الحارث
02-06-2010, 22:32
http://www.alrai.com/img/276500/276717.jpg
طور باحثون اسلوبا جديدا في معالجة السرطان، اثبت فاعلية كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية دون التسبب باي ضرر للخلايا السليمة.
مهندسون كيميائيون من معهد كاليفورنيا التكنولوجي توصلوا الى تصميم كرات مجهرية قادرة على الانتقال مع الدم والوصول الى الخلايا السرطانية لتفرغ محتواها من الدواء في داخلها.
تحقن الكرات في داخل الاوعية الدموية، وتنتقل مع الدم دون ان تنفذ من جدران هذه الاوعية لكبر حجمها، الا انها تنفذ من جدران الاوعية الدموية الجديدة التي تتكون حول الورم السرطاني وتكون ذات ثقوب كبيرة نسبيا في جدرانها، وهكذا، فانه عند ملامسة الكرات للخلايا السرطانية فانها تنفذ الى داخلها بفضل تركيبها الكيميائي، إذ ان هيكلها يتكون من بوليميرات صناعية وبروتين طبيعي هو ترانس فيررين، يوجد عادة في الدم، ووظيفة هذا البروتين نقل الحديد الى الخلايا.
وتبعا لما يقوله البروفسور مارك ديفيس رئيس فريق البحث فانه لكون الخلايا السرطانية تنمو بسرعة لذا تميل الى تكوين اعداد كبيرة من مستقبلات ترانس فيررين على سطحها، وهذا يعني سهولة دخول الكرات الى داخل الخلايا السرطانية، وعندما تصل الى الداخل تأخذ بتفريغ حمولتها القاتلة للخلايا، والتي تدفع الخلية لان تدمر الحمض النووي RNA الذي يساعد في بناء البروتين، وبذلك يتوقف نمو الخلية السرطانية.
ويقول الباحثون ان احد الاهداف الرئيسة في مجال ابحاث السرطان وفي جميع انحاء العالم، التوصل الى علاج يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون ان يؤثر في الخلايا السليمة، بما يعني امكانية معالجة الورم السرطاني دون التسبب باي اعراض جانبية ترهق المريض او تدمر صحته.
ويقول د.ديفيس ان التجارب على اسلوب العلاج الجديد بدأت وعلى 15 مريضا، وكانت النتائج الاولية واعدة، اذ ان مريضا واحدا فقط منهم احتاج الى دورة علاج ثانية.
طور باحثون اسلوبا جديدا في معالجة السرطان، اثبت فاعلية كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية دون التسبب باي ضرر للخلايا السليمة.
مهندسون كيميائيون من معهد كاليفورنيا التكنولوجي توصلوا الى تصميم كرات مجهرية قادرة على الانتقال مع الدم والوصول الى الخلايا السرطانية لتفرغ محتواها من الدواء في داخلها.
تحقن الكرات في داخل الاوعية الدموية، وتنتقل مع الدم دون ان تنفذ من جدران هذه الاوعية لكبر حجمها، الا انها تنفذ من جدران الاوعية الدموية الجديدة التي تتكون حول الورم السرطاني وتكون ذات ثقوب كبيرة نسبيا في جدرانها، وهكذا، فانه عند ملامسة الكرات للخلايا السرطانية فانها تنفذ الى داخلها بفضل تركيبها الكيميائي، إذ ان هيكلها يتكون من بوليميرات صناعية وبروتين طبيعي هو ترانس فيررين، يوجد عادة في الدم، ووظيفة هذا البروتين نقل الحديد الى الخلايا.
وتبعا لما يقوله البروفسور مارك ديفيس رئيس فريق البحث فانه لكون الخلايا السرطانية تنمو بسرعة لذا تميل الى تكوين اعداد كبيرة من مستقبلات ترانس فيررين على سطحها، وهذا يعني سهولة دخول الكرات الى داخل الخلايا السرطانية، وعندما تصل الى الداخل تأخذ بتفريغ حمولتها القاتلة للخلايا، والتي تدفع الخلية لان تدمر الحمض النووي RNA الذي يساعد في بناء البروتين، وبذلك يتوقف نمو الخلية السرطانية.
ويقول الباحثون ان احد الاهداف الرئيسة في مجال ابحاث السرطان وفي جميع انحاء العالم، التوصل الى علاج يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون ان يؤثر في الخلايا السليمة، بما يعني امكانية معالجة الورم السرطاني دون التسبب باي اعراض جانبية ترهق المريض او تدمر صحته.
ويقول د.ديفيس ان التجارب على اسلوب العلاج الجديد بدأت وعلى 15 مريضا، وكانت النتائج الاولية واعدة، اذ ان مريضا واحدا فقط منهم احتاج الى دورة علاج ثانية.