أنس فهمي
25-06-2010, 19:18
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي \ أختي في الله
Please , It will take from you just 5 minutes exactly to listen to this clip.
Can you listen to it please ?
http://download.media.islamway.com/lessons/hasan/alDeeN.mp3
...
...
...
...
...
...
...
And after that, what will you do ? will you be strict and tak the decision ?
حتى متى و إلى متى لا ترعوي ؟؟؟
حتى متى و إلى متى يا صاحبي ؟؟؟
بتنا على ظمئ و فينا المنهل وحي النبوة و الكتاب المنزل
والداء منا و الطبيب أمامنا يصف الدواء لنا و نحن نعضل
يقول لي أحد الإخوة : والله يا فلان , إني لأستحيي من الله ,لأستحيي من الله تعالى أن يسمعني أسأل عن نتيجة مباراة و أعلم أن إخوتي في فلسطين الجريحة يموتون من شدة الجوع
فسألته : إذا ً أنت لا تشاهد المباريات ! (وهو لاعب رياضي )؟
فأجاب كالصخر يهبط من ذرى كهلان قائلا ً : دع عنك هذا ....
لا يستوي عاقل كلا وذي سفه....... لا والذي علم الإنسان بالقلم
هل يستوي من على حق تصرفه.... ومن مشى تائها في حالك الظلملا يستوون أبدا.
أيها القارئ لا تقل أثقت جدا و تنطعت ! هون عليك و خفف , هلك المتنطعون !!
لكن أقول : لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى و النار من مستصغر الشرر , السقوط شيء فشيء , كما الصعود كذلك درجة درجة
..............................
ماذا ستكون إجابتي أمام الخالق الجبار عندما يسألني عن الوقت الذي أمضيته في مشاهدة المباريات ؟
والذي نفسي بيده إني لأستحقر أشد استقار و أزدري من يحزن أو يتأثر لفوز فريق أو طرد لاعب أو إضاعة هدف ... تلك و الله رزية , كيف يرضى من له نفس أبيّة ؟
و إن تبلد الإحساس ,فلا يُعذر من طاش عقله و بَحَثَ عن حتفه بظلفه و جدَع مارن أنفه بكفه ! فكيف تتوقع ممن انتهك عرضه وو سفك دمه و ديست كرامته أن يشدو فرحا و يمتلأ سرورا وبهجة لهدف سُجل ؟ إن أحاسيسه تنبع من تطبّع و تصنّع يحاوله , و ما أحس أن الله مطلع عليه عندما يبتهج لهدف و قد نفذت دموع الصبية فلا دموع , و تفتت أكبادهم فلا أكباد , وتمزقت قلوبهم فلا قلوب , بُحّت مستغيثة حناجرهم , ثم توارى تحت الأنقاض أنينهم و خفت عويلهم.
لكن, إنه حقا ً إنسان يعذره العقلاء من بني البشر. فحاله و مقاله : أُرجمينا يا جبال الأرض تيها و ارجمي منا شعورا ً قد تجمد , لكن لا أدرى أين يذهب من سؤال خالقه له ؟
لا تحمل هم الدين يا عاشق الكرة !
و اعلم أن الأمة كلها ليست بحاجتك , بل أنت عار عليها و انتماؤك لها ذل و هوان
ما أنت إلا علق يعيش على جراحي , من جلدتي لكن أشد علي من طعن الرماح , من كل تيس كلما كبرت بربر للنطاح ,أرادك العدو حمى تنهك فكنت طاعونا يهلك .. أرادك لسانا فكنت لسانا وعينا وأذنا ويدا ورجلا ومقراضا للقطع وفأسا للقلع ومعوالا للصدع ،، ما يشاء العدو إخماد حركة إلا كانت على يديك الهلكة, قد تهيأت فيك أدوات الفتنة فجنسها وفردها
غبي العين عن طلب المعالي وفي السًّوْآتِ شيطان مريد.............................................. .......................
و كل كسر لعل الله جابره و ما لكسر قناة الدين جبرانُ
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الدين النصيحة " , صحيح الإمام مسلم
و المؤمنون نصحة و المنافقون غششة , و النصيحة لك لا عليك , لك لا عليك
"قل هو من عند أنفسكم"
"و ما ظلمهم الله و لكن كانوا أنفسهم يظلمون"
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد "
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي \ أختي في الله
Please , It will take from you just 5 minutes exactly to listen to this clip.
