انتبهوا لوجودي
15-06-2010, 21:48
يوجد مياه على القمر أكثر مما يتصور أحد
قال تقرير صدر يوجد مياه على سطح القمرأكثر كثيرا مما يتصور أي شخص ، ومن المرجح أنها تنتشر في الأعماق تحت سطحه .
وأظهرت بعثات القمر في الآونة الأخيرة وجود مياه مجمدة في حفر مظللة على سطح القمر وجليد تحت الغبار الرمادي ، ومن المحتمل أن تكون هذه المياه قد حملتها إلى هناك أجزاء من المذنبات والكويكبات التي تصطدم بسطح القمر .
ولكن دراسة جديدة - نشرت في دورية (محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم - Proceedings of the National Academy of Science) - تبين وجود كميات من المياه على سطح القمر أكثر كثيرا من ذلك ، وهذه نتائج مهمة لبعثات القمر في المستقبل .
وخلص الباحثون - في (دورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم) - إلى : أن "المياه قد تكون في كل مكان داخل القمر " .
وقال فرانسيس مكوبين - الذي أشرف على الدراسة من (معهد كارنيجي) في واشنطن - : " كنا نظن على مدى أكثر من 40 عاما أن القمر جاف ..
اكتشفنا أن الحد الأدنى من المحتوى المائي يتراوح بين 64 جزءا لكل مليار جزء إلى خمسة أجزاء لكل مليون ، وهذه الكمية تصل لمثلي النتائج السابقة على الأقل " .
ويقول التقرير : " إان هذه المياه لا يمكن الوصول إليها على الفور لأنها ممزوجة بالداخل الصخري للقمر " .
ويعتقد معظم العلماء الآن أن القمر تشكل عندما ضرب الأرض جسم في حجم المريخ منذ 4.5 مليار سنة ؛ الأمر الذي نتجت عنه المادة التي انضغطت لتشكل القمر ..
وتشكلت صخور منصهرة خلال هذه العملية ، وفي الوقت الذي كانت تبرد فيه الصخور وتتبلور حافظت على بعض جزيئات المياه .
وعكف الباحثون على دراسة عينات تم جمعها منذ 40 عاما خلال بعثات أبوللو للقمر..
وكانت أنواع الصخور الأكثر شيوعا داخل القمر تحمل الدليل الكيميائي لمركبات الهيدروجين والأكسجين التي تشير إلى وجود المياه .
وقال برادلي جوليف - من (جامعة واشنطن) في سانت لويس الذي شارك في الدراسة - : في بيان " التركيزات منخفضة للغاية ، وبالتالي كان من المستحيل تقريبا حتى وقت قريب الكشف عنها ..
يمكننا الآن في نهاية المطاف البدء في دراسة المعاني المتضمنة ومصدر المياه داخل القمر " .
قال تقرير صدر يوجد مياه على سطح القمرأكثر كثيرا مما يتصور أي شخص ، ومن المرجح أنها تنتشر في الأعماق تحت سطحه .
وأظهرت بعثات القمر في الآونة الأخيرة وجود مياه مجمدة في حفر مظللة على سطح القمر وجليد تحت الغبار الرمادي ، ومن المحتمل أن تكون هذه المياه قد حملتها إلى هناك أجزاء من المذنبات والكويكبات التي تصطدم بسطح القمر .
ولكن دراسة جديدة - نشرت في دورية (محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم - Proceedings of the National Academy of Science) - تبين وجود كميات من المياه على سطح القمر أكثر كثيرا من ذلك ، وهذه نتائج مهمة لبعثات القمر في المستقبل .
وخلص الباحثون - في (دورية محاضر الأكاديمية الوطنية للعلوم) - إلى : أن "المياه قد تكون في كل مكان داخل القمر " .
وقال فرانسيس مكوبين - الذي أشرف على الدراسة من (معهد كارنيجي) في واشنطن - : " كنا نظن على مدى أكثر من 40 عاما أن القمر جاف ..
اكتشفنا أن الحد الأدنى من المحتوى المائي يتراوح بين 64 جزءا لكل مليار جزء إلى خمسة أجزاء لكل مليون ، وهذه الكمية تصل لمثلي النتائج السابقة على الأقل " .
ويقول التقرير : " إان هذه المياه لا يمكن الوصول إليها على الفور لأنها ممزوجة بالداخل الصخري للقمر " .
ويعتقد معظم العلماء الآن أن القمر تشكل عندما ضرب الأرض جسم في حجم المريخ منذ 4.5 مليار سنة ؛ الأمر الذي نتجت عنه المادة التي انضغطت لتشكل القمر ..
وتشكلت صخور منصهرة خلال هذه العملية ، وفي الوقت الذي كانت تبرد فيه الصخور وتتبلور حافظت على بعض جزيئات المياه .
وعكف الباحثون على دراسة عينات تم جمعها منذ 40 عاما خلال بعثات أبوللو للقمر..
وكانت أنواع الصخور الأكثر شيوعا داخل القمر تحمل الدليل الكيميائي لمركبات الهيدروجين والأكسجين التي تشير إلى وجود المياه .
وقال برادلي جوليف - من (جامعة واشنطن) في سانت لويس الذي شارك في الدراسة - : في بيان " التركيزات منخفضة للغاية ، وبالتالي كان من المستحيل تقريبا حتى وقت قريب الكشف عنها ..
يمكننا الآن في نهاية المطاف البدء في دراسة المعاني المتضمنة ومصدر المياه داخل القمر " .