أردوغآن
10-06-2010, 15:12
http://dreameer.com/up/images/072fky7rdm9x6nowhn.jpg (http://dreameer.com/up/)
إن لم ترها قبل هذه المرة فدعني أفكك لك رموزها..
هذه صورة لكاريكاتير نُشر في أحد المطبوعات المصريّة..
يظهر في الكاريكاتير عربة تجرّها الخيول وتقودها امرأة تسير بها في طريق تُشرق في نهايته شمس الحرّية..
على جنبات الطريق وبجوار العربة مجموعة معارضين لمسيرها يحاولون إيقافها وإعاقتها ورمي الحجارة في طريقها..
ماذا يقصد الرسّام؟!
من هي المراة؟!
ومن هم المعارضين؟!
وما هي الظروف التي رُسم ونُشر فيها هذا الكاريكاتير؟!
من دقق جيّداً عرف كامل الحكاية..
واتضح له مغزى الرسم..
المرأة ترمز إلى دولة مصر وأنها تسير نحو الحرّية..
والمعارضين الذين يحاولون إيقاف سيرها الطائش هم الناصحون من الفضلاء وأهل الغيرة..
بقي أن نعرف أن هذا الكاريكاتير نُشر بالتحديد في مجّلة (كل شيء) المصريّة في العدد الصادر في نوفمبر 1925م
أي تقريباً قبل 85 سنة !!
تعالوا معي من وراء ركام السنين والأحداث..
اقفزوا من فوق جدار القرن الميلادي الماضي..
إلينا هنا..
إلى عام 2010
هذا العام الذي نعيش فيه بكل اختلافاته وغرابته وفتنته..
من مصر الحبيبة..
إلى أرض الحرمين..
إلى عاصمتها..
لنقلب عدداً من أعداد صحيفة الرياض..
في الاربعاء..
12 صفر 1431هـ
الموافق 27 يناير 2010م
العدد رقم 15192
ابحثوا في رسوماتهم..
بالتأكيد لن تُخطيء أعينكم هذه الصورة:
http://dreameer.com/up/images/bo1qyrlhm1mw64zioi2p.jpg (http://dreameer.com/up/)
حاولوا استخراج الفروق العشرة بين الرسمين؟!
الباص مكان العربة..
المجتمع السعودي يركب الباص كمصر حين ركبت عربتها..
المعارضين لمسيرة التقدم يقفون في الطريق أيضاً..
ربما احتاج لتغيير مظهر المعارضين ليتناسب مع البلد وصورة بعض الناصحين فيه..
صفة الرجعية استعاض عنها بالتشدد والمقصود واحد..
شيء واحد ربما لم يتغير..
تلك الحجارة التي تعترض السير إلى الهاوية..
ربما لأن المصلحين والصادقين هم حجر عثرة على مر السنين في طريق أهل التغريب والإفساد..
؟!
مايحدث في السعوديّة للسعوديّة هو ما حدث في مصر لمصر..
ومن كان في شك من ذلك فليقرأ المناقشة العقلية التاريخية التي رصدها ووثقها وصادق عليها الداوود في كتابه (هل يكذب التاريخ)..
سترون العجب من تشابه المفسدين على مر الأزمان واختلاف الدول , ومن اتفاقهم في أغلب خطواتهم ومخططاتهم وأهدافهم ووسائلهم..
بل ورسوماتهم..
تشابهت قلوبهم..
1925م - 2010م
تشابهت النوايا..
والمقاصد..
فتشابهت المقالات والرسومات..
وأرجو ألا تتشابه النتائج.
ولكم..إقرؤو..
http://dreameer.com/up/images/e44isc7ld5f9svlh3lep.jpg (http://dreameer.com/up/)
إن لم ترها قبل هذه المرة فدعني أفكك لك رموزها..
هذه صورة لكاريكاتير نُشر في أحد المطبوعات المصريّة..
يظهر في الكاريكاتير عربة تجرّها الخيول وتقودها امرأة تسير بها في طريق تُشرق في نهايته شمس الحرّية..
على جنبات الطريق وبجوار العربة مجموعة معارضين لمسيرها يحاولون إيقافها وإعاقتها ورمي الحجارة في طريقها..
ماذا يقصد الرسّام؟!
من هي المراة؟!
ومن هم المعارضين؟!
وما هي الظروف التي رُسم ونُشر فيها هذا الكاريكاتير؟!
من دقق جيّداً عرف كامل الحكاية..
واتضح له مغزى الرسم..
المرأة ترمز إلى دولة مصر وأنها تسير نحو الحرّية..
والمعارضين الذين يحاولون إيقاف سيرها الطائش هم الناصحون من الفضلاء وأهل الغيرة..
بقي أن نعرف أن هذا الكاريكاتير نُشر بالتحديد في مجّلة (كل شيء) المصريّة في العدد الصادر في نوفمبر 1925م
أي تقريباً قبل 85 سنة !!
تعالوا معي من وراء ركام السنين والأحداث..
اقفزوا من فوق جدار القرن الميلادي الماضي..
إلينا هنا..
إلى عام 2010
هذا العام الذي نعيش فيه بكل اختلافاته وغرابته وفتنته..
من مصر الحبيبة..
إلى أرض الحرمين..
إلى عاصمتها..
لنقلب عدداً من أعداد صحيفة الرياض..
في الاربعاء..
12 صفر 1431هـ
الموافق 27 يناير 2010م
العدد رقم 15192
ابحثوا في رسوماتهم..
بالتأكيد لن تُخطيء أعينكم هذه الصورة:
http://dreameer.com/up/images/bo1qyrlhm1mw64zioi2p.jpg (http://dreameer.com/up/)
حاولوا استخراج الفروق العشرة بين الرسمين؟!
الباص مكان العربة..
المجتمع السعودي يركب الباص كمصر حين ركبت عربتها..
المعارضين لمسيرة التقدم يقفون في الطريق أيضاً..
ربما احتاج لتغيير مظهر المعارضين ليتناسب مع البلد وصورة بعض الناصحين فيه..
صفة الرجعية استعاض عنها بالتشدد والمقصود واحد..
شيء واحد ربما لم يتغير..
تلك الحجارة التي تعترض السير إلى الهاوية..
ربما لأن المصلحين والصادقين هم حجر عثرة على مر السنين في طريق أهل التغريب والإفساد..
؟!
مايحدث في السعوديّة للسعوديّة هو ما حدث في مصر لمصر..
ومن كان في شك من ذلك فليقرأ المناقشة العقلية التاريخية التي رصدها ووثقها وصادق عليها الداوود في كتابه (هل يكذب التاريخ)..
سترون العجب من تشابه المفسدين على مر الأزمان واختلاف الدول , ومن اتفاقهم في أغلب خطواتهم ومخططاتهم وأهدافهم ووسائلهم..
بل ورسوماتهم..
تشابهت قلوبهم..
1925م - 2010م
تشابهت النوايا..
والمقاصد..
فتشابهت المقالات والرسومات..
وأرجو ألا تتشابه النتائج.
ولكم..إقرؤو..
http://dreameer.com/up/images/e44isc7ld5f9svlh3lep.jpg (http://dreameer.com/up/)