Can you listen to it please ?
http://download.media.islamway.com/lessons/hasan/alDeeN.mp3
...
...
...
...
...
...
...
And after that, what will you do ? will you be strict and tak the decision ?
حتى متى و إلى متى لا ترعوي ؟؟؟
حتى متى و إلى متى يا صاحبي ؟؟؟
بتنا على ظمئ و فينا المنهل وحي النبوة و الكتاب المنزل
والداء منا و الطبيب أمامنا يصف الدواء لنا و نحن نعضل
يقول لي أحد الإخوة : والله يا فلان , إني لأستحيي من الله ,لأستحيي من الله تعالى أن يسمعني أسأل عن نتيجة مباراة و أعلم أن إخوتي في فلسطين الجريحة يموتون من شدة الجوع
فسألته : إذا ً أنت لا تشاهد المباريات ! (وهو لاعب رياضي )؟
فأجاب كالصخر يهبط من ذرى كهلان قائلا ً : دع عنك هذا ....
لا يستوي عاقل كلا وذي سفه....... لا والذي علم الإنسان بالقلم
هل يستوي من على حق تصرفه.... ومن مشى تائها في حالك الظلملا يستوون أبدا.
أيها القارئ لا تقل أثقت جدا و تنطعت ! هون عليك و خفف , هلك المتنطعون !!
لكن أقول : لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى و النار من مستصغر الشرر , السقوط شيء فشيء , كما الصعود كذلك درجة درجة
..............................
ماذا ستكون إجابتي أمام الخالق الجبار عندما يسألني عن الوقت الذي أمضيته في مشاهدة المباريات ؟
والذي نفسي بيده إني لأستحقر أشد استقار و أزدري من يحزن أو يتأثر لفوز فريق أو طرد لاعب أو إضاعة هدف ... تلك و الله رزية , كيف يرضى من له نفس أبيّة ؟
و إن تبلد الإحساس ,فلا يُعذر من طاش عقله و بَحَثَ عن حتفه بظلفه و جدَع مارن أنفه بكفه ! فكيف تتوقع ممن انتهك عرضه وو سفك دمه و ديست كرامته أن يشدو فرحا و يمتلأ سرورا وبهجة لهدف سُجل ؟ إن أحاسيسه تنبع من تطبّع و تصنّع يحاوله , و ما أحس أن الله مطلع عليه عندما يبتهج لهدف و قد نفذت دموع الصبية فلا دموع , و تفتت أكبادهم فلا أكباد , وتمزقت قلوبهم فلا قلوب , بُحّت مستغيثة حناجرهم , ثم توارى تحت الأنقاض أنينهم و خفت عويلهم.
لكن, إنه حقا ً إنسان يعذره العقلاء من بني البشر. فحاله و مقاله : أُرجمينا يا جبال الأرض تيها و ارجمي منا شعورا ً قد تجمد , لكن لا أدرى أين يذهب من سؤال خالقه له ؟
لا تحمل هم الدين يا عاشق الكرة !
و اعلم أن الأمة كلها ليست بحاجتك , بل أنت عار عليها و انتماؤك لها ذل و هوان
ما أنت إلا علق يعيش على جراحي , من جلدتي لكن أشد علي من طعن الرماح , من كل تيس كلما كبرت بربر للنطاح ,أرادك العدو حمى تنهك فكنت طاعونا يهلك .. أرادك لسانا فكنت لسانا وعينا وأذنا ويدا ورجلا ومقراضا للقطع وفأسا للقلع ومعوالا للصدع ،، ما يشاء العدو إخماد حركة إلا كانت على يديك الهلكة, قد تهيأت فيك أدوات الفتنة فجنسها وفردها
غبي العين عن طلب المعالي وفي السًّوْآتِ شيطان مريد.............................................. .......................
و كل كسر لعل الله جابره و ما لكسر قناة الدين جبرانُ
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الدين النصيحة " , صحيح الإمام مسلم
و المؤمنون نصحة و المنافقون غششة , و النصيحة لك لا عليك , لك لا عليك
"قل هو من عند أنفسكم"
"و ما ظلمهم الله و لكن كانوا أنفسهم يظلمون"
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد "
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و الحمد لله رب العالمين