samir500
08-08-2010, 01:01
استخلاص الصور من الضجيج العرضي
أجرى اختصاصيون من برينستون تجربة باهرة، فقد استعادوا شكلاً واضحاً لصورة أصلية مرَّ الضوء الصادر عنها عبر بلاستيك نصف شفاف كوَّد الأشعة الأصلية تكويداً عشوائياً.
وكان هؤلاء الخبراء قد بيَّنوا في العام الماضي كيف يمكن للبصريات اللاخطية أن تستعيد المعلومات الضائعة عن الأجسام، واستمروا في تطوير هذا الاتجاه، فقد وضعوا في تجربتهم الجديدة على طريق شعاع الليزر صفيحة زجاجية فيها عدد من الأرقام والأشرطة، ثم وجهوا حزمة الضوء الناتجة إلى كاميرا ترسل الصورة نحو شاشة.
وبعد أن وضعوا قطعة بلاستيك بين الصفيحة والكاميرا، اختفت الصورة من الشاشة، وتحولت إلى خلفية مطموسة، ثم وضعوا أمام الكاميرا بلورة لاخطية من نيوبات الباريوم السترونتسيوم، وأجبروا أمواج الضجيج والأمواج الحاملة للصورة على التفاعل بعضها مع الآخر، فاستعيدت الصورة. وقد استخدموا لأجل ذلك تشكيلة جديدة من الطنين العشوائي لتقوية الإشارة المفيدة على حساب طاقة الضجيج، ونتج عن ذلك منظومة ذات تبئير ذاتي للضوء المبعثر.
هذا المبدأ الخاص بالتأثير المتبادل لدى مكونات الحزمة يشبه على نحو جزئي الفكرة المستخدمة في إرسال الصور عبر جسم غير شفاف، وقد أمكن للباحثين بتوحيد الفيزياء الإحصائية ونظرية المعلومات والبصريات أن يخلقوا نظرية جديدة تتعلق بانتقال الإشارات المشوشة في المواد اللاخطية، ويعتقد هؤلاء الباحثون أنه يمكن مواءمة هذا المبدأ ليعمل مع مختلف أنواع الموجات، بحيث يمكن تحسين الماسحات الطبية العاملة بالأمواج الفوصوتية، والمناظير الليلية العاملة بالأشعة تحت الحمراء من أجل الرؤية الليلية، والمنظومات التلفزيونية الخاصة بالمراقبة عبر الضباب، ورادارات الطيران، وأجهزة الرؤية تحت الماء.:fantastic_new:
أجرى اختصاصيون من برينستون تجربة باهرة، فقد استعادوا شكلاً واضحاً لصورة أصلية مرَّ الضوء الصادر عنها عبر بلاستيك نصف شفاف كوَّد الأشعة الأصلية تكويداً عشوائياً.
وكان هؤلاء الخبراء قد بيَّنوا في العام الماضي كيف يمكن للبصريات اللاخطية أن تستعيد المعلومات الضائعة عن الأجسام، واستمروا في تطوير هذا الاتجاه، فقد وضعوا في تجربتهم الجديدة على طريق شعاع الليزر صفيحة زجاجية فيها عدد من الأرقام والأشرطة، ثم وجهوا حزمة الضوء الناتجة إلى كاميرا ترسل الصورة نحو شاشة.
وبعد أن وضعوا قطعة بلاستيك بين الصفيحة والكاميرا، اختفت الصورة من الشاشة، وتحولت إلى خلفية مطموسة، ثم وضعوا أمام الكاميرا بلورة لاخطية من نيوبات الباريوم السترونتسيوم، وأجبروا أمواج الضجيج والأمواج الحاملة للصورة على التفاعل بعضها مع الآخر، فاستعيدت الصورة. وقد استخدموا لأجل ذلك تشكيلة جديدة من الطنين العشوائي لتقوية الإشارة المفيدة على حساب طاقة الضجيج، ونتج عن ذلك منظومة ذات تبئير ذاتي للضوء المبعثر.
هذا المبدأ الخاص بالتأثير المتبادل لدى مكونات الحزمة يشبه على نحو جزئي الفكرة المستخدمة في إرسال الصور عبر جسم غير شفاف، وقد أمكن للباحثين بتوحيد الفيزياء الإحصائية ونظرية المعلومات والبصريات أن يخلقوا نظرية جديدة تتعلق بانتقال الإشارات المشوشة في المواد اللاخطية، ويعتقد هؤلاء الباحثون أنه يمكن مواءمة هذا المبدأ ليعمل مع مختلف أنواع الموجات، بحيث يمكن تحسين الماسحات الطبية العاملة بالأمواج الفوصوتية، والمناظير الليلية العاملة بالأشعة تحت الحمراء من أجل الرؤية الليلية، والمنظومات التلفزيونية الخاصة بالمراقبة عبر الضباب، ورادارات الطيران، وأجهزة الرؤية تحت الماء.:fantastic_new: