زهره الخزامى
18-07-2010, 15:05
وقفت..اصاارع..نفسي..
توقفت..السبل..
..
اين المفر..اين الملجاء..
دعيتُ..الله ..نعم..
ولكن..لكل شي اسباب..
..
اريد حل..
اريد..من يوصلني..
لبر الأماان..
..
-------
اخواني..وخواتي
..
اعضاء وزوار هذه الملتقى الغالي
أعجبتني فكره في احد المنتديات واحببت ان انقلها للفائده وهي
موضوع..
يعتمد..على تسؤلات..
ومشاكل..النااس..اللتي يعيشونهاا..
في خضم هذه الحياة..ومسالكها..المتعرجه
وإجابتها.. وطريقهاا المفروش بالورود..
....
باختصار.
استفسارات..ومشااكل..
..
مع
د/خالد بن صالح المنيف
-
((سؤال..و..جواب ))
--
-
-
س /عمري 20 مشكلتي تكمن في علاقتي بالناس وخصوصاً أنني طالبة في الجامعة وأحتاج إلى علاقات سواء كانت صداقة أو زمالة وغيرها لا أقول أنني لا أعرف أحداً بالجامعة ولكن علاقاتي محدودة وبدأت أكتشف أنني السبب والحمد لله أنني عرفت المشكلة وأنها مني ولكن أريد الحل..
أنا يا دكتور أشعر أنني إنسانة متميزة وهذا أسمعه من كل الذين عرفوني.. وأشعر ذلك في نظرات بعض الطالبات ومحاولتهم للتقرب مني والتعرف علي ولكني أفوت هذه العلاقات بعدم حسن تصرفي ولا أعلم كيف أو لماذا.. فبمجرد ما تريد الطالبة أن تحادثني وتجلس معي تجد صدوداً لا شعورياً مني وعن غير قصد مني فتذهب وأفوت هذه العلاقات لا أدري ربما لأني خجولة بعض الشي.. ومؤخرا بدأت أشك في ثقتي بنفسي وبالتالي ما الحل معي؟؟ أرجوك أنقذني قبل أن أتخرج من الجامعة وحيدة..
ابنتك المتفائلة..
الرد:
أسعدني كثيرا إحساسك بأنك متميزة وزدت فرحا وغبطة حينما لقبتي نفسك ب(المتفائلة) وأنعم به وأكرم من لقب..
* أختي الكريمة إن حسن العلاقة مع الآخرين هي نتيجة لأزمة لحسن العلاقة مع الذات فمتى ما كانت نظرتنا لذواتنا جيدة كانت نظرة الآخرين لنا كذلك ومما يختصر الحل ويقصر في المسافات هو ما لمسته منك من اعتزاز بشخصيتك وتقدير لذاتك بلا غرور أو غمط لحق الآخرين قلتِ إنك تفوتين العلاقة بعدم حسن التصرف ولست أدري ماذا تقصدين وماهي التصرفات التي جعلتك تقولين هذا؟ وعلى كل حال اعلمي أختي الكريمة أن من أفضل القربات إلى الله هي حسن الخلق وطيب التعامل مع الآخرين وجزاء هذا قرب المجلس من خير البشر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة.. فمن حولك في الجملة لا يريدون منك مالا ولا شفاعة بل أقصى ما يتمنونه اهتمام بهم وحسن إصغاء وتقدير لإنجازاتهم وتفاعل مع أفراحهم وأتراحهم ونصحهم برفق وحب ومداومة على الابتسامة الصادقة واحتسبي الأجر والثواب فيها فهي صدقة لك وسرور تدخلينه على قلب من تقابلين والابتسامة كما يقال أكثر إشراقا من الكهرباء وأقل كلفة منها.. ولا أخفيك أنني أشك أن الأمر بالسوء الذي عبرت عنه حروفك ولكن يبدو أنك إنسانة تنشدين التميز والكمال, لذا أختي الفاضلة أقلي اللوم على نفسك ولا تمسكي بسوط النقد الجائر لذاتك فلديك من الصفات والسجايا ما يجعلك في مقدمة الركب, وتذكري أختي الكريمة أن معيار جودة العلاقات لا يقاس بكثرة من نعرف فلربما اكتفينا بصداقات قليلة ولكنها غاية في القوة والعمق. اقرئي كتاب كيف تتمتع بالثقة والقوة أمام الناس وكتاب استمتع بحياتك للشيخ الفاضل محمد العريفي وكتاب الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع وفقك الله وسدد خطاك.
