طالب تايه
25-07-2010, 19:22
بسم الله الحمن الرحيم
كتبت هذه الخاطرة وارجو ان تنال اعجابكم
وفي انتظار ردودكم ؟
خلف سطور التاريخ
يسرني تقديم هذه الخاطرة المتواضعة
إلى كل أسير مرابط خلف قضبان السجن الظالم
والى الأصدقاء المرابطون داخل الوطن المهموم
والى الأحباب في المهجر المشئوم
والى الأساتذة والمعلمات
خلف سطور الماضي والحاضر والمستقبل
خلف طاولة، وداخل حجرة مظلمة، خالية من أي تعاير أمل، أتطلع للخارج
للحرية،أسبح في دوامة، ترسلني إلى ذلك الشخص المناضل خلف قضبان حديد ، صدا من مر الأزمان،وحرقة الذكريات،أتذكره جالسا في غرفة لا تتجاوز المتر في متر،يجلس وحيدا ينتظر، وينتظر شعاع الشمس،الذي يدخل خلسة فيرهب الظلام المتبعثر في الأرجاء،يجتاز السياج الشوك ، ليرسم الأمل الذي يختفي عند حلول الليل، وعند مبيت الشمس في عالم آخر لا عرف السكون، وعندها يبدأ التحقيق المرفق بكل أنواع العذاب النفسي والجسدي،أتخيل الأسير مصلوبا كالمسيح، صابرا كالزيتون،يتذكر أطفاله وزوجه وحال أقربائه،أراه يبتسم عند تذكر أرضه،وقت حرثها ن وقت زراعتها،اشعر بتلمظه طعم العرق المنسدل عن جبينه، وارى الدمعة تنزل خلسة ، لكي ل ترى ، فتحسب وهننا تنزل على نفس الأرض،ولكن حين دخول المحتل، حين سلبها ثمرها،شجرها،طيرها،وكل ما تخبئ أحشاءها،الآن حان وقت الزيارة التي لا تبدأ لتنتهي ، أشاهده يحاول مناغاة صغيره من خلف زجاج وشباك واشباك،لن تدع الهواء يمر، حتى نفس الأحباب ، رائحتهم يمنع مرورها،اسمع أنين صوته الداخلي يبكي،ليس على حاله وإنما على حال وطنه المسلوب ، شعبه المحروم،أرضه المحروقة،على عرضه المنتهك، وحريته الممنوعة ، يوقظني لهيب دمعتي ،تحرق وجنتي،وتصرخ في الم،كل الناس ، كل شعبك،كلهم سيام،الأسير في زنزانته ، وانتم في وطنكم المحتل،مسلوبو الهوية ، الحرية ، الشمس المنية , القمر المتطفل على شرفات البيوت،يمسح دمعة عشق لحبيب مقتول، ويرسي لوحة أمل لمستقبل مهول،وكل ما في الأمر أن الكل ممنوع، السير في الشارع ممنوع ، التحدث مع الجار ممنوع،حتى صلة الرحم ممنوعة ، النظر خارج نطاق نافذة البيت ممنوع، وكل ما في الأمر انك فلسطيني ، وذلك أمر ممنوع.
بدي رأيكم بصراحة لاني جديد على الكتابة وحابب الصراحة بينا:s_thumbup::s_thumbup::laughter01::a_plain111: :t_thumbdown::t_thumbdown:؟
كتبت هذه الخاطرة وارجو ان تنال اعجابكم
وفي انتظار ردودكم ؟
خلف سطور التاريخ
يسرني تقديم هذه الخاطرة المتواضعة
إلى كل أسير مرابط خلف قضبان السجن الظالم
والى الأصدقاء المرابطون داخل الوطن المهموم
والى الأحباب في المهجر المشئوم
والى الأساتذة والمعلمات
خلف سطور الماضي والحاضر والمستقبل
خلف طاولة، وداخل حجرة مظلمة، خالية من أي تعاير أمل، أتطلع للخارج
للحرية،أسبح في دوامة، ترسلني إلى ذلك الشخص المناضل خلف قضبان حديد ، صدا من مر الأزمان،وحرقة الذكريات،أتذكره جالسا في غرفة لا تتجاوز المتر في متر،يجلس وحيدا ينتظر، وينتظر شعاع الشمس،الذي يدخل خلسة فيرهب الظلام المتبعثر في الأرجاء،يجتاز السياج الشوك ، ليرسم الأمل الذي يختفي عند حلول الليل، وعند مبيت الشمس في عالم آخر لا عرف السكون، وعندها يبدأ التحقيق المرفق بكل أنواع العذاب النفسي والجسدي،أتخيل الأسير مصلوبا كالمسيح، صابرا كالزيتون،يتذكر أطفاله وزوجه وحال أقربائه،أراه يبتسم عند تذكر أرضه،وقت حرثها ن وقت زراعتها،اشعر بتلمظه طعم العرق المنسدل عن جبينه، وارى الدمعة تنزل خلسة ، لكي ل ترى ، فتحسب وهننا تنزل على نفس الأرض،ولكن حين دخول المحتل، حين سلبها ثمرها،شجرها،طيرها،وكل ما تخبئ أحشاءها،الآن حان وقت الزيارة التي لا تبدأ لتنتهي ، أشاهده يحاول مناغاة صغيره من خلف زجاج وشباك واشباك،لن تدع الهواء يمر، حتى نفس الأحباب ، رائحتهم يمنع مرورها،اسمع أنين صوته الداخلي يبكي،ليس على حاله وإنما على حال وطنه المسلوب ، شعبه المحروم،أرضه المحروقة،على عرضه المنتهك، وحريته الممنوعة ، يوقظني لهيب دمعتي ،تحرق وجنتي،وتصرخ في الم،كل الناس ، كل شعبك،كلهم سيام،الأسير في زنزانته ، وانتم في وطنكم المحتل،مسلوبو الهوية ، الحرية ، الشمس المنية , القمر المتطفل على شرفات البيوت،يمسح دمعة عشق لحبيب مقتول، ويرسي لوحة أمل لمستقبل مهول،وكل ما في الأمر أن الكل ممنوع، السير في الشارع ممنوع ، التحدث مع الجار ممنوع،حتى صلة الرحم ممنوعة ، النظر خارج نطاق نافذة البيت ممنوع، وكل ما في الأمر انك فلسطيني ، وذلك أمر ممنوع.
بدي رأيكم بصراحة لاني جديد على الكتابة وحابب الصراحة بينا:s_thumbup::s_thumbup::laughter01::a_plain111: :t_thumbdown::t_thumbdown:؟