون على امتداد 27 كيلومترا وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون.
ويوفر الجهاز الضخم، الذي كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا نحو 10 مليارات دولار أمريكي، للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة لرؤية ما يشكلها.
وتم تشغيل هذا النظام الأربعاء قرب جنيف بهدف كشف أسرار المادة والكون، ويفترض أن يكشف النظام الجزيئات الأولية للمادة التي تتحدث عنها الفيزياء النظرية، وكذلك تلك التي لم تشاهد من قبل ويمكن أن تؤكد وجود جزيئات تتشكل منها المادة السوداء خصوصا.
وقال مدير المشروع لين ايفانز إنه بعد ضخ الحزمة الأولى تم الانتظار حوالي خمس ثوان للحصول على المعطيات، وكشف ضوء على الشاشة بعد ذلك أن الحزمة دخلت فعلا في الجزء الأول من الطوق.
وبعد أقل من ساعة من بدء التشغيل، كانت الحزمة قد قامت بدورة كاملة في الطوق وحققت بذلك الهدف الرئيسي للعلماء في اليوم الأول، وسيلي هذه الخطوة ضخ حزمة ثانية في الاتجاه المعاكس.
وقد حشد هذا المشروع الذي بلغت كلفته 3.76 مليار يورو، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن، آلاف الفيزيائيين والمهندسين من العالم اجمع.
"الانفجار العظيم"
العلماء يراقبون التجربة
أعتبر علماء الفيزياء الدوليون المشتركون في عملية "الانفجار العظيم" أن تجربتهم الحالية من المحتمل أن تثبت نظرية "الانفجار العظيم"، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.
ويعمل المختبر بواسطة أربع غرف تعمل على اكتشاف أسرار الطبيعة والانفجار العظيم، وهو الانفجار الهائل الذي وقع قبل 12 مليار أو 15 مليار سنة.
وسيعيد المختبر إنتاج نفس ظروف الانفجار العظيم، حيث يقول أحد العاملين في المشروع، إنّه سيعيد إنتاج نفس ظروف جزء من المليون من الثانية التي أعقبت الحدث "الانفجار العظيم"، حيث تكوّنت "شوربة" من الجزئيات الصغيرة جدا، والتي تدعى "كواركس" و"جلونس"، بحيث من الممكن فهم كيف تشكّل الكون.
ويشير عاملون في المشروع وعلماء آخرون إلى احتمال أن تسفر تلك التجربة النادرة عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكلّ النظريات التي قام عليها العلم حتى الآن .
الانفجار العظيم.. هل هو تفسير إلحادي لقصة الخلق ؟
"الانفجار العظيم".. تجربة أطلق عليها أصحابها بأنها "فريدة" لإثبات حقيقة خلق الكون أو نشأة الكون.. وهي تجربة "إلحادية" ولدت من رحم فاسد، تخفى وراءها الكثير من علامات الاستفهام، لأن نظرية خلق الكون معروفة وموجودة بالقرآن الكريم والكتب السماوية منذ آلاف السنين.
بدأ علماء فيزياء دوليون في معمل "سيرن" قرب جنيف تنفيذ تجربة "الانفجار الكبير" عبر إطلاق حزمة بروتونات في نفق أرضى طوله 27 كيلومتراً، وزعموا أن الهدف الأساسي لها هو محاولة شرح أصول الكون وكيف تطور لتنشأ به حياة.
التجربة بدأت في الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم الأربعاء بتوقيت جنيف، بقيام العلماء بتشغيل مسارع الجزيئات "لارج هادرون كولايدر"، الذي بلغت تكلفته 9 مليارات دولار، وسط تهليل الحضور الذين تجمعوا لمشاهدة هذه التجربة العلمية الفريدة من نوعها.
وزعم علماء الفيزياء أن الدافع الوحيد وراء هذه التجربة هو الوقوف على الكيفية التي تشكل وابتدأ بها الكون، وكيف تكونت الحياة في هذا الكون، بناء على النظرية التي يعتقد معظم علماء الفيزياء في العالم أنها الاقرب، افتراضيا، الى ما حدث بالفعل.