..
د/ خالد
توقفت..السبل..
..
اين المفر..اين الملجاء..
دعيتُ..الله ..نعم..
ولكن..لكل شي اسباب..
..
اريد حل..
اريد..من يوصلني..
لبر الأماان..
..
-------
اخواني..وخواتي
..
اعضاء وزوار هذه الملتقى الغالي
أعجبتني فكره في احد المنتديات واحببت ان انقلها للفائده وهي
موضوع..
يعتمد..على تسؤلات..
ومشاكل..النااس..اللتي يعيشونهاا..
في خضم هذه الحياة..ومسالكها..المتعرجه
وإجابتها.. وطريقهاا المفروش بالورود..
....
باختصار.
استفسارات..ومشااكل..
..
مع
د/خالد بن صالح المنيف
-
((سؤال..و..جواب ))
--
-
-
س /عمري 20 مشكلتي تكمن في علاقتي بالناس وخصوصاً أنني طالبة في الجامعة وأحتاج إلى علاقات سواء كانت صداقة أو زمالة وغيرها لا أقول أنني لا أعرف أحداً بالجامعة ولكن علاقاتي محدودة وبدأت أكتشف أنني السبب والحمد لله أنني عرفت المشكلة وأنها مني ولكن أريد الحل..
أنا يا دكتور أشعر أنني إنسانة متميزة وهذا أسمعه من كل الذين عرفوني.. وأشعر ذلك في نظرات بعض الطالبات ومحاولتهم للتقرب مني والتعرف علي ولكني أفوت هذه العلاقات بعدم حسن تصرفي ولا أعلم كيف أو لماذا.. فبمجرد ما تريد الطالبة أن تحادثني وتجلس معي تجد صدوداً لا شعورياً مني وعن غير قصد مني فتذهب وأفوت هذه العلاقات لا أدري ربما لأني خجولة بعض الشي.. ومؤخرا بدأت أشك في ثقتي بنفسي وبالتالي ما الحل معي؟؟ أرجوك أنقذني قبل أن أتخرج من الجامعة وحيدة..
ابنتك المتفائلة..
الرد:
أسعدني كثيرا إحساسك بأنك متميزة وزدت فرحا وغبطة حينما لقبتي نفسك ب(المتفائلة) وأنعم به وأكرم من لقب..
* أختي الكريمة إن حسن العلاقة مع الآخرين هي نتيجة لأزمة لحسن العلاقة مع الذات فمتى ما كانت نظرتنا لذواتنا جيدة كانت نظرة الآخرين لنا كذلك ومما يختصر الحل ويقصر في المسافات هو ما لمسته منك من اعتزاز بشخصيتك وتقدير لذاتك بلا غرور أو غمط لحق الآخرين قلتِ إنك تفوتين العلاقة بعدم حسن التصرف ولست أدري ماذا تقصدين وماهي التصرفات التي جعلتك تقولين هذا؟ وعلى كل حال اعلمي أختي الكريمة أن من أفضل القربات إلى الله هي حسن الخلق وطيب التعامل مع الآخرين وجزاء هذا قرب المجلس من خير البشر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة.. فمن حولك في الجملة لا يريدون منك مالا ولا شفاعة بل أقصى ما يتمنونه اهتمام بهم وحسن إصغاء وتقدير لإنجازاتهم وتفاعل مع أفراحهم وأتراحهم ونصحهم برفق وحب ومداومة على الابتسامة الصادقة واحتسبي الأجر والثواب فيها فهي صدقة لك وسرور تدخلينه على قلب من تقابلين والابتسامة كما يقال أكثر إشراقا من الكهرباء وأقل كلفة منها.. ولا أخفيك أنني أشك أن الأمر بالسوء الذي عبرت عنه حروفك ولكن يبدو أنك إنسانة تنشدين التميز والكمال, لذا أختي الفاضلة أقلي اللوم على نفسك ولا تمسكي بسوط النقد الجائر لذاتك فلديك من الصفات والسجايا ما يجعلك في مقدمة الركب, وتذكري أختي الكريمة أن معيار جودة العلاقات لا يقاس بكثرة من نعرف فلربما اكتفينا بصداقات قليلة ولكنها غاية في القوة والعمق. اقرئي كتاب كيف تتمتع بالثقة والقوة أمام الناس وكتاب استمتع بحياتك للشيخ الفاضل محمد العريفي وكتاب الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع وفقك الله وسدد خطاك.
..
د/ خالد