طالب تايه
08-08-2010, 19:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت فيما اطلعكم عليه مما كتب قلمي
فوقفت عند الياس الذي يلم بي واخترت لكم هذه الخاطرة املا ان تعجبكم
.................................................. ..............
في وسط عالم مظلم،في عالم يخلو من النور ،تشعر بتعاسة الحياة بين اناس قد كرهوك،وما عادوا يطيقونك.
تجلس وحيدا بين ما سميوا اهلك ،وحيدا بين من ادعوا اصدقائك،حتى انك تكون وحيدا وانت بين جموع البعض يعرفونك والاخرون لا.
المهم انك وحيد المجلس ،تتلمس الخيال لتهرب من عالم وصفك بالجنون ،وهو المجنون بين اناس قد قلبوا الحق باطل والباطل حق.
تجلس تتامل بالظلام الدامس وانت ترى كل الوجود اسود لا من امل داني ولامن شعلة تبعث النور ولامن لمعة تمحي الشعور .
المحيط اسود ،حتى قرص الشمس اتخذ الظلام وشاحا بدل اللهيب، وبقي في وسط السماءيحرق الوجود ،بلهب اسود يمتلئ حقدا ،ويشتعل غيظا، في عالم من الجليد الهائج، والبخار المتصاعد ،يهاجمك شعور جامح بالرغبة بالموت، ويصبح العالم في نظرك مجرد ليل صامت بضجيجه ،سينتهي فور خروج روحك من جسدك، لتتمثل في جسد ذلك الشخص الذي وهبت له كل ما تملك، قلبك الداكن البغيض، تفكيرك الوحيد، ولآن روحك، لتعيش معه باقي العمر، لتكون الحارس والسند ،ماسح الدموع ومخفف الالام، لتكون توؤم ذلك الشخص، الذي عادة ما يشعل جمرك شوقا ،وتحرق الدوع وجنتيك غيرة عليه ،ويشوى الجسد حرقتا لحب قد اشعله في الجوف ،واضرم كل ما في الوجود بلهيب كما اعتادت الرؤيا سوداء قاتمة لا تعرف الامل .
رغم انه املك المرسوم في عالمك، رغم انه هو ذلك الوجه ،الذي يرسم حين تحرك النسمات المياه، وله ذلك الصوت الصادر عن حفيف اوراق الاشجار المتمايلة على الاغصان، وذلك العطر الذي ينبعث من الازهار هو ريحه ،حتى الابتسامة التي تجتهد الغيوم في رسمها هي له، رغم كل ذلك تفقد الامل، وتتشح بالياس، لانك بكل بساطة فقد الشعور بالحياة ،بالناس، بكل ما خلق الله، رغم تعلق القلب به والقلم ،الا انك تبقى في ياس لا يعرف النهاية، في عالم مجهول الهوية، لتتوه عن طريق لم تعرف له خارطة ،فانت بالنهاية طالب في مدرسة الحياة، تائه عن طريق الامل، تبحث عن شعلة تضيئ طريق ملئ ياسا، فتبقى طالبا تائها في عالم يلفه الياس ،تكون فيه عابر سبيل لا اكثر.
النهاية
شو رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياس من الاخر :laughter01:
:t_thumbdown:؟:s_thumbup:؟
بدي اشوف اردودكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت فيما اطلعكم عليه مما كتب قلمي
فوقفت عند الياس الذي يلم بي واخترت لكم هذه الخاطرة املا ان تعجبكم
.................................................. ..............
في وسط عالم مظلم،في عالم يخلو من النور ،تشعر بتعاسة الحياة بين اناس قد كرهوك،وما عادوا يطيقونك.
تجلس وحيدا بين ما سميوا اهلك ،وحيدا بين من ادعوا اصدقائك،حتى انك تكون وحيدا وانت بين جموع البعض يعرفونك والاخرون لا.
المهم انك وحيد المجلس ،تتلمس الخيال لتهرب من عالم وصفك بالجنون ،وهو المجنون بين اناس قد قلبوا الحق باطل والباطل حق.
تجلس تتامل بالظلام الدامس وانت ترى كل الوجود اسود لا من امل داني ولامن شعلة تبعث النور ولامن لمعة تمحي الشعور .
المحيط اسود ،حتى قرص الشمس اتخذ الظلام وشاحا بدل اللهيب، وبقي في وسط السماءيحرق الوجود ،بلهب اسود يمتلئ حقدا ،ويشتعل غيظا، في عالم من الجليد الهائج، والبخار المتصاعد ،يهاجمك شعور جامح بالرغبة بالموت، ويصبح العالم في نظرك مجرد ليل صامت بضجيجه ،سينتهي فور خروج روحك من جسدك، لتتمثل في جسد ذلك الشخص الذي وهبت له كل ما تملك، قلبك الداكن البغيض، تفكيرك الوحيد، ولآن روحك، لتعيش معه باقي العمر، لتكون الحارس والسند ،ماسح الدموع ومخفف الالام، لتكون توؤم ذلك الشخص، الذي عادة ما يشعل جمرك شوقا ،وتحرق الدوع وجنتيك غيرة عليه ،ويشوى الجسد حرقتا لحب قد اشعله في الجوف ،واضرم كل ما في الوجود بلهيب كما اعتادت الرؤيا سوداء قاتمة لا تعرف الامل .
رغم انه املك المرسوم في عالمك، رغم انه هو ذلك الوجه ،الذي يرسم حين تحرك النسمات المياه، وله ذلك الصوت الصادر عن حفيف اوراق الاشجار المتمايلة على الاغصان، وذلك العطر الذي ينبعث من الازهار هو ريحه ،حتى الابتسامة التي تجتهد الغيوم في رسمها هي له، رغم كل ذلك تفقد الامل، وتتشح بالياس، لانك بكل بساطة فقد الشعور بالحياة ،بالناس، بكل ما خلق الله، رغم تعلق القلب به والقلم ،الا انك تبقى في ياس لا يعرف النهاية، في عالم مجهول الهوية، لتتوه عن طريق لم تعرف له خارطة ،فانت بالنهاية طالب في مدرسة الحياة، تائه عن طريق الامل، تبحث عن شعلة تضيئ طريق ملئ ياسا، فتبقى طالبا تائها في عالم يلفه الياس ،تكون فيه عابر سبيل لا اكثر.
النهاية
شو رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياس من الاخر :laughter01:
:t_thumbdown:؟:s_thumbup:؟
بدي اشوف اردودكم