وستجرى التجربة باستخدام ماكينة عملاقة تسمى "المعجل التصادمي الجسيمي" في مركز بحوث المنظمة الاوروبية للابحاث النووية الواقع عبر الحدود الفرنسية السويسرية، حيث يخطط العلماء لاحداث تصادم بين الجسيمات ليعيدوا على نطاق صغير عدة مرات تمثيل الحدث الذي كان بداية الكون "بحسب زعمهم".
وسيستخدم المعجل التصادمي الجسيمي قطعا مغناطيسية عملاقة موضوعة في كهوف بحجم الكاتدرائيات لاطلاق اشعة من جسيمات الطاقة في انحاء نفق بطول 27 كيلومترا، حيث ستتصادم سويا بسرعة تقترب من سرعة الضوء.
وستسجل اجهزة كمبيوتر ما يحدث في كل مرة في هذه النسخ المصغرة من الشهب البدائية وسيتولى حوالي عشرة الاف عالم في مختلف انحاء الارض تحليل الكم الهائل من المادة التي يجري تجميعها بحثا عن دلائل على ما حدث بعد ذلك.
ويسعى العلماء في معمل المنظمة الاوروبية للابحاث النووية التي انشئت قبل 54 عاما الى دراسة مفاهيم محيرة مثل " المادة المعتمة" و" الطاقة المعتمة" والابعاد الاضافية .
ويبذل علماء المنظمة الاوروبية جهدا كبيرا لنفي اشارات بعض المنتقدين الى ان التجربة يمكن ان تخلق ثقوبا سوداء صغيرة ذات جاذبية قوية يمكن ان تبتلع الكوكب بكامله.
الانفجار العظيم
ظاهرة انفجار كونى
أكد علماء الفيزياء أن تجربتهم الحالية من المحتمل أن تثبت نظرية "الانفجار العظيم"، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.
ويعمل المختبر بواسطة أربع غرف تعمل على اكتشاف أسرار الطبيعة والانفجار العظيم، وهو الانفجار الهائل الذي وقع قبل 12 مليار أو 15 مليار سنة.
وسيعيد المختبر إنتاج نفس ظروف الانفجار العظيم، حيث يقول أحد العاملين في المشروع، إنّه سيعيد إنتاج نفس ظروف جزء من المليون من الثانية التي أعقبت الحدث "الانفجار العظيم"، حيث تكوّنت "شوربة" من الجزئيات الصغيرة جدا، والتي تدعى "كواركس" و"جلونس"، بحيث من الممكن فهم كيف تشكّل الكون.
ويشير عاملون في المشروع وعلماء آخرون إلى احتمال أن تسفر تلك التجربة النادرة عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكلّ النظريات التي قام عليها العلم حتى الآن.
الانفجار حدث قبل 15 مليار عام
المجموعة الشمسية
زعم علماء الفيزياء أن الانفجار الكبير الذي يقومون بتمثيله الآن حدث قبل حوالي 15 مليار سنة حين انفجر جسم ساخن كثيف بدرجة لا يمكن تخيلها في حجم عملة صغيرة وسط ما كان حينئذ مادة جوفاء طاردة سرعان ما تمددت، مما أدى إلى تشكل النجوم والكواكب وفي نهاية الأمر ظهور الحياة على الأرض.
ويقول مسئولو المنظمة الأوروبية إنه لايوجد ضمان لتحقق النجاح على الفور أوحتى في الأيام الأولى، لكن العلماء سيحاولون بعد هذه الخطوة توجيه شعاع في الاتجاه الأخر.
وفي وقت لاحق ربما قرب نهاية العام سيمضون قدما لأحداث تصادمات صغيرة تعيد توليد حرارة وطاقة الانفجار الكبير، وهو مفهوم لاصل الكون يسيطر حاليا على التفكير العلمي "بحسب مزاعمهم".
ويأمل أصحاب هذه التجربة أن يجدوا في هذه الظروف جسيمات "هيجز" -التي تحمل اسم العالم الاسكتلندي بيتر هيجز- الذي طرح فكرة هذه الجسيمات لاول مرة عام 1964 لتفسير سر كيفية اكتساب المادة للكتلة.
وبحسب مزاعمهم، فبدون هذه الكتلة لم يكن ليتسنى للنجوم والكواكب في الكون على الإطلاق التشكل على مدى الازمنة بعد الانفجار الكبير، ولم يكن من الممكن مطلقا أن تبدأ الحياة على الارض ولا في عوالم اخرى اذا كانت موجودة كما يعتقد كثير من علماء الكون.
تجربة "إلحادية"
تعد تجربة "الانفجار العظيم" محاولة يائسة لاثبات قصة الخلق من منظور إلحادي، حيث يسير هؤلاء العلماء خلف أوهام مفادها أن الكون من صنع الطبيعة، وأن بدايته جاءت بسبب ما أسموه بالانفجار العظيم.
ومن المعروف أن قصة الخلق يثار حولها الجدل في الغرب بين أتباع الأديان وبين الملحدين، فالله هو الخالق وليس الطبيعة، وقصة الخلق معروفة ووردت تفاصيلها في الكتب السماوية لكن أتباع النظرية الدارونية "اتباع داروين الذي يرى أن الإنسان أصله قرد" الذين لا يؤمنون بالله يريدون أن يصبغوا إلحادهم بمسحة علمية، ويقومون بين كل فترة وأخري بالتستر بالعلم لاثبات مزاعمهم ..لكنهم في كل مرة يفشلون.
وبعيدا عن كون التجربة تمس العقائد السماوية، نشرت العديد من المواقع على الإنترنت تقارير تفيد بأن المعجل التصادمي الجسيمي الذي سيستخدم في التجربة سيؤدي إلى حدوث ثقوب سوداء قد تبتلع الكوكب.
وردت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وعلماء بارزون أخرون بالقول إن هذا "محض هراء"، حيث أكدت المنظمة أن "المعجل التصادمي الجسيمي" آمن وأي أشارة إلى انه قد يمثل خطرا هي محض خيال.
وأخيرأ ما رأيك في التجربة وهل تعتقد أنها تمس الأديان السماوية ؟؟
*
" اوقفو تجربة الانفجار العظيم قبل أن تدمرنا جميعا " ... بهذه العبارة التي تحمل بين طياتها تحذيرا شديد اللهجة احتج علماء فيزياء أمريكيون عبر دعوة قضائية على تجربة الانفجار العظيم التي أطلقها أمس الأربعاء علماء دوليون اجتمعوا في معمل "سيرن" قرب جنيف لتنفيذ عملية تحاكي الظروف التي ارتبطت بنظرية الانفجار الكوني الكبير.
فقد قام العالم الأمريكي والتر واو فاجنر وزميله لويس سانشو بتقديم دعوى قضائية اتحاديه تطالب بوقف عملية الانفجار الكبير المقامة حالياً على الحدود الفرنسية السويسرية، معتبرين أن هذه التجربة يمكن أن تؤدي إلى تكوين ما يسمى بـ"الثقب الأسود"، الذي يتميز بكثافته العالية وجاذبيته الهائلة، بحيث يمكنه أن يبتلع كوكب الأرض.
وجاء في نص الدعوي القضائية التي نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في موقعها على الإنترنت، أن الأخطار التي تأتي من وراء تشغيل هذه التجربة العملاقة قد تفوق كل التوقعات ومن الممكن أن تدمر كوكبنا الأرضى بالكامل.
وأشار العالمان فاجنر وسانشو إلى أن دعوتهم القضائية التي رفعوها ضد التجربة فشلت في وقف المشروع الذي تتبناه المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN.
وقد أطلق العالم الأمريكي والتر واو فاجنر موقعا خاصا على الانترنت يشرح تفاصيل التجربة والأخطار المتوقعة لها، بالإضافة إلى نص الدعوة القضائية المناهضة للتجربة... ورابطه هو :http://www.lhcdefense.org/
وقد اعترف علماء بالمنظمه الاوروبية للابحاث النووية بأن هناك امكانيه حقيقية لحدوث تداعيات للتجربة المدمرة، مثل الثقوب السوداء ، والتحولات الفضائية وغيرها، وهذه الأحداث لديها القدرة على ان تغير في مفهوم النظريات الكونية الموجودة، ومن الممكن أن تدمر كوكبنا.
وبالتزامن مع دعوة فاجنر القضائية، نشرت العديد من المواقع على الإنترنت تقارير تفيد بأن المعجل التصادمي الجسيمي الذي سيستخدم في التجربة سيؤدي إلى حدوث ثقوب سوداء قد تبتلع الكوكب.
وفي الوقت نفسه رد فريق آخر من علماء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بالقول إن هذا "محض هراء"، حيث أكدت المنظمة أن "المعجل التصادمي الجسيمي" آمن وأي أشارة إلى انه قد يمثل خطرا هي محض خيال.
بداية ناجحة
وعن آخر ما توصل إليه العلماء في تجربتهم، كشفت المنظمة الأوروبية للأبحاث أن جهاز "صادم الهدرون الكبير" المعروف اختصارا بـ (LHC) نجح في إجراء أول تجربة رئيسية من خلال إطلاق أول شعاع من جسيمات تسمى البروتون على امتداد 27 كيلومترا وذلك في أكبر محاولة من نوعها لفهم كيفية نشوء الكون.
ويوفر الجهاز الضخم، الذي كلف إنشاؤه في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا نحو 10 مليارات دولار أمريكي، للعلماء قوة أكبر من ذي قبل لتهشيم مكونات الذرات في محاولة لرؤية ما يشكلها.
وتم تشغيل هذا النظام الأربعاء قرب جنيف بهدف كشف أسرار المادة والكون، ويفترض أن يكشف النظام الجزيئات الأولية للمادة التي تتحدث عنها الفيزياء النظرية، وكذلك تلك التي لم تشاهد من قبل ويمكن أن تؤكد وجود جزيئات تتشكل منها المادة السوداء خصوصا.
وقال مدير المشروع لين ايفانز إنه بعد ضخ الحزمة الأولى تم الانتظار حوالي خمس ثوان للحصول على المعطيات، وكشف ضوء على الشاشة بعد ذلك أن الحزمة دخلت فعلا في الجزء الأول من الطوق.
وبعد أقل من ساعة من بدء التشغيل، كانت الحزمة قد قامت بدورة كاملة في الطوق وحققت بذلك الهدف الرئيسي للعلماء في اليوم الأول، وسيلي هذه الخطوة ضخ حزمة ثانية في الاتجاه المعاكس.
وقد حشد هذا المشروع الذي بلغت كلفته 3.76 مليار يورو، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن، آلاف الفيزيائيين والمهندسين من العالم اجمع.
"الانفجار العظيم"
العلماء يراقبون التجربة
أعتبر علماء الفيزياء الدوليون المشتركون في عملية "الانفجار العظيم" أن تجربتهم الحالية من المحتمل أن تثبت نظرية "الانفجار العظيم"، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.
ويعمل المختبر بواسطة أربع غرف تعمل على اكتشاف أسرار الطبيعة والانفجار العظيم، وهو الانفجار الهائل الذي وقع قبل 12 مليار أو 15 مليار سنة.
وسيعيد المختبر إنتاج نفس ظروف الانفجار العظيم، حيث يقول أحد العاملين في المشروع، إنّه سيعيد إنتاج نفس ظروف جزء من المليون من الثانية التي أعقبت الحدث "الانفجار العظيم"، حيث تكوّنت "شوربة" من الجزئيات الصغيرة جدا، والتي تدعى "كواركس" و"جلونس"، بحيث من الممكن فهم كيف تشكّل الكون.
ويشير عاملون في المشروع وعلماء آخرون إلى احتمال أن تسفر تلك التجربة النادرة عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكلّ النظريات التي قام عليها العلم حتى الآن .
الانفجار العظيم.. هل هو تفسير إلحادي لقصة الخلق ؟
"الانفجار العظيم".. تجربة أطلق عليها أصحابها بأنها "فريدة" لإثبات حقيقة خلق الكون أو نشأة الكون.. وهي تجربة "إلحادية" ولدت من رحم فاسد، تخفى وراءها الكثير من علامات الاستفهام، لأن نظرية خلق الكون معروفة وموجودة بالقرآن الكريم والكتب السماوية منذ آلاف السنين.
بدأ علماء فيزياء دوليون في معمل "سيرن" قرب جنيف تنفيذ تجربة "الانفجار الكبير" عبر إطلاق حزمة بروتونات في نفق أرضى طوله 27 كيلومتراً، وزعموا أن الهدف الأساسي لها هو محاولة شرح أصول الكون وكيف تطور لتنشأ به حياة.
التجربة بدأت في الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم الأربعاء بتوقيت جنيف، بقيام العلماء بتشغيل مسارع الجزيئات "لارج هادرون كولايدر"، الذي بلغت تكلفته 9 مليارات دولار، وسط تهليل الحضور الذين تجمعوا لمشاهدة هذه التجربة العلمية الفريدة من نوعها.
وزعم علماء الفيزياء أن الدافع الوحيد وراء هذه التجربة هو الوقوف على الكيفية التي تشكل وابتدأ بها الكون، وكيف تكونت الحياة في هذا الكون، بناء على النظرية التي يعتقد معظم علماء الفيزياء في العالم أنها الاقرب، افتراضيا، الى ما حدث بالفعل.
وستجرى التجربة باستخدام ماكينة عملاقة تسمى "المعجل التصادمي الجسيمي" في مركز بحوث المنظمة الاوروبية للابحاث النووية الواقع عبر الحدود الفرنسية السويسرية، حيث يخطط العلماء لاحداث تصادم بين الجسيمات ليعيدوا على نطاق صغير عدة مرات تمثيل الحدث الذي كان بداية الكون "بحسب زعمهم".
وسيستخدم المعجل التصادمي الجسيمي قطعا مغناطيسية عملاقة موضوعة في كهوف بحجم الكاتدرائيات لاطلاق اشعة من جسيمات الطاقة في انحاء نفق بطول 27 كيلومترا، حيث ستتصادم سويا بسرعة تقترب من سرعة الضوء.
وستسجل اجهزة كمبيوتر ما يحدث في كل مرة في هذه النسخ المصغرة من الشهب البدائية وسيتولى حوالي عشرة الاف عالم في مختلف انحاء الارض تحليل الكم الهائل من المادة التي يجري تجميعها بحثا عن دلائل على ما حدث بعد ذلك.
ويسعى العلماء في معمل المنظمة الاوروبية للابحاث النووية التي انشئت قبل 54 عاما الى دراسة مفاهيم محيرة مثل " المادة المعتمة" و" الطاقة المعتمة" والابعاد الاضافية .
ويبذل علماء المنظمة الاوروبية جهدا كبيرا لنفي اشارات بعض المنتقدين الى ان التجربة يمكن ان تخلق ثقوبا سوداء صغيرة ذات جاذبية قوية يمكن ان تبتلع الكوكب بكامله.
الانفجار العظيم
ظاهرة انفجار كونى
أكد علماء الفيزياء أن تجربتهم الحالية من المحتمل أن تثبت نظرية "الانفجار العظيم"، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.
ويعمل المختبر بواسطة أربع غرف تعمل على اكتشاف أسرار الطبيعة والانفجار العظيم، وهو الانفجار الهائل الذي وقع قبل 12 مليار أو 15 مليار سنة.
وسيعيد المختبر إنتاج نفس ظروف الانفجار العظيم، حيث يقول أحد العاملين في المشروع، إنّه سيعيد إنتاج نفس ظروف جزء من المليون من الثانية التي أعقبت الحدث "الانفجار العظيم"، حيث تكوّنت "شوربة" من الجزئيات الصغيرة جدا، والتي تدعى "كواركس" و"جلونس"، بحيث من الممكن فهم كيف تشكّل الكون.
ويشير عاملون في المشروع وعلماء آخرون إلى احتمال أن تسفر تلك التجربة النادرة عن مفاجآت من شأنها أن تكون معاكسة تماما لكلّ النظريات التي قام عليها العلم حتى الآن.
الانفجار حدث قبل 15 مليار عام
المجموعة الشمسية
زعم علماء الفيزياء أن الانفجار الكبير الذي يقومون بتمثيله الآن حدث قبل حوالي 15 مليار سنة حين انفجر جسم ساخن كثيف بدرجة لا يمكن تخيلها في حجم عملة صغيرة وسط ما كان حينئذ مادة جوفاء طاردة سرعان ما تمددت، مما أدى إلى تشكل النجوم والكواكب وفي نهاية الأمر ظهور الحياة على الأرض.
ويقول مسئولو المنظمة الأوروبية إنه لايوجد ضمان لتحقق النجاح على الفور أوحتى في الأيام الأولى، لكن العلماء سيحاولون بعد هذه الخطوة توجيه شعاع في الاتجاه الأخر.
وفي وقت لاحق ربما قرب نهاية العام سيمضون قدما لأحداث تصادمات صغيرة تعيد توليد حرارة وطاقة الانفجار الكبير، وهو مفهوم لاصل الكون يسيطر حاليا على التفكير العلمي "بحسب مزاعمهم".
ويأمل أصحاب هذه التجربة أن يجدوا في هذه الظروف جسيمات "هيجز" -التي تحمل اسم العالم الاسكتلندي بيتر هيجز- الذي طرح فكرة هذه الجسيمات لاول مرة عام 1964 لتفسير سر كيفية اكتساب المادة للكتلة.
وبحسب مزاعمهم، فبدون هذه الكتلة لم يكن ليتسنى للنجوم والكواكب في الكون على الإطلاق التشكل على مدى الازمنة بعد الانفجار الكبير، ولم يكن من الممكن مطلقا أن تبدأ الحياة على الارض ولا في عوالم اخرى اذا كانت موجودة كما يعتقد كثير من علماء الكون.
تجربة "إلحادية"
تعد تجربة "الانفجار العظيم" محاولة يائسة لاثبات قصة الخلق من منظور إلحادي، حيث يسير هؤلاء العلماء خلف أوهام مفادها أن الكون من صنع الطبيعة، وأن بدايته جاءت بسبب ما أسموه بالانفجار العظيم.
ومن المعروف أن قصة الخلق يثار حولها الجدل في الغرب بين أتباع الأديان وبين الملحدين، فالله هو الخالق وليس الطبيعة، وقصة الخلق معروفة ووردت تفاصيلها في الكتب السماوية لكن أتباع النظرية الدارونية "اتباع داروين الذي يرى أن الإنسان أصله قرد" الذين لا يؤمنون بالله يريدون أن يصبغوا إلحادهم بمسحة علمية، ويقومون بين كل فترة وأخري بالتستر بالعلم لاثبات مزاعمهم ..لكنهم في كل مرة يفشلون.
وبعيدا عن كون التجربة تمس العقائد السماوية، نشرت العديد من المواقع على الإنترنت تقارير تفيد بأن المعجل التصادمي الجسيمي الذي سيستخدم في التجربة سيؤدي إلى حدوث ثقوب سوداء قد تبتلع الكوكب.
وردت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية وعلماء بارزون أخرون بالقول إن هذا "محض هراء"، حيث أكدت المنظمة أن "المعجل التصادمي الجسيمي" آمن وأي أشارة إلى انه قد يمثل خطرا هي محض خيال.
وأخيرأ ما رأيك في التجربة وهل تعتقد أنها تمس الأديان السماوية ؟